الديهي: تقييد الاحتلال دخول الفلسطينيين للأقصى خلال رمضان يشعل المزيد من الحرائق
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي تحدثت بأنها أصبحت لا تحترم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بسبب عدم تلاقيه مع دعاوي وقف إطلاق النار.
وتابع "الديهي"، خلال تقديمه ، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأحد، أن الرئيس البرازيلي وصف ما يحدث في قطاع غزة بالإبادة الجماعية، وشبه النظام الإسرائيلي بنظام هتلر، وبما يقوم به الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني بمحرقة اليهود التي اجريت على يد النظام النازي.
وأضاف أن القمة الإفريقية في أديس أبابا أدانت حرب الاحتلال في قطاع غزة، وطالبت بإجراء تحقيق دولي، مضيفًا أن بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا لديهم رغبة في الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ولكن دولة الاحتلال ترفض هذا الامر.
ولفت إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اتخذ قرارا بتقييد دخول الشعب الفلسطيني إلى المسجد الأقصى في شهر رمضان، وهذا القرار قد يؤدي إلى انفجار الوضع في الضفة الغربية، معقبًا: "إسـرائيل تشعل المزيد من الحرائق وسط المعركة".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعلن استعادة جثتي أسيرين إسرائيليين من غزة خلال عملية عسكرية
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الأربعاء، عن استعادة جثتي أسيرين إسرائيليين خلال عملية عسكرية نُفذت في قطاع غزة.
وأوضح نتنياهو في بيان رسمي أن تم إبلاغ ذويهما بالحادثة. وقال: "أُعيدت جثتا اثنين من أسرانا، ولن نهدأ حتى نُعيد جميع الأسرى – أحياءً كانوا أو قتلى".
وذكر البيان أن أحد الأسرى، قُتل في السابع من أكتوبر 2023 على يد مقاتلين من حركة "الجهاد الإسلامي"، خلال الهجوم الذي استهدف مستوطنات "غلاف غزة".
وأضاف أن زوجته واثنين من أطفاله كانوا ضمن المختطفين، وأُفرج عنهم لاحقاً ضمن صفقة تبادل.
وأفاد أن الأسير الثاني الذي استُعيدت جثته قُتل في نفس اليوم واحتُجز جثمانه.
في بيان مشترك، أوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي والشاباك أن العملية جرت في منطقة خانيونس جنوبي القطاع، استناداً إلى معلومات استخبارية دقيقة، وشاركت فيها قوات من الفرقة 36 التابعة لقيادة المنطقة الجنوبية.
وأكد البيان أن التعرف على الجثتين تم بالتعاون مع المعهد الوطني للطب الشرعي والشرطة الإسرائيلية، وتم بعده إبلاغ العائلات رسميًا.
من جانبها، أفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11" أن جنودًا من الفرقة 36 عثروا خلال عمليات تمشيط في خانيونس على فتحة نفق، ورُصدت فيه مؤشرات لوجود جثامين.
وعقب وصول وحدة "يهلوم" المتخصصة إلى الموقع، تم الدخول إلى النفق وتحديد مكان الجثث التي نُقلت لاحقًا لتحديد هويتها.
وبحسب التقديرات الإسرائيلية، لا يزال 53 إسرائيليًا محتجزين في قطاع غزة، بينهم ما لا يقل عن 20 على قيد الحياة.