باحثة: جماعة الإخوان أرسلت جزءا كبيرا من الاستثمارات إلى أرض الصومال
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قالت الدكتورة أميرة عبد الحليم، الباحثة بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن منطقة القرن الإفريقية وضعت على خارطة الإرهاب بعد أحداث 2011، واستهدف السفارات الأمريكية في نيروبي ودار السلام في 1998.
وأضافت "عبد الحليم"، خلال حوارها مع الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبد الرحيم، مقدمة برنامج “الضفة الأخرى”، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن حركة الشباب الصومالية تحولت لجماعة إرهابية في نهاية 2009، وتحول هذا الإقليم لمقر ومكان رئيسي لمكان لمكافحة الإرهاب على الخارطة الدولية، مشيرة إلى أن الحضور الأمريكي والدولي في مكافحة الإرهاب في هذه المنطقة واجهه الكثير من المشاكل.
وأوضحت أن إقليم أرض الصومال انفصل عن الدولة الصومالية في عام 1991، ولم يحصل على اعتراف دولي حتى الآن على أنه دولة مستقلة، مشيرًة إلى أن هذا الإقليم تتعامل معه الكثير من الدول، خاصة وأن هذا الإقليم يبحث عن التمويل بصورة مستمرة.
ولفتت إلى أن جامعة الإخوان متواجدة في إقليم الصومال، حيث أرسلت جزءا كبيرا من استثمارات الإخوان إلى هذا الإقليم ولديها امتدادات كبيرة داخل دولة مقديشو.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منطقة القرن خارطة الإرهاب أحداث 2011 هذا الإقلیم
إقرأ أيضاً:
محمود بدر: جماعة الإخوان لم تتغيّر وما زالت تنفذ مخططا يهدف لزرع كيان وظيفي يخدم المشروع الإسرائيلي
قال النائب محمود بدر، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن جماعة الإخوان لم تتغيّر وما زالت تنفذ نفس المخطط الذي يهدف إلى زرع كيان وظيفي يخدم المشروع الإسرائيلي في المنطقة، موضحًا أن إسرائيل لا ترغب في وجود دولة كبرى قوية في محيطها، وتسعى لتقسيم الدول المحورية، وعلى رأسها مصر، إلى دويلات تحكمها مليشيات وعصابات صغيرة.
وأكد محمود بدر، خلال لقاء له لبرنامج بالورقة والقلم، عبر فضائية تن، أنه على المصريين أن يتذكروا دائمًا كيف وصلت البلاد إلى ثورة 30 يونيو، من خلال توثيق أحداث ما قبلها، وفترة الفوضى التي سادت في ظل حكم جماعة الإخوان.
وتابع عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن تلك المرحلة شهدت تجاوزات خطيرة، أبرزها حصار المحكمة الدستورية العليا، وإصدار إعلان دستوري منح الحاكم سلطات مطلقة، بالإضافة إلى عداء صريح للقضاء والنائب العام والكنيسة المصرية، وصولًا إلى حصار الكاتدرائية المرقسية في العباسية، ومدينة الإنتاج الإعلامي، ما شكّل تهديدًا لوحدة الدولة والسلم المجتمعي.