دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة، بحضور سمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد بن فيصل، منصة “روح المدينة” الإلكترونية وتطبيق المنصة على الهواتف الذكية، التي تهدف إلى إثراء تجربة الزوار وتعزيز جودة حياة السكّان بما يدعم مستهدفات رؤية السعودية 2030، وذلك خلال الحفل الذي أٌقيم بمناسبة إطلاق المنصة الذي قدمه المرشد الافتراضي “بدر”، في ساحة ميدان الملك عبد العزيز، وذلك بحضور عددٍ من مسؤولي المنطقة.


وأوضح معالي الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة المهندس فهد بن محمد البليهشي، أن منصة “روح المدينة” وتطبيقاتها المتعددة عبر منصات التواصل الاجتماعي، تستهدف بناء هوية مميزة للمدينة المنورة، بوصفها وجهة سياحية وثقافية، الأمر الذي يسهم في تعزيز الأثر الاقتصادي للمنطقة من خلال تمكين الزوار والسكان من الاستكشاف والتعرّف على المكونات التاريخية والثقافية والحضارية التي تتمتع بها المدينة المنورة، فضلاً عن استعراض الأنشطة والفعاليات والبرامج المقامة على مدار العام وتقديمها للمستخدمين بلغات متعددة وبطريقة جاذبة ومبتكرة، لتصبح المنصة الرفيق الرقمي الموثوق لزوّار وسكّان المدينة المنورة.
وأشار معالي الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة، إلى أن المنصة تُشكّل خطوة مهمة في تطوير تجربة زوار المدينة المنورة وذلك بتوفير معلومات موثوقة عن أبرز المعالم والمواقع الرئيسة فيها من خلال تسخير التقنيات المتطورة لتعزيز التحوّل الرقمي، وذلك ضمن جهود الهيئة بالتعاون مع شركائها لتحفيز القطاعين السياحي والاقتصادي بما يتماشى مع مرتكزات رؤية السعودية 2030 ويدعم الحراك التنموي الذي تشهده المنطقة، مقدماً عظيم شكره وامتنانه لسمو أمير المنطقة وسمو نائبه على دعمهما ومتابعة سموهما لكل مشاريع وبرامج الهيئة.
وكانت مراسم حفل إطلاق منصة “روح المدينة” قد بدأت بالسلام الملكي، تلاها آيات من القرآن الكريم، واطّلع سمو أمير منطقة المدينة المنورة على مكونات المعرض التعريفي للمنصة الرقمية الجديدة والتي تقدم منظومة من الحلول الإبداعية المعاصرة التي تمكّن المستخدمين من استكشاف المدينة المنورة بأبعادها التاريخية والحضارية وتسهم في تقديم تجربة بصرية وثقافية غنية.
إثر ذلك، شاهد الحضور، فيلماً تعريفياً عن المنصة التي تشتمل على مجموعة من المحاور الرئيسة أبرزها: خدمة المرشد الافتراضي “بدر” الذي يقوم بالشرح والتوجيه بمعلومات موثوقة عن أبرز المعالم والمواقع، إلى جانب مسارات المدينة التي تقدم تجربة للمسارات المقترحة للتجوّل والزيارة، في حين تعرض الخرائط التفاعلية أهم المعالم السياحية وطرق الوصول إليها، إلى جانب خدمة التعرّف على أبرز معالم المدينة بطريقة تفاعلية عبر تصوير المعالم بتقنية 360 درجة محيطية، كما تستعرض المنصة مختلف الأنشطة والفعاليات على مدار العام، وخدمات البرامج التفاعلية مع المستخدمين من خلال تبويب الصور واللحظات الخالدة، إضافةً إلى النشرات الميدانية وغيرها من الخدمات التعريفية المرتبطة بحِرَف المدينة القديمة والأطعمة والأسواق الشعبية والتجارية المقدمة عبر المنصة في سياقٍ حضاريٍ مميز يجعلها منصة رقمية ذات قيمة مضافة تثري تجربة الزائر.
يُذكر أن منصة “روح المدينة” تقدم خدماتها لجميع المستخدمين عبر الموقع الإلكتروني visitmadinahsa.com ،بالإضافة إلى تطبيق الهواتف المتاح تحميله عبر متاجر (App Store, Google Store, AppGallery)، من خلال 6 لغات تشمل: اللغة العربية، والإنجليزية، والفرنسية، والأوردية، والتركية، واللغة الإندونيسية، وتقدم مجموعة من الخيارات المتنوعة وتفتح آفاقًا جديدة للتعرّف على المدينة المنورة واستكشاف عمقها التاريخي من خلال تجربة غنية بالمعلومات الثرية والفيديوهات القصيرة التي تدعم القطاع السياحي والترفيهي وخدمات رواد الأعمال في منتجات بيع منتجات التجزئة، فضلاً عن إبراز معالم المدينة وإظهار عناصر الجذب الرئيسة في أجواء نابضة بالحياة وبطريقة تليق بشرف المكان.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المدینة المنورة من خلال

إقرأ أيضاً:

صور “غير عادية” بين سوناك وميلوني.. ما الذي يجمعها؟

إنجلترا – نشرت صحيفة “التلغراف” تقريرا عن العلاقة التي تجمع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك بنظيرته الإيطالية جورجا ميلوني، معتمدة على أرشيف من الصور التي جمعت الجانبين.

وقالت الصحيفة البريطانية إن على الرغم من الاختلافات السياسية، فمن الواضح أنهما مرتاحان برفقة بعضهما البعض كما يظهر لقاؤهما في مجموعة السبع، والذي قد يكون “الأخير”، فيما لو خسر حزب المحافظين الانتخابات المقررة في 4 يوليو المقبل ببريطانيا، وسط استطلاعات تؤكد أن الفوز فيها سيكون من نصيب حزب العمال.

الصور التي اختارتها الصحيفة من أرشيفها، هي “انسجامية” النوع وغير عادية بوضوح، وتؤكد أنه برغم الاختلافات السياسية بين ميلوني (47 ​​عاما) وسوناك (44 عاما)، لديهما الكثير من القواسم المشتركة، حيث وصلا إلى السلطة في غضون ثلاثة أيام من بعضهما البعض، وهما في نفس العمر ومن الواضح أنهما “يشعران براحة واضحة في صحبة بعضهما البعض”.

اللقاء الأول كقادة العالم، نوفمبر 2022

أول لقاء كان في 2022 بقمة المناخ COP27 في مصر “حيث لم يواجه الاثنان أي مشكلة بإيجاد أرضية مشتركة في أول اجتماع لهما كرئيسين للوزراء، وفيه ناقشا خططا لمعالجة الهجرة غير الشرعية والحرب بأوكرانيا” وبدا أنهما يتشاركان روح الدعابة بالإضافة إلى مسارات مهنية مماثلة.

ولفتت إلى أن خلفيتهما لا يمكن أن تكون أكثر اختلافا، فقد ذهب سوناك إلى مدرسة عامة، ثم عمل في بنك استثماري قبل الزواج من ابنة ملياردير، أما ميلوني فهي أم عزباء نشأت في منطقة للطبقة العاملة في روما بعد أن ترك والدها الأسرة ولم يعد.

زيارة ميلوني إلى داونينغ ستريت، أبريل 2023

“التلغراف”

أعطت ميلوني دفعة لسوناك خلال زيارتها لمقره في لندن عندما أشادت باستراتيجيته لمعالجة الهجرة غير الشرعية، قائلة إنه “يعمل بشكل جيد جدا” ووافقت على نهجه.

أما هو، فكان لديه سبب للامتنان لها، حيث لا يؤيد الاتحاد الأوروبي الذي تظل إيطاليا عضوا رائدا فيه، خطة إرسال المهاجرين إلى رواندا، وكانت الخارجية الإيطالية تريد من ميلوني إظهار حماس أقل مما أظهرته.

كما وصفته بأنه “زعيم قوي جدا” وقالت إن علاقتهما العملية الجيدة تعني “بداية جديدة” للتعاون بين البلدين.

أول قمة لمجموعة السبع كرئيسي وزراء، مايو 2023

في أول قمة لمجموعة السبع حضرها رئيسا الوزراء، كان سوناك وميلوني مبتسمين مرة أخرى عندما التقيا في مدينة “هيروشيما” باليابان، حيث اضطرت ميلوني إلى قطع زيارتها لاجتماع زعماء العالم، بعد أن دمرت الفيضانات أجزاء من إميليا رومانيا في شمال إيطاليا واضطرت للعودة إلى الوطن لتنسيق الاستجابة.

مشاركة النكات في عاصمة ليتوانيا فيلنيوس، يوليو 2023

وفي يوليو الماضي تم تصوير سوناك وميلوني في نوبة من الضحك بينما كانا ينظران إلى شيء ما في هاتفها خلال قمة “الناتو”، حيث تحدث سوناك عن “صداقته” معها وبدأ المعلقون في المملكة المتحدة وإيطاليا في الحديث عن تطويرهم لنسختهم الخاصة من العلاقة الخاصة.

قمة المشروبات، سبتمبر 2023

وحد الزعيمان قواهما في حملة من أجل القضاء على الهجرة غير الشرعية خلال قمة مجموعة العشرين في نيودلهي، حيث أشار سوناك إلى أن هناك “اهتماما متزايدا” بين الزعماء الأوروبيين لتقليد نموذج رواندا.

ووعدت ميلوني بمنع قوارب المهاجرين من عبور البحر الأبيض المتوسط، بالتوازي مع وعد سوناك بمنع القوارب الصغيرة من عبور القناة. وتم تصويرهما وهما يتحدثان أثناء تناول مشروب في الخارج.

عودة ميلوني إلى بريطانيا، نوفمبر

ساعدت ميلوني في نوفمبر الماضي بإنقاذ سوناك من الإحراج من خلال الظهور في قمة الذكاء الاصطناعي في “بلتشلي بارك” في باكينغهامشير، وهو الزعيم الوحيد لمجموعة السبع الذي فعل ذلك

. وبينما أرسل الرئيس الأمريكي جو بايدن نائبته كامالا هاريس، وتغيب أمثال جاستن ترودو وإيمانويل ماكرون وأولاف شولتس عن الحدث، وقفت ميلوني بجانب سوناك لالتقاط “صورة عائلية” للحاضرين لإضفاء جو من الجدية على الحدث، وقالت إنها “فخورة” بصداقتها مع سوناك، وقالت له: “أولوياتك هي أولوياتي أيضا”.

سوناك يسافر إلى روما ديسمبر، 2023

رد سوناك الجميل في الشهر التالي من خلال التحدث في مهرجان سياسي استضافته ميلوني في روما.

استخدم سوناك خطابه للتحذير من أن طالبي اللجوء يمكن أن “يطغوا” على أجزاء من أوروبا، وهو بالضبط نوع الرسالة التي أرادت ميلوني أن يسمعها جمهورها المحلي.

وعلقت صحيفة لوموند الفرنسية قائلة إن الاثنين “يتعاونان بشكل جيد ولا يفوتان أي فرصة لإظهار ذلك”.

اللقاء الأخير؟ يونيو 2024

في قمة مجموعة السبع التي وصفت بأنها “البطات الست العرجاء وجورجيا ميلوني”، استقبلت رئيسة الوزراء الإيطالية موكبا من القادة الذكور الذين قد يصبحون عاطلين عن العمل قريبا.

قبلها سوناك على خديها عندما بدأت القمة في منتجع بورجو إجنازيا. وضع سوناك وميلوني ذراعيهما حول بعضهما البعض أثناء التقاط صورة رسمية معا. فهل سيكون اللقاء الأخير لهما؟

المصدر: “التلغراف”

 

 

مقالات مشابهة

  • “الأرصاد”: أمطار متوسطة على منطقة المدينة المنورة
  • أمير منطقة المدينة المنورة ونائبه يستقبلان المهنئين بمناسبة عيد الأضحى
  • نائب أمير منطقة مكة يُعلن نجاح نفرة الحجيج إلى “مزدلفة”
  • منصة “إحسان” تواصل استقبال طلبات الأضاحي
  • منصة «إحسان» تواصل استقبال طلبات الأضاحي بالشراكة مع «أضاحي» لخدمة ضيوف الرحمن خلال موسم الحج
  • منصة “إحسان” تواصل استقبال طلبات الأضاحي بالشراكة مع مشروع “أضاحي” لخدمة ضيوف الرحمن خلال موسم الحج
  • نجاح إطلاق رمز محفظة “بتغيت”(BWB) على منصة إطلاق “بتغيت” Bitget  
  • صور “غير عادية” بين سوناك وميلوني.. ما الذي يجمعها؟
  • منصة “إكس” تحجب علامات الإعجاب على صفحات المستخدمين
  • “إكس” تحجب علامة الإعجاب