واشنطن: سنواصل تشجيع موسكو وكييف على التفاوض
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
موسكو، كييف، واشنطن (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةقال ماركو روبيو، وزير الخارجية الأميركي، إن الولايات المتحدة ستواصل تشجيع روسيا وأوكرانيا على التفاوض.
وقال روبيو في تصريح صحفي: «نريد أن ينتهي هذا الصراع، إنها حرب دموية ومدمرة ولا معنى لها، لكن الطرفين لم يبديا أي رغبة في إحراز تقدم، ولهذا السبب سنواصل الدعوة إلى المفاوضات».
وأشار إلى أن بعض الدول تضغط على الولايات المتحدة لفرض عقوبات أكثر صرامة على روسيا.
وأضاف: «لو فرضنا عقوبات إضافية على روسيا كما يريد الجميع، فسنفقد على الأرجح قدرتنا على التحدث معهم بشأن وقف إطلاق النار».
ومنذ 24 فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف تدخلاً في شؤونها.
وفي سياق آخر، أعلنت موسكو وكييف، أمس، تبادل مجموعة جديدة من أسرى الحرب بموجب اتفاق أبرم بينهما في وقت سابق.
ولم يكشف أيّ من الطرفين عددَ الأسرى الذين تمّ تبادلهم. وتعهدّت كلّ من روسيا وأوكرانيا بإعادة ألف جندي على الأقلّ إلى الطرف الآخر خلال مباحثات مباشرة جرت في إسطنبول في الثاني من يونيو الجاري، من دون اتخاذ قرار بشأن إجراء جولة محادثات جديدة.
ويعدّ تبادل أسرى الحرب وإعادة جثث القتلى من مجالات التعاون النادرة القائمة بين البلدين، منذ العملية العسكرية التي أعلنتها روسيا في الأراضي الأوكرانية مطلع عام 2022.
وقال فولوديمير زيلينسكي، الرئيس الأوكراني: «اليوم، يعود محاربون من القوات المسلحة والحرس الوطني وحرس الحدود إلى ديارهم». ونشر صوراً للعسكريين المحرّرين وقد لفّوا أنفسهم بالأعلام الأوكرانية.
ولفت مركز التنسيق الأوكراني المعني بمعاملة سجناء الحرب، إلى أن «السواد الأعظم من المحاربين الذين حرّروا كان في الأسر لأكثر من ثلاث سنوات».
وأوضح أن «كثيرين منهم أسروا خلال الدفاع عن ماريوبول».
وأعلنت روسيا من جانبها، أن جنودها نقلوا إلى بيلاروس حيث يتلّقون رعاية نفسية وعلاجاً طبّياً.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: «عادت مجموعة أخرى من العسكريين الروس من الأراضي التي يسيطر عليها الجيش الأوكراني». ونشرت الوزارة مقطعاً مصوّراً يظهِر جنوداً محرّرين التفوّا بعلم بلدهم هاتفين: «روسيا، روسيا، روسيا».
وفي سياق آخر، أعلن مسؤول عينته روسيا في دونيتسك، أن قواتٍ روسيةً سيطرت على قرية في شرق أوكرانيا، وهي قريبة من موقع «ليثيوم» في منطقة دونيتسك التي سيطرت عليها موسكو ضمن 4 مناطق أوكرانية، فضلاً عن شبه جزيرة القرم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ماركو روبيو وزير الخارجية الأميركي أميركا أوكرانيا روسيا روسيا وأوكرانيا الأزمة الأوكرانية الحرب في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
وسط تصاعد التوترات مع موسكو.. كندا تقود حملة جديدة لخفض سعر النفط الروسي
أعلنت كندا بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة عن نيتها خفض سقف سعر النفط الخام الروسي المنقول بحراً من 60 دولاراً إلى 47.6 دولاراً للبرميل، في خطوة تهدف إلى تعزيز القيود على التحركات العسكرية الروسية.
وجاء ذلك في بيان مشترك صدر عن وزير المالية والإيرادات الوطنية الكندي فرانسوا-فيليب شامبين ووزيرة الخارجية أنيتا أناند، أكدوا فيه أن هذا الإجراء يأتي ضمن حزمة عقوبات جديدة تستهدف تقليل إيرادات روسيا النفطية ودعم الضغوط السياسية عليها.
في المقابل، أعرب المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف عن رأيه بأن خفض سقف سعر النفط الروسي لن يساهم في استقرار سوق الطاقة العالمية، مؤكدًا أن موسكو ستواصل الدفاع عن مصالحها.
وفي وقت سابق من يونيو، اقترحت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين فرض عقوبات أكثر صرامة على روسيا، شملت خفض سقف سعر النفط إلى 45 دولاراً، بالإضافة إلى فرض قيود على خطوط الغاز “السيل الشمالي 1 و2”.
على صعيد آخر، قررت روسيا تمديد العمل بمرسوم الإجراءات المضادة الذي يحظر بيع النفط والمنتجات النفطية للجهات التي تلتزم بسقف السعر الغربي حتى نهاية 2025، مؤكدة أنها لن تسمح بتقويض سيادتها الاقتصادية.
هذه التطورات تعكس تصاعد التوترات الاقتصادية بين روسيا والدول الغربية وسط استمرار الصراع السياسي والعسكري.