الثورة نت:
2025-05-23@08:01:35 GMT

خيار الأهلي التكريم الرسمي

تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT

 

 

توقع الكثيرون من الحضور الذي امتلأت بهم قاعة ذو ريدان في حفل مهرجان تكريم فريق نادي أهلي صنعاء البطل المتوَّج بدرع بطولة الدوري العام لكرة القدم الدرجة الأولى وخاصة من الجانب الحكومي والرياضي وأمانة العاصمة، توقعوا بتكريمهم الأهلي الصنعاني التكريم الذي يستحقه النادي الذي حاز فريقه الأول على أكبر وأشهر بطولة في أي بلد تقام فيه والأكثر لعبة جماهيرية تتلقى الدعم المادي والمعنوي.


لكن ما حدث للنادي الأهلي الصنعاني من استثناء وعدم التكريم، مثير للدهشة والاستغراب ويفرض تساؤلاً طويلاً بالبنط العريض فحواه يقول: لماذا لم تكرم الجهات الرسمية النادي الأهلي بصنعاء المتوج فريقه بطلا للدوري؟.
أضع هذا التساؤل على طاولة كل من حضر حفل تكريم نجوم أبطال الدوري وشاركوا بالكلمات وبالصورة من بعض القيادات وبعض أعضاء حكومة تصريف الأعمال وأمين العاصمة وأمين عام المجلس المحلي ومعالي وزير الشباب والرياضة محمد حسين المؤيدي.
حديثي هذا أطرحه خاليا من دسم التعصب ومن إنزيمات التشنج وما دفعني لذلك هو لماذا لا تجري العادة من الجهات آنفة الذكر مع إمبراطور الأندية اليمنية من عملية تكريمها لفرق الأندية الأخرى الفائزة بأي بطولة رسمية أو تنشيطية؟، ولماذا الإصرار على حرمان بطل دوري اليمن من حق هو من صميم حقوقه المشروعة من الأموال المعتمدة لدعم النشء والشباب والرياضيين والمتمثل في الصندوق المعد خصيصا لهذا؟
حرمان فريق نجوم أهلاوية صنعاء من التكريم يعد سابقة خطيرة، وحادثة هي الأولى من نوعها لم يسبق لها مثيل، ولم يتعرض لها أي فريق غير فريق الأهلي، هل لأنه فريق الأهلي أم ماذا؟!.
فريق ناد عاصمي فاز ببطولة ظل تنشيطية، فكرمته أمانة العاصمة بعشرة ملايين ريال في حين امتنعت عن تكريم أبطال الدوري وقابل أمينها الموضوع برمته بوجل!.
أهلي صنعاء ناد كبير رياضي ثقافي وطني مدرسة كروية يعج بالنجوم في مختلف الأعمار السنية براعم، ناشئين، شباب وكبار وجلهم يدعمون صفوف المنتخبات الوطنية التي تشارك في مختلف البطولات العربية والآسيوية وهو حري بالتكريم الذي يليق به دون تحيز للون الشعار أو بريق العيون الزرق.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ما الدرس القاسي الذي استخلصه حفتر وفشل الدبيبة في استيعابه بليبيا؟

نشر موقع "إنسايد أوفر"الإيطالي تقريرًا سلّط فيه الضوء على فوضى السلطة في ليبيا، معتبرا أن رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة سقط في الفخ حين حاول فرض سيطرته المطلقة على طرابلس ظنًا أن لحظة الحسم قد حانت، في تكرار مأساوي لخطأ حفتر عام 2019.

وقال الموقع في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن فوضى السلطة مستمرة في ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي 2011، حيث حاولت عدة شخصيات سياسية وعسكرية فرض هيمنتها من خلال الانقلابات والتحركات العسكرية، لكن تبيّن دائمًا أن تلك المغامرات سلاح ذو حدين.



وأضاف الموقع أن ذلك هو تحديدا الدرس الذي تعلمه رجل شرق ليبيا القوي خليفة حفتر حين حاول السيطرة على طرابلس عام 2019، قبل أن يكرر عبد الحميد الدبيبة المغامرة بكل تفاصيلها الدرامية في 2025.

مغامرة الدبيبة
ذكر الموقع أن كل شيء بدأ مساء الاثنين 12 أيار/ مايو، عندما قام عناصر من "اللواء 444 قتال" بقتل عبد الغني الككلي، المعروف أيضًا باسم "غنيوة"، في قاعدة جنوب العاصمة طرابلس.

وكان الككلي قائد الميليشيا التي سيطرت حتى تلك اللحظة على حي أبو سليم الاستراتيجي، وقد أصبح في الآونة الأخيرة عبئًا على الدبيبة نظرًا لقدرته -مثل قادة ميليشيات آخرين- على التصرف كزعماء  عصابات وتهديد شخصيات بارزة بالسلاح.

وأضاف الموقع أن "اللواء 444" تمكن بعد مقتل الككلي من الاستيلاء على حي أبو سليم، وهذا النجاح الذي تحقق في غضون ساعات قليلة أقنع الدبيبة بأن لحظة المغامرة ربما قد حانت، حيث كان رئيس حكومة الوحدة يأمل في التخلص سريعًا من العديد من الميليشيات القوية الأخرى، وحصر السيطرة بيد "اللواء 444" المقرب منه ومن حلفائه.

وفي مساء 13 أيار/ مايو، انطلق الهجوم ضد "جهاز الردع"، وهو أحد الفصائل الأمنية الأفضل تجهيزًا في العاصمة، والذي يدين بالولاء لقادة ميليشيات آخرين.

وحسب الموقع، لم يكن عنصر المفاجأة موجودا على غرار عملية أبو سليم، وقد قامت قوات "الردع" باستدعاء حلفائها من خارج طرابلس، وبحلول صباح الأربعاء كان "اللواء 444" قد تراجع وأنقذ وقف إطلاق النار الهش رأس الدبيبة حتى الآن.

طرابلس مهددة بالفوضى
اعتبر الموقع أن الطريق أمام رئيس حكومة الوحدة بات شائكا، حيث أنه من الصعب على قواته أن تصمد في حال اندلعت الاشتباكات مع قوات "الردع" وحلفائها من الزنتان والزاوية، وهما مدينتان تقعان غرب العاصمة طرابلس.

وأضاف أنه حتى دون قتال، فإن مستقبل الدبيبة يبدو معلقًا بخيط رفيع، وذلك لسببين: أولاً، لأن قواته تشتتت وما حدث الأسبوع الماضي أضعف الدعم السياسي والعسكري الذي كان يحظى به. وثانيًا، لأن سكان طرابلس أنفسهم باتوا الآن ضد رئيس الحكومة الذي يُتهم بأن تحركه الأخير أدى إلى اقتراب المدينة من حافة الفوضى، خاصة أن وسط العاصمة الليبية تأثر بشكل طفيف بالاشتباكات منذ 2011، إذ تركزت جبهات القتال المختلفة عند أطراف المدينة.

وأكد الموقع أن حكومة الدبيبة بدأت تتفكك، حيث قدم ما لا يقل عن عشرة وزراء استقالاتهم. وخارج طرابلس، يبدو الوضع أسوأ بكثير، إذ أن العديد من المدن الساحلية الغربية أعلنت عدم اعترافها بشرعية مؤسسات العاصمة، وأعرب قادة ميليشيات عن استعدادهم للتحرك نحو طرابلس.

ماذا عن حفتر؟
أشار الموقع إلى أن العديد من الميليشيات في غرب طرابلس تبدو الآن أقرب إلى المشير خليفة حفتر، ما قد يدفعه إلى التفكير في مغامرة جديدة في طرابلس.

لكن الموقع يرى أن حفتر قد تعلّم من درس 2019، وهو يدرك أن تدخله ضد رئيس حكومة الوحدة الحالي قد يؤدي إلى توحيد صفوف ميليشيات طرابلس من جديد، خاصة أن الكثير منها مازال معاديا له بسبب ما حدث قبل 6 سنوات.

وختم الموقع بأن الأمر الوحيد المؤكد في ظل ما تشهده ليبيا حاليا هو أن فوضى السلطة ستستمر لفترة طويلة قادمة.

مقالات مشابهة

  • لقاء حسم الدوري.. موعد مباراة الأهلي وفاركو
  • الذي يحكم الخرطوم يحكم السودان، فهي قلب السودان ومركز ثقله السياسي
  • سعيد المولد: الهلال فريق كبير حتى لو خسر الدوري.. فيديو
  • الأهلي يستهدف مواصلة الانتصارات على حساب الاتفاق في الدوري السعودي
  • تشكيل مانشستر يونايتد الرسمي أمام توتنهام في نهائي الدوري الأوروبي
  • ما الدرس القاسي الذي استخلصه حفتر وفشل الدبيبة في استيعابه بليبيا؟
  • موعد مباراة الأهلي وفاركو في الدوري المصري والقنوات الناقلة
  • التشكيل الرسمي لكلاسيكو الاتحاد والشباب في الدوري السعودي
  • تكريم فريق الجيش السلطاني الفائز بمسابقة الإعاشة الدولية
  • مورغان وايت خيار الأهلي الأول لتعويض غابري فيغا في حال رحيله