آخر تحديث: 18 فبراير 2024 - 10:47 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف عضو في مجلس محافظة كركوك، اليوم الأحد (18 شباط 2024)، عن آخر اتفاق لحسم ملف تشكيل الحكومة المحلية في كركوك من خلال اجتماع لتحالف إدارة الدولة، حيث سيشترك 6 جهات وأحزاب في المناصب، وهو أعلى تقسيم للمناصب من بين باقي المحافظات.وقال العضو الذي رفض الكشف عن اسمه لأسباب حزبية ، إن “الوضع في كركوك معقد جدا، ولا يمكن التوصل إلى حلول من قبل أعضاء مجلس المحافظة، كون كل مكون متمسك بموقفه وأحقيته بتسمية المحافظ”.

وأضاف، أن “قادة الكتل في إدارة الدولة وعلى رأسهم بافل طالباني زعيم الاتحاد الوطني وخميس الخنجر رئيس تحالف السيادة، ومحمد تميم، وأرشد الصالحي وغيرهم، هم من سيقرر مصير كركوك”.وأشار إلى أن “الحل المطروح حاليا هو أن يتم إناطة منصب المحافظ إلى الاتحاد الوطني الكردستاني ومنصب رئيس مجلس المحافظة إلى التحالف العربي برئاسة راكان الجبوري، فيما يتم منح منصب النائب الأول لرئيس مجلس المحافظة للحزب الديمقراطي الكردستاني، ومنصب النائب الأول للمحافظ للتركمان، ومنصب النائب الثاني لتحالف القيادة، ومنح منصب معاون المحافظ للمكون المسيحي”.وتشهد محافظة كركوك مفارقة كبيرة، تظهر مدى فاعلية “لعبة الأرقام”، حيث يصبح الباب مسدودًا على حسم الحكومة المحلية في المحافظة التي شهدت اكبر عدد من المشاركة الانتخابية مقارنة بجميع المحافظات الاخرى.المحافظة التي يتكون مجلسها من 16 مقعدًا، يمتلك فيها الكرد بمختلف احزابهم 6 مقاعد، ويصطف معهم مقعد مسيحي واحد، ليكون مجموعهم 7 مقاعد من اصل 16 مقعدًا، وهذا يجعلهم بحاجة الى مقعدين اضافيين ليتمكنوا من تحقيق نصاب الاغلبية وعقد الجلسة الاولى لمجلس المحافظة.بالمقابل، يمتلك العرب 6 مقاعد، وانضم اليهم التركمان بمقعدين، ليكون المجموع 8 مقاعد، ما يجعل هذه “العصبة” بحاجة لمقعد واحد فقط لتحقيق الاغلبية، وتشكيل الحكومة المحلية، ما يعني ان “عصبة العرب والتركمان”، هم الاقرب من تحقيق الاغلبية لكونهم يحتاجون لمقعد واحد فقط، بينما يحتاج الكرد لمقعدين،  لكن يبدو أن “لعبة الاستقطاب” لم تنجح ولم يتمكن اي طرف من جذب مقعد إضافي من الطرف الاخر، وهو مايجعل التوافق هو السبيل الوحيد.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: الحکومة المحلیة

إقرأ أيضاً:

الوزير الشعار خلال لقائه محافظ درعا: ضرورة تجهيز خريطة استثمارية شاملة للمحافظة

دمشق-سانا

ناقش وزير الاقتصاد والصناعة الدكتور محمد نضال الشعار مع محافظ درعا أنور طه الزعبي اليوم، سبل تعزيز الاقتصاد والصناعة في المحافظة.

وتناول اللقاء الذي جرى في مبنى الوزارة بحث الصعوبات والمعوقات التي تعترض طريق الاستثمار في المحافظة وسبل تذليلها، وضرورة العمل على تجهيز خريطة استثمارية شاملة، تراعي الموارد المحلية وتوفر بيئة جاذبة لرؤوس الأموال، تركّز على القطاعات الإنتاجية ذات الأولوية، وذلك من خلال تنسيق الجهود بين الجهات المركزية والمحلية.

كما تطرق اللقاء إلى إمكانية إحداث مدينة صناعية في محافظة درعا، بما يتلاءم مع خصوصية الموقع الجغرافي والميزات النسبية للمحافظة، وبما يعزز فرص التوظيف والنمو المتوازن.

وأكد الوزير الشعار أن محافظة درعا تمثّل بوابة مهمة للتنمية الاقتصادية في جنوب البلاد، وأن دعمها ليس خياراً بل ضرورة، مشدداً على أهمية إشراك الفاعلين الاقتصاديين في رسم السياسات الاستثمارية المستقبلية.

بدوره أبدى الزعبي استعداد المحافظة لتوفير كل ما يلزم لإنجاح المشاريع المطروحة، والتعاون الكامل مع الوزارة لوضع الخطط موضع التنفيذ.

حضر اللقاء كل من نائبي وزير الاقتصاد والصناعة، المهندس باسل عبد الحنان، والمهندس ماهر الحسن.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • تحت تهديد السلاح... احتجاز محافظ السويداء السورية مقابل الإفراج عن سجين
  • الوزير الشعار خلال لقائه محافظ درعا: ضرورة تجهيز خريطة استثمارية شاملة للمحافظة
  • محافظ الفيوم يشدد على تكثيف نظافة المساجد الكبرى وساحات العيد
  • انسحابات تهدد بتفكك تحالف إدارة كركوك ومخاوف من انهيار اتفاق فندق الرشيد
  • إعادة توزيع مقاعد القائمة.. القصبي يكشف تفاصيل قانوني تقسيم الدوائر والشيوخ
  • انسحاب عضوين عربيين من تحالف إدارة كركوك
  • محافظ أسيوط يكرم فريق عمل أغنية أسيوط أبية وماشية جنب النيل
  • متحدث الحكومة: تشكيل مجلس تنسيقي مشترك بين مصر والسعودية
  • مجلس النواب يطلق تحركات عاجلة لتشكيل الحكومة ودعم المدن المتضررة
  • نائب: اهتمام الدولة بصناعة الضفائر الكهربائية خطوة لتوطين الصناعات المختلفة