حملة اعتقالات جديدة في السعودية.. الأولى منذ أكثر من عام
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
شنّت السلطات السعودية خلال الأسابيع الماضية حملة اعتقالات واسعة، طالت رجال دين، ومشجعي كرة قدم.
وجاءت حملة الاعتقالات بعد فترة "هدوء نسبي" في العام 2023، حيث لم تسجل سوى بضع حالات اعتقال، بخلاف الأعوام الماضية التي كانت تشن فيها السلطات حملات منظمة يذهب ضحيتها العشرات من الدعاة والأكاديميين والنشطاء.
وقال حساب "معتقلي الرأي" إن السلطات اعتقلت خلال الأسابيع الماضية المحاميين عمر الخولي وطارق الشامي، دون معرفة الأسباب.
وأضاف أن الاعتقالات شملت دعاة عُرف منهم خالد الكثيري وعبد الرحمن السويلم، وهما من حي السويدي في الرياض.
وفي نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي، تم الكشف عن أن السلطات السعودية اعتقلت الناشط اليمني فهد رمضان في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، خلال زيارته إلى مدينة جدة قادما من هولندا حيث يقيم.
وجاء اعتقال رمضان بعد تسريب محادثة "واتساب" مزعومة هاجم خلالها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
اعتقال جماهير "الصفا"
في مطلع شباط/ فبراير الجاري، شنت السلطات السعودية حملة اعتقالات واسعة طالت العشرات من مشجعي نادي الصفا، في مدينة صفوى بمنطقة القطيف ذات الغالبية الشيعية شرق المملكة.
وقالت منظمة "القسط" الحقوقية إن السلطات أوقف نحو 150 مشجعا، وحققت معهم قبل إخلاء سبيلهم والتحفظ على 10 من رابطة المشجعين، لتحيلهم إلى سجن القطيف العام.
وجاء اعتقال مشجعي "الصفا" بسبب هتاف في مباراة بدوري الدرجة الأولى "يلو" ضد فريق البكيرية، اعتبرته لجنة الانضباط التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم مخالفا، ويحتوي على عبارات طائفية.
وردد المشجعون هتافا شيعيا شهيرا هو "شيل اللا يبو الحسن شيل اللا.. الشمس ردتله علي بعد الصلا".
وتضم كلمات الهتاف الذي يثني على الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "علي والينا وغيره ما نحب.. أبو طالب شايل ابنه بيا صلب، يا علي الأكوان بيدك والسما.. والأملاك اتصيح يا حامي الحمى".
وقالت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، ومنظمة القسط في بيان إن "القمع المتزايد الذي لم يستثن الملاعب والرياضة، يترافق مع الجهود التي تبذلها الحكومة لجذب الاستثمارات وإقامة المباريات الكبرى في كرة القدم".
وترى أن "اعتبار الأهازيج والأناشيد الدينية "عبارات طائفية"، هو تعد على الحريات الدينية، واستخدام للأنظمة والمواد القانونية بشكل تعسفي".
يشار إلى أن الاتحاد السعودي حل مجلس إدارة نادي الصفا بعد الهتافات، وأوقع عليه غرامة مالية كبيرة.
ومنذ العام 2017، شنت السلطات السعودية عدة حملات اعتقال طالت الآلاف من المواطنين والمقيمين، وأصدرت لاحقا أحكاما قاسية بالسجن ضدهم وصلت إلى 30 و40 عاما.
واعتقلت السلطات السعودية العشرات من الفلسطينيين والأردنيين المتهمين بتقديم الدعم المالي لحركة حماس.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: السلطات السعودیة
إقرأ أيضاً:
إليك أبرز الأحداث المتعلقة بإيران وإسرائيل خلال الساعات الماضية
تتصاعد وتيرة التصعيد المفتوح بين طهران وتل أبيب، مع استمرار تبادل الضربات العسكرية الواسعة النطاق، وسط تحذيرات دولية من الانزلاق نحو مواجهة أوسع في المنطقة.
إيران تطلق الموجة العاشرة من "الوعد الصادق 3":
القوات المسلحة الإيرانية تعلن عن موجة جديدة من الصواريخ الباليستية باتجاه إسرائيل. صفارات الإنذار تدوي في الجنوب، خاصة في ديمونا وبئر السبع والنقب، وسط حالة تأهب قصوى.
رد إسرائيلي فوري:
الجيش الإسرائيلي يؤكد اعتراض الصواريخ وشنّ ضربات مضادة على "أهداف ضرورية"، وسط استخدام مكثّف لمنظومات الدفاع الجوي "سهم 2" و"سهم 3".
تصاعد الخسائر البشرية:
منذ بدء العدوان الإسرائيلي فجر الجمعة، استشهد 224 شخصًا في إيران وأصيب 1277، معظمهم في استهدافات طالت منشآت نووية وقواعد صاروخية. الرد الإيراني خلّف نحو 24 قتيلا في إسرائيل ومئات الجرحى.
الدفاعات الإسرائيلية تحت الضغط:
أشار تقرير إسرائيلي إلى وصول نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي إلى "حدوده القصوى"، مع إنفاق مالي هائل. تكلفة اعتراض صاروخ إيراني واحد بمنظومة "سهم 3" تبلغ قرابة 2 مليون دولار، في حين تصل تكلفة موجة اعتراض واحدة إلى 287 مليون دولار.
واشنطن تدعم... بحذر:
مسؤولان أمريكيان يؤكدان تدخل سفن أمريكية مزودة بنظام "إيجيس" لاعتراض صواريخ إيرانية، لكن التدخل يوصف بـ"المنخفض نسبيًا". الطيارون الأمريكيون شاركوا في إسقاط المسيّرات.
ترامب: إيران "قريبة جدًا" من السلاح النووي:
في تصريح مثير من على متن الطائرة الرئاسية، الرئيس السابق ترامب يناقض تقييمات استخباراته، ويؤكد أن طهران على أعتاب صنع سلاح نووي، متجاهلاً تصريحات مديرة الاستخبارات التي نفت ذلك مؤخرًا أمام الكونغرس.
نطنز تحت الاستهداف المباشر:
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تكشف عن "أضرار مباشرة" في قاعات التخصيب تحت الأرض بمنشأة نطنز النووية، استنادًا إلى صور أقمار اصطناعية، ما يكرّس الطابع النووي للهجمات الجارية.
نتنياهو يلمّح باغتيال خامنئي:
في تصريح لافت، رئيس الوزراء الإسرائيلي يعلن: "نفعل ما يجب فعله"، في رد غير مباشر على سؤال حول نية استهداف المرشد الأعلى الإيراني. التصريحات جاءت بعد أيام من قوله إن "اغتيال خامنئي سينهي الصراع".
ترامب يرفض مشروع "تغيير النظام":
موقع "أكسيوس" يكشف أن ترامب لم يقتنع بدعوات نتنياهو لتغيير النظام الإيراني. مسؤول أمريكي يصف الطرح الإسرائيلي بأنه غير واقعي، ويؤكد: "إسرائيل تريد تغيير النظام أكثر مما نريده نحن".
إيران تحت المجهر.. ولكن تتماسك:
تقارير أمنية إسرائيلية تفيد بأن طهران تعزز وحدتها الداخلية رغم الخروقات الأمنية، فيما يراهن محللون على تأثيرات "تراكمية" قد تهز النظام مع الزمن إذا استمرت الحرب وتراجعت القبضة الأمنية.
تحذير صيني من الانفجار الإقليمي:
الخارجية الصينية تدعو لوقف التصعيد وتُحمّل الدول الداعمة لتل أبيب مسؤولية "صبّ الزيت على النار". بكين تؤكد على أهمية الحوار وتُحذر من انتقال الصراع إلى مستويات أخطر.
الاتحاد الأوروبي يحذر من الانزلاق:
وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يدعون لضبط النفس وتأكيد التمسك بالدبلوماسية لمنع امتلاك إيران سلاحًا نوويًا. مع التشديد على أن التصعيد لا يجب أن يصرف الأنظار عن الوضع الإنساني الكارثي في غزة.