بينما تواصل مصر و قطر و الولايات المتحدة، محاولات بلورة خطة سياسية تنهي الحرب في عزة وتضع تصورا لما بعدها، وفي وقت تقدمت الجزائر بمشروع قرار لمجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار في القطاع لأسباب إنسانية، تواصل إسرائيل عمليات القصف على مدن ومخيمات القطاع بلا انقطاع موقعة المزيد من القتلى و الجرحى.

وفي اليوم 135 على التوالي واصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع براً وبحراً وجواً، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونقص الإمدادات في الطعام و الدواء.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن نحو 40 فلسطينياً قتلوا  وأصيب العشرات بجروح مختلفة، في قصف لعدد من المنازل وسط قطاع غزة.

كما قتل  فلسطينيا  جراء قصف المنازل في مدينة خان يونس جنوب القطاع، فيما قتل 9 آخرون في مدينة رفح، وأصيب العشرات جراء القصف الإسرائيلي.

وفي مدينة غزة، قصف الطيران أحياء الشيخ رضوان، والنصر، والزيتون، والرمال، والصبرة، ما أدى إلى مقتل 10 فلسطينيين على الأقل.

وقصفت بحرية الاحتلال ساحل مدينة رفح جنوب قطاع غزة، فيما قصفت مدفعيته المناطق الشرقية من المدينة.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت يوم أمس ارتفاع حصيلة القصف المتواصل منذ السابع من اكتوبر إلى 28858 قيلا  غالبيتهم من النساء والأطفال، و67768 جريحاً.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الحرب على غزة خان يونس رفح قتلى وجرحى مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

شلالات الدماء لا تتوقف في غزة.. ونزوح جماعي للعائلات تحت نيران القصف الإسرائيلي

 

استشهاد 500 فلسطيني خلال 3 أيام

140 شهيدا في غارات إسرائيلية بأقل من 24 ساعة

استخدام "روبوتات" مفخخة لنسف المباني السكنية

الدفاع المدني: مئات العوائل مُسحت من السجل المدني

الاحتلال يستهدف المستشفى الإندونيسي

مدير مجمع الشفاء: لا تتوافر أي خدمات طبية شمال القطاع

"أطباء بلا حدود": الجحيم الذي يقاسيه سكان غزة يتفاقم كل دقيقة

توقف 75% من مركبات الدفاع المدني عن العمل

 

الرؤية- غرفة الأخبار

لا تتوقف شلالات الدماء في قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي الهمجي، والذي زادت وتيرته مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنطقة الثلاثاء الماضي. ولقد أعلن جيش الاحتلال توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة تحت غطاء القصف الجوي والمدفعي، فيما يعرف بعملية "عربات جدعون" للسيطرة على كامل القطاع.

وأظهرت مقاطع مصورة نزوح الكثير من العائلات الفلسطينية من مخيم جباليا وبيت لاهيا وتل الزعتر في شمال قطاع غزة، تحت نار الاحتلال واشتداد القصف والتهديد.

وقصفت إسرائيل منازل وبنايات قبل دخولها البري في عدة مناطق منها السلاطين ومحيطها، ما أسفر عن استشهاد العشرات، قبل أن تباغت قواتها البرية السكان في أحد مراكز الإيواء وتعتقل كثيرين.

وأفادت مصادر طبية باستشهاد 140 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر الأحد وحتى الثامنة مساء بالتوقيت المحلي، 69 منهم بمدينة غزة وشمالي القطاع.

وقالت مصادر ميدانية للشرق الأوسط إن جميع هذه المناطق تشهد عمليات نسف مكثفة، تعمل فيها القوات الإسرائيلية على التحكم عن بعد في أجهزة روبوت تحمل كميات كبيرة من المتفجرات، ويجري تفجيرها بين ما يتبقى من منازل.

وبعد نسف العديد من المنازل على مدى الأيام القليلة الماضية، تبدأ القوات البرية بالتقدم لعشرات الأمتار فقط، ثم تواصل التقدم بالمسافات نفسها من حين لآخر بعد تأمين المناطق من خلال عمليات النسف التي تهدف بالأساس لتدمير ما تبقى من منازل وكشف أي كمائن قد تكون هنا أو هناك.

وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن "الجحيم الذي يقاسيه السكان في قطاع غزة يتفاقم كل دقيقة بعد انهيار وقف إطلاق النار". وأضافت أن إسرائيل لم تسمح بدخول أي طعام أو وقود أو دواء أو إمدادات أساسية إلى قطاع غزة منذ 2 مارس.

وطالبت "أطباء بلا حدود" المجتمع الدولي بالضغط على السلطات الإسرائيلية لوقف استخدام المساعدات الإنسانية كسلاح في غزة فورا.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • شلالات الدماء لا تتوقف في غزة.. ونزوح جماعي للعائلات تحت نيران القصف الإسرائيلي
  • إصابة عسكري في الجيش جراء القصف الإسرائيلي على الجنوب
  • استشهاد ثمانية فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مدينة غزة
  • غزة – 132 شهيدا جراء استمرار القصف الإسرائيلي
  • منذ فجر اليوم.. 125 شهيدًا جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة
  • غزة تباد.. عشرات القتلى والجرحى الفلسطينيين بقصف إسرائيل منازل وخيام
  • قصف إسرائيلي عنيف على خيام النازحين بغزة يسفر عن عشرات الشهداء والجرحى
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 53 ألفًا و272 شهيدًا
  • نزوح واسع لأهالي شمال غزة بعد قصف إسرائيلي عنيف
  • شهداء بينهم أطفال إثر تواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة