عشرات القتلى و الجرحى جراء تواصل القصف الإسرائيلي لقطاع غزة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
بينما تواصل مصر و قطر و الولايات المتحدة، محاولات بلورة خطة سياسية تنهي الحرب في عزة وتضع تصورا لما بعدها، وفي وقت تقدمت الجزائر بمشروع قرار لمجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار في القطاع لأسباب إنسانية، تواصل إسرائيل عمليات القصف على مدن ومخيمات القطاع بلا انقطاع موقعة المزيد من القتلى و الجرحى.
وفي اليوم 135 على التوالي واصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع براً وبحراً وجواً، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونقص الإمدادات في الطعام و الدواء.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن نحو 40 فلسطينياً قتلوا وأصيب العشرات بجروح مختلفة، في قصف لعدد من المنازل وسط قطاع غزة.
كما قتل فلسطينيا جراء قصف المنازل في مدينة خان يونس جنوب القطاع، فيما قتل 9 آخرون في مدينة رفح، وأصيب العشرات جراء القصف الإسرائيلي.
وفي مدينة غزة، قصف الطيران أحياء الشيخ رضوان، والنصر، والزيتون، والرمال، والصبرة، ما أدى إلى مقتل 10 فلسطينيين على الأقل.
وقصفت بحرية الاحتلال ساحل مدينة رفح جنوب قطاع غزة، فيما قصفت مدفعيته المناطق الشرقية من المدينة.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت يوم أمس ارتفاع حصيلة القصف المتواصل منذ السابع من اكتوبر إلى 28858 قيلا غالبيتهم من النساء والأطفال، و67768 جريحاً.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحرب على غزة خان يونس رفح قتلى وجرحى مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
جرحى في قصف طائرات الاحتلال مخيما للنازحين بحي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل بسقوط عدد من الجرحى جراء قصف طائرات الاحتلال مخيما للنازحين بحي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة.
أوضح محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، أن الأوضاع الصحية في القطاع تشهد تدهورًا حادًا مع تصاعد الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف الجنوب والشمال والوسط، ما أدى إلى تدفق أعداد كبيرة من الجرحى على المستشفيات التي تعاني ضغطًا هائلًا ونقصًا في الموارد.
أشار أبو عفش في مداخلة على شاشة "القاهرة الإخبارية" إلى نقص خطير في الإمدادات الطبية، خاصة بنوك الدم، ما دفع الأطباء إلى تقديم العلاج على الأرض بسبب قلة الأسرة وغرف العمليات التي تقلصت بعد تعرض العديد منها للدمار، مضيفًا أن الطواقم الطبية تعمل تحت ضغط يفوق 200% مع استقبال نحو 500 جريح يوميًا.
إعاقة دخول المساعدات الإنسانية وتأثيرها على الخدمات الطبية الحيويةبيّن مدير الجمعية أن الاحتلال يمنع دخول المساعدات الطبية والإنسانية عبر المعابر المغلقة، مما أجبر الطواقم الطبية على اتخاذ قرارات صعبة في علاج المرضى، مع توقف خدمات حيوية مثل الغسيل الكلوي، وانتشار الأمراض المعدية بسبب الظروف القاسية.