ضياء رشوان: اجتماعات جلسات المحور الاقتصادي بالحوار الوطني ستكون بمشاركة الحكومة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
تحدث ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، عن تفاصيل الجلسات المقبلة للحوار الوطني، معلنا أن اجتماعات جلسات المحور الاقتصادي بالحوار الوطني ستكون بمشاركة الحكومة بداية من الأسبوع المقبل.
وتابع رشوان خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج في المساء مع قصواء، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة سي بي سي، أن مجلس أمناء الحوار الوطني عقد اجتماعا اليوم، لمناقشة خطوات وإجراءات الحوار الاقتصادي، والخطوات المقبلة في الحوار الوطني، موضحا أنه تم تخصيص الجلسات الفترة القادمة للتركيز على المحور الاقتصادي إضافة إلى مناقشة بعض القضايا المتعلقة بالمحور السياسي.
وأوضح أن اجتماع اليوم ناقش مواعيد بدء الاجتماعات والقضايا التي ستناقش، موضحا ان الجلسات ستكون مغلقة وعلنية، ومتخصصة، وبمشاركة الحكومة.
وواصل:" نأمل في الحوار الوطني بختام الأسبوع المقبل أن يكون لدينا اقتراحات بحلول للأزمة الاقتصادية ليتم رفعها لرئيس الجمهورية مباشرة".
واختتم رشوان أننا نحاول الخروج بأشياء محددة قابلة للتنفيذ وعاجلة و تجاوب على سؤال كيف ومتى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
الحوار الوطني: إخوان تل أبيب متحالفون مع الاحتلال ويبيعون أرواح ودماء أشقائهم
صرح ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، بأن مجلس أمناء الحوار قد عقد جلسة تشاور إلكترونية مساء الخميس، حول واقعة التظاهر الفجة المدانة أمام السفارة المصرية بتل أبيب، وانتهى بالإجماع إلى البيان التالي نصه:
تابع مجلس أمناء الحوار الوطني باهتمام كبير وبإدانة كاملة ما جرى اليوم أمام مقر السفارة المصرية في تل أبيب، من تجمع بدعوة مما يسمى الحركة الإسلامية بالداخل الفلسطيني. ولا يجد مجلس الأمناء من ألفاظ لائقة لوصف ما جرى: تظاهرة ضد مصر أمام سفارتها ترفرف فيها أعلام دولة الاحتلال، في العاصمة السياسية لهذه الدولة، بحجة واهية هي "تقاعس مصر عن فك حصار غزة"، بينما تبعد كل المقرات الرسمية لدولة الاحتلال التي قتلت وجرحت نحو مائتي ألف مواطن فلسطيني في غزة ودمرت 90% منها، خطوات قليلة عن مكان التظاهرة، ولم يقترب منها أحد من هؤلاء المتظاهرين.
إن هذا الموقف الذي لا ينم سوى عن تواطؤ مع دولة الاحتلال وجيشها في حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني، المفترض أن المتظاهرين أمام سفارة مصر هم جزء منه، إنما يدل بجلاء تام على حقيقة موقف الجماعة الأم لهذه الحركة التي دعت للتظاهرة، أي جماعة الإخوان، من دولة الكيان الغاصب، وأولويتها الحقيقية بمناهضة نظام الحكم المصري، وليس مقاومة الاحتلال ودولته وجيشه والدفاع عن شعب غزة الأبيّ المنكوب. ويؤكد منح سلطات هذه الدولة تلك الحركة التصريح بالتظاهرة، تطابق الهدف بينهما في تشويه المواقف المصرية الحاسمة مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، والسعي المشترك الخائب لهز استقرار الدولة المصرية.
إن مجلس أمناء الحوار الوطني يدين بشدة هذا التحرك الذي لا يمكن وصفه سوى بما هو فيه بالفعل: "خدمة المحتل وبيع أرواح ودماء الأشقاء واللهاث وراء المصالح الخاصة الضيقة وليس تحرير الوطن". ويؤكد المجلس في النهاية على ثقته التامة في الغالبية الساحقة من أبناء الشعب الفلسطيني بداخل الخط الأخضر، وحرصهم الدائم على وضوح رؤيتهم وتماسك مواقفهم ضد كل ممارسات دولة الاحتلال الغاشمة، وإدانتهم الكاملة لمثل هذا التحرك الذي لا يستهدف سوى مصالح خاصة ضيقة لجماعة إرهابية وحركة تتبعها ولا تملك سوى تنفيذ قرارتها بكل السمع والطاعة.