الذنيبات: العقبة تشكل مركزًا لأكبر المشاريع الاستثمارية الوطنية

دشنت شركة مناجم الفوسفات الأردنية المرحلة الثانية من مشروع تخضير (جبل الجبس) في منطقة تكديس الجبس بالمجمع الصناعي التابع للشركة في المنطقة الجنوبية الصناعية. 

وعملت الشركة على تحويل مخلفات صناعة الأسمدة الفوسفاتية، ومنها الفوسفوجبسوم الذي كان يشكل تحديا أمام الشركات، إلى واحة خضراء ومتنزهٍ مفتوح لأبناء وأهالي العقبة، بعد الانتهاء من كافة مراحل المشروع وزراعته بأكثر من 50 ألف شجرة حرجية ومثمرة وزينة.

اقرأ أيضاً : العيسوي يتفقد مشروع إعادة تأهيل تلال الفوسفات

المشروع البيئي الواعد زرعت فيه شركة الفوسفات أكثر من 20 ألف شجرة ليتحول إلى مشروع ريادي فريد من نوعه، وجعلت من جبل الجبس الذي طالما شكل ضررا بيئيا متنزهًا بيئيًا أخضر يسهم في تحسين عوامل وقراءات البيئة المحيطة على غرار شركات الأسمدة العالمية المتطورة في هذا الجانب. 

وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة الفوسفات الأردنية، الدكتور محمد الذنيبات، أهمية العقبة وما تتميز به كموقع استراتيجي كونها المنفذ البحري الوحيد للأردن.

وأضاف الذنيبات في حديثه لـ"رؤيا" بأن العقبة تشكل مركزًا لأكبر المشاريع الاستثمارية الوطنية وأن المشروع يسهم بالحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.

وتابع بأن المشروع سيتضمن زراعة 50 ألف شجرة حرجية ومثمرة على امتداد 20 ألف متر مربع وعلى عدة مراحل، ويهدف إلى تحويل المنطقة إلى نقطة جذب ومتنزه عام لأبناء المدينة وزوارها. 

ومن جانبه، أكد رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، نايف الفايز، أهمية المشروع الذي يعني بتجميل العقبة كمدينة سياحية من الدرجة الأولى، والمحافظة على التوازن البيئي في المنطقة، والتخفيف من انبعاث الغازات الناتجة عن الصناعات المختلفة. 

وقال الفايز إن المشروع اعتمد على مواد صديقة للبيئة ومعاد تدويرها، بالإضافة إلى استخدام مياه الري المعالجة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: شركة مناجم الفوسفات الأردنية الفوسفات العقبة الذنيبات

إقرأ أيضاً:

ما أفق المرحلة الثانية من اتفاق غزة؟

ويخشى الفلسطينيون من أن تستنسخ إسرائيل سلوكها في المرحلة الأولى للمرحلة الثانية، وأن تطبق الاتفاق وفق مصالحها وحساباتها لا وفق ما تتعهد به. إذ نص الاتفاق على تعليق جميع العمليات العسكرية، بما في ذلك القصف الجوي والمدفعي، وتجميد خطوط القتال إلى أن يتمّ استيفاء الشروط للانسحاب الكامل على مراحل.

وتظهر الوقائع على الأرض كيف تنكرت إسرائيل بإمعان لكل ما تعهدت به، فلم تلتزم بخط الانسحاب المتفق عليه والذي سمي بالخط الأصفر، بل وسّعت حدود الخط غربا مبقية 60% في مساحة القطاع تحت سيطرتها.

تقرير: نسيبة موسى

Published On 14/12/202514/12/2025|آخر تحديث: 00:54 (توقيت مكة)آخر تحديث: 00:54 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

مقالات مشابهة

  • ما أفق المرحلة الثانية من اتفاق غزة؟
  • إضاءة الزينة والألعاب النارية تحت المطر… فرحة الميلاد توحّد أهالي المتن
  • محافظ صعدة يطلّع على سير العمل في المرحلة الثانية من مشروع طريق دماج – آل سالم
  • العقبة الاقتصادية: انطلاقة جديدة لمسار التنمية والتحديث
  • وزير الإدارة المحلية يتفقد مشروع إحياء وسط مدينة إربد
  • تقدم ملحوظ في أعمال تنفيذ مشروع المرحلة الأولى من مترو الإسكندرية
  • ولاية نهر النيل تدشن مشروع المساحات الخضراء بالمدارس
  • بحث التعاون بين سلطة العقبة وغرفة تجارة العقبة لتعزيز الاستثمار وتنشيط الحركة التجارية
  • العلامة مفتاح يدشّن توزيع المرحلة التاسعة من مشروع الزكاة العينية
  • عاجل. بارّاك: هذه لحظة ترامب في الشرق الأوسط وإيران هي العقبة وطبيعة المنطقة القبلية تمنع قيام دول كبرى