بعد أول هجوم يمني بغواصة مسيرة... أمريكا تضرب 5 مناطق تابعة لـ"أنصار الله"
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
واشنطن- رويترز
قالت القيادة المركزية الأمريكية اليوم الأحد إن الولايات المتحدة نفذت خمس ضربات في مناطق باليمن خاضعة لسيطرة جماعة أنصار الله.
وذكرت القيادة المركزية أنها قصفت أمس السبت ثلاثة صواريخ كروز متنقلة مضادة للسفن، وغواصة مسيرة، وزورقا مسيرا. وأضافت في منشور على منصة إكس "نلاحظ أن هذه هي أول واقعة يستخدم فيها "أنصار الله" غواصات مسيرة منذ بدء الهجمات في 23 أكتوبر".
وتعد هجمات أنصار الله في البحر الأحمر إحدى الدلالات على امتداد الصراع في الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بعد هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
ويقول "أنصار الله" الذين يسيطرون على مناطق كبيرة من اليمن إن هجماتهم تأتي تضامنا مع الفلسطينيين في ظل هجوم إسرائيل على غزة. لكن الولايات المتحدة وحلفاءها تصف الهجمات بأنها عشوائية وتهديد لحركة التجارة العالمية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حماس تستهجن تقرير "العفو الدولية" الذي يزعم ارتكاب جرائم يوم 7 أكتوبر
غزة - صفا
استهجنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الخميس، التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، والذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش الاحتلال الإسرائيلي المجرم، في السابع من أكتوبر من العام 2023.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي اطلعت عليه وكالة "صفا" أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات "إسرائيلية"؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام الاحتلال نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات الاحتلال، في إطار استخدامه لبروتوكول "هانيبال".
وأضافت "كما أن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة الاحتلال حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، بأن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية الاحتلال الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة".
وطالبت منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات الاحتلال شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم الاحتلال التي تنظر فيها محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وفي هذا السياق؛ أكدت الحركة أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.
وتابعت "هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض".