بوتين: نحن بحاجة لكاسحات جليد جديدة من "أكبر الأصناف" للممر البحري الشمالي
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن الطلب على الممر البحري الشمالي سيزداد تدريجيا، حيث ستكون هناك حاجة لكاسحات جليد جديدة من "أكبر الأصناف" للتحرك على طول هذا الطريق.
وقال بوتين متحدثا عن آفاق مشروع إنتاج الغاز الطبيعي المسال "أركتيك للغاز الطبيعي المسال-2" إنه "من الطبيعي أن يؤثر هذا أيضا على الطلب على الممر البحري الشمالي، وهذا أمر واضح تماما".
وأشار بوتين إلى أنه "بعد تنفيذ الجزء الثاني من أركتيك للغاز الطبيعي المسال-2، سيتم شغل الممر البحري الشمالي. هناك حاجة لكاسحات جليد، وبالتحديد كاسحات جليد من أكبر الأصناف".
ويمتد ممر الملاحة الشمالي عبر منطقة القطب الشمالي، حيث يربط بين المحيطين الأطلسي والهادئ عبر المتجمد الشمالي، فيما تعمل روسيا باهتمام شديد على تطوير الممر البحري.
وتخطط موسكو لاستخدام الممر لتصدير النفط والغاز الى الأسواق الخارجية، خاصة وأن معظمه بات خاليا من الجليد إلى حد كبير، فيما يتوقع أن يصبح ممر الملاحة الشمالي طريقا تجاريا رئيسيا للبضائع المشحونة بين أوروبا وآسيا في المستقبل.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الغاز الطبيعي المسال النفط والغاز فلاديمير بوتين موسكو الطبیعی المسال
إقرأ أيضاً:
دولة عربية توقع صفقة طاقة مع اليابان
وقّعت دولة عربية اتفاقية جديدة مع شركة يابانية، لإجراء دراسة أولية تفصيلية لمصنع تجريبي لإنتاج الميثان المستدام، وتُعدّ خطوة متقدمة في مسار تطوير مصادر الطاقة المستدامة.
وأعلنت الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، الأحد 22 يونيو/حزيران، توقيع اتفاقية مع شركة “كاناديفيا” اليابانية لإجراء دراسة أولية تفصيلية لمصنع تجريبي يُعنى بإنتاج الميثان المستدام في سلطنة عمان.
كما تشمل الاتفاقية إعداد دراسة موسّعة لإنشاء مصنع تجاري مستقبلي يمكنه إنتاج 18 ألف متر مكعب عادي/ساعة من هذا الوقود النظيف، وستُركّز الدراسة على التقييمات الفنية والتجارية للمشروع.
وتسعى البلاد من خلال هذه الخطوة إلى تعزيز موقعها الإقليمي في مشهد الطاقة منخفضة الكربون، مستفيدةً من مواردها وخبراتها المتراكمة في قطاع الغاز الطبيعي والتقنيات الحديثة.
وتُعدّ الاتفاقية امتدادًا لشراكة أوسع مع اليابان تشمل مجالات الهيدروجين وتدوير الكربون والوقود البديل، في سياق التزام الطرفين المشترك بخفض الانبعاثات الكربونية وتعزيز أمن الطاقة.
تشير تفاصيل المشروع إلى أن المصنع التجريبي، الذي يُخطَّط لبنائه ضمن المرحلة الأولى من الاتفاقية، سيبلغ إنتاجه نحو 1200 متر مكعب عادي/ساعة من الميثان المستدام.
ويعتمد التصميم الأولي للمصنع على 3 وحدات رئيسة: وحدة لتحلية مياه البحر، ومنشأة لتحليل الماء بالكهرباء لإنتاج الهيدروجين، إلى جانب وحدة ميثنة تدمج بين الهيدروجين وثاني أكسيد الكربون لإنتاج الوقود المستدام.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال، حمد بن محمد النعماني، إن المشروع يندرج ضمن جهود تحويل التحديات البيئية إلى فرص اقتصادية، عبر استثمار ثاني أكسيد الكربون في إنتاج وقود صناعي.
وأوضح أن التقنية المستعملة تعتمد على دمج الكربون الملتقط مع الهيدروجين، باستعمال أحدث مواد التحفيز ضمن عمليات الغاز الطبيعي المسال، وهو ما يعزز من كفاءة المشروع ويقلل الانبعاثات.
في حال نجاح التجارب التشغيلية، من المخطط أن يتطور المشروع إلى مصنع تجاري قادر على إنتاج نحو 18 ألف متر مكعب عادي/ساعة من الميثان المستدام.
ويمثّل المشروع امتدادًا لمذكرة تفاهم سابقة وُقّعت في مارس/آذار 2024 بين حكومتي سلطنة عمان واليابان، في مجالات الهيدروجين والوقود النظيف.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب