انطلاق البرنامج الشتوي للطلبة الموهوبين بالبريمي
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أطلقت تعليمية البريمي البرنامج الشتوي للطلبة الموهوبين الذي يستمر أسبوعا ويشارك فيه 20 طالبا وطالبة من مدارس المحافظة المرشحين من البرنامج الوطني للكشف عن المواهب.
ويخوض المشاركون تجارب عملية مكثفة لصقل مواهبهم وتحديد احتياجاتهم مما يساعد على تنمية هذه المواهب واستغلالها بالشكل الأمثل حيث تم إعداد جدول ورش مكثف يتعرف من خلاله الطلبة على العديد من التجارب والاستخدامات للتقنية والذكاء الاصطناعي، كما يمارس الطلبة هواياتهم الأدبية في القصة والشعر والمناظرات بإشراف خبراء في هذا المجال.
وتم اختيار الطلبة بعد اجتيازهم عددا من الاختبارات وشروط الترشح وفق المعايير المحددة لخوض هذه التجربة، منها أن يكون قد حصل على نسبة 95% في المواد العلمية واللغات، أو 98% في مواد المهارات الفردية، أو المحققين لإنجازات ومشاركات نوعية في مجالات مختلفة. ويهدف البرنامج إلى اكتشاف مواهب الطلبة الكامنة التي تتضح أثناء خوضهم تجارب إبداعية جديدة كما يهدف إلى إظهار إمكانات الموهوبين وقدراتهم حسب مجالات الموهبة لديهم ليأتي بعدها دور المعنيين بتطوير نظام رعاية شامل ومتكامل لهذه المواهب وتعريف المجتمع بهم.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
انطلاق البرنامج التدريبي للفائزين في أولمبياد العلوم والتكنولوجيا
الثورة /
في إطار جهود دعم وتمكين العقول الشابة المبدعة، يواصل البرنامج التدريبي الاحترافي الذي أطلقته جامعة الرشيد الذكية بأمانة العاصمة نهاية الأسبوع المنصرم نشاطه النوعي، مستهدفًا 51 طالبًا وطالبة من الفائزين بالمركزين الأول والثاني في أولمبياد العلوم والتكنولوجيا 1446هـ، بمساري «تحديات مواد العلوم» و»المشاريع الإبداعية».
البرنامج التدريبي، الذي يأتي كثمرة للشراكة بين الهيئة العامة للعلوم والبحوث والتكنولوجيا والابتكار وجامعة الرشيد الذكية، يهدف إلى تأهيل الفائزين في مجالات حيوية تشمل الحاسوب، الإلكترونيات، الأردوينو، والذكاء الاصطناعي، ضمن رؤية استراتيجية لبناء جيل تقني متمكن يسهم في نهضة اليمن العلمية.
وأكد د. عبد العزيز الحوري، نائب رئيس الهيئة، في افتتاح البرنامج، أن تجربة الأولمبياد الأولى على مستوى أمانة العاصمة مثّلت نقطة انطلاق لتحفيز تعميم النموذج على مستوى الجمهورية، مشيدًا بدور جامعة الرشيد في رعاية الجوائز وتنفيذ البرنامج، وداعيًا إلى توسيع الشراكة بين القطاعين العام والخاص لخدمة التعليم والتكنولوجيا.
من جهته، شدد د. عبد اللطيف حيدر، رئيس جامعة الرشيد، على أهمية البرنامج في إعداد الطلاب للمستقبل، مؤكدًا التزام الجامعة بتوفير الإمكانات والمستلزمات لإنجاحه، ومعلنًا منح المشاركين بطاقات جامعية تتيح لهم الالتحاق بالدورات التدريبية المختلفة داخل الجامعة.
ويعد البرنامج التدريبي امتدادًا طبيعيًا لمبادرات التفاعل المجتمعي والشراكة المؤسسية بين الجامعة والهيئة ومكتب التربية والتعليم بالأمانة، ويستمر لمدة شهر كامل، في أعقاب تصفيات الأولمبياد التي شارك فيها أكثر من 100 ألف طالب وطالبة من كافة المدارس الثانوية بالأمانة.
حضر تدشين البرنامج عدد من الأكاديميين ومسؤولي الهيئة ومكتب التربية، في فعالية تعكس التوجه الوطني نحو رعاية وتمكين النخب الطلابية في مجالات العلوم والتكنولوجيا.