أثارت معلومات استخباراتية أطلقتها الولايات المتحدة بشأن قدرات روسية جديدة على نشر أسلحة نووية في الفضاء استياء واسعا في موسكو التي وصفتها بأنه افتراء ماكر.

وفي تحذير عاجل ولكنه غامض، من جانب الرئيس الجمهوري للجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأميركي النائب مايك تيرنر، حض فيه إدارة الرئيس جو بايدن على رفع السرية عن المعلومات بشأن ما وصفه بـ”تهديد خطير” للأمن القومي.

ولم يقدم النائب تيرنر أي تفاصيل بشأن طبيعة التهديد، كما امتنعت إدارة بايدن عن التعليق على الأمر، لكن العديد من المشرعين البارزين، الذين حذروا من الإفراط في القلق.

ونقلت وسائل إعلام أميركية، عن مصادر مطلعة، بأن الولايات المتحدة جمعت معلومات استخباراتية شديدة الحساسية بشأن أسلحة روسية مضادة للأقمار الصناعية، تسلط الضوء على جبهة جديدة للحرب أكثر رعبا.

وأشار موقع “أكسيوس” إلى أن مستقبل الحرب هو الأسلحة المستقلة، والروبوتات، والذكاء الاصطناعي المتطور، والسباق للسيطرة على الفضاء، فيما تشير المعلومات الاستخباراتية الجديدة إلى أن روسيا ربما تكتسب ميزة تكتيكية في سباق الفضاء.

وقال أحد مساعدي الكونجرس، إنه يعتقد أن التهديد يتعلق “بسلاح روسي مضاد للأقمار الصناعية ينشر في الفضاء”، ومثل هذا السلاح يمكن أن يشكل خطراً كبيراً على الأقمار الصناعية الأميركية التي تنقل مليارات البايتات من البيانات كل ساعة، حسبما ذكرت وكالة “أسوشيتد برس”.

وأشار المساعد، الذي طلب عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الأمر، إلى أنه لم يتضح بعد ما إذا كان السلاح الروسي يتمتع بقدرة نووية، مضيفاً: “ذلك هو ما نخشاه”.

وأوضحت شبكة ABC News أن روسيا لن تسقط السلاح النووي على الأرض، ولكنها ستستخدمه ضد أقمار صناعية. ونقلت NBC News وCNN عن مصادر لم تكشفاها أن التهديد يتعلق بقدرة عسكرية روسية “مقلقة للغاية”.

في موسكو، رفض المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، تحذير الولايات المتحدة، بشأن القدرة العسكرية الروسية، ووصفه بأنه “افتراء ماكر” وخدعة من البيت الأبيض تهدف إلى إقناع المشرعين الأميركيين بالموافقة على تخصيص المزيد من الأموال لمواجهة روسيا في حرب أوكرانيا.

وأثار الغزو الروسي لأوكرانيا، أكبر مواجهة مع الغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، وحذرت كل من موسكو وواشنطن من خطر نشوب صراع بين حلف شمال الأطلسي “الناتو” وروسيا.

آخر تحديث: 18 فبراير 2024 - 19:59

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اسلحة نووية الاقمار الصناعية الولايات المتحدة روسيا

إقرأ أيضاً:

ترامب : لا نسعى لتغيير النظام في إيران

في تصريح لافت، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، أنه لا يسعى إلى تغيير النظام في إيران رغم التصعيد الأخير بين طهران وتل أبيب، مؤكداً أن مثل هذا التوجه "يحدث فوضى" وهو أمر لا ترغب واشنطن برؤيته.

وجاءت تصريحات ترامب أثناء حديثه مع الصحفيين على متن طائرة "إير فورس وان"، حيث أشار إلى أن "الأولوية حالياً هي تهدئة الأوضاع"، مضيفاً: "إذا تم تغيير النظام فليكن، لكني لا أريده. نريد الأمور أن تهدأ بأسرع وقت ممكن".

هذه التصريحات تأتي بعد أيام من إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بوساطة أمريكية، وتفتح الباب أمام تساؤلات بشأن استراتيجية واشنطن المستقبلية في الشرق الأوسط، ومدى استعدادها للعودة إلى طاولة المفاوضات مع طهران بشأن برنامجها النووي.

طباعة شارك ترامب خامنئي النظام الإيراني إيران إسرائيل

مقالات مشابهة

  • الصين تؤكد التوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة
  • الصين تؤكد التوصل إلى تفاصيل الاتفاق التجاري مع الولايات المتحدة
  • واشنطن: سنواصل تشجيع موسكو وكييف على التفاوض
  • عاجل | الملك يغادر أرض الوطن في زيارة خاصة إلى الولايات المتحدة
  • واشنطن تراقب تهديدات إيرانية.. ماذا يجري داخل الولايات المتحدة؟
  • كاتب روسي يدعو موسكو للتحرك دبلوماسيا من موقع قوة
  • صحة غزة تتحدث بشأن آخر مستجدات الوضع الصحي في القطاع
  • واشنطن.. تهديد «الحوثيين» مستمر والجماعة تتوعّد بتوسيع الهجمات ضد إسرائيل
  • تركيب التليسكوب الثاني بمحطة رصد الأقمار الصناعية.. حصاد البحوث الفلكية للعام المالي 2024/2025
  • ترامب : لا نسعى لتغيير النظام في إيران