وزير الإتصال: الإعلام له دور في التقارب بين الشعوب للتصدي لحملات التشويش
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أشرف وزير الإتصال محمد لعقاب على افتتاح فعاليات دورة تكوينية لفائدة 14 صحفيا ومراسلا من عدة دول إفريقية. تحت شعار “دورة تعزيز الكفاءات في ميدان الصحافة والإعلام في إفريقيا”.
وحسب بيان للوزارة، فإن هذه الدورة التكوينية المنظمة بالبنك الوطني للإسكان من طرف الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي من أجل التضامن والتنمية بالتعاون مع الإذاعة الجزائرية.
وخلال إشرافه على افتتاح هذه الدورة التكوينية أكد وزير الإتصال على دور الإعلام في تعزيز التفاهم والتقارب بين الشعوب للتصدي لحملات التشويش ومحاربة التضليل والنمط المقولب لمواجهة الإشاعة والأخبار المغلوطة. خاصة في ظل التحولات الجيوسياسية التي تعرفها المنطقة. واصفا إياها بالتحولات الجيوسياسية التي لا ترحم وعلينا قراءاتها جيدا. لأنها أثرت على عديد البلدان الإفريقية وأثرت في نفس الوقت على العلاقات الدولية.
ودعا وزير الإتصال، الإعلام إلى مواكبة هذه التحولات ومسايرة هذه الحركية بالشكل المطلوب. وأن يكون في “خط الهجوم الأول”. كما شدّد لعقاب على الدور الهام الذي يلعبه الإعلام في التعريف بالثقافات والإنجازات التي تعرفها القارة الإفريقية. مبرزا أهمية أن يكون في مستوى اليقظة الاقتصادية ليشكل قاطرة لهذا التغيير.
وقال وزير الاتصال أن الجزائر اختارت إفريقيا عن قناعة تامة بحكم العوامل التاريخية والجغرافية وبحكم علاقات الأخوة والصداقة التي تجمع الجزائر والقارة الإفريقية. لافتا إلى أن الجزائر احتضنت إفريقيا من خلال عديد المشاريع التي تساعد على تنمية القارة. مشيرا إلى أن الجزائر ظلت لسنوات قبلة لإفريقيا وستظل كذلك ولن تدير ظهرها لإفريقيا. إذ تخرج من الجزائر منذ الاستقلال والى غاية يومنا هذا ما يقارب 65 ألف طالب من مختلف الدول الإفريقية.
وتطرق الوزير إلى مسألة التكوين التي قال أنها “تحظى بأولوية بالغة ضمن برنامج الوزارة. موضحا أن “دور الإعلام لن يتأتى إلا بالاهتمام بالتكوين اهتماما بالغا. وأن الجزائر قررت أن يكون للتكوين أهمية خاصة في مجال الإعلام. وهو ما ينص عليه قانون الإعلام الجديد ويلزم المؤسسات الإعلامية بذلك. خاصة وأن سلطة ضبط السمعي البصري لها كامل الصلاحيات في محاسبة مسؤولي المؤسسات الإعلامية التي لا تلتزم بالتكوين”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: وزیر الإتصال أن الجزائر
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام اليمني : التطورات الأخيرة أكدت عجز النظام الإيراني وسقوط وهم القوة الإقليمية
عدن (الجمهورية اليمنية) - أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، أن الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة كشفت بوضوح عن عجز النظام الإيراني، الذي استنزف مقدرات شعبه لصناعة "وهم القوة الإقليمية"، عن حماية منشآته الاستراتيجية ورموزه العسكرية، وفقا لـ(سبأ) الشرعية.
وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن إيران بدت عاجزة حتى عن حماية منشآتها النووية ومراكز أبحاثها، وأن أذرعها في المنطقة، بما فيها مليشيا الحوثي وحزب الله، لم تكن سوى واجهات هشة لمشروع يترنح في الداخل، ويخسر أوراقه واحدة تلو الأخرى.
وأضاف الإرياني "أن هذه التطورات تؤكد حقيقة حاول النظام الإيراني إخفاءها على مدار سنوات، وهي هشاشته الميدانية وانكشافه العسكري.. مشيرا إلى أن الضربات الدقيقة التي استهدفت منشآت حيوية وأسفرت عن مقتل قيادات من الصف الأول وعلماء نوويين، قد أظهرت عجز إيران عن حماية عمقها الاستراتيجي.
وقال الإرياني "ما جرى ليس مجرد خسائر تكتيكية، بل هو حصاد أربعة عقود من السياسات القمعية في الداخل، والعدائية تجاه محيطه العربي".. مشيرا إلى أن هذه المرحلة تمثل انهيارا كاملا لمنظومة الدعاية الإيرانية التي سعى النظام على مدار عقود لتسويقها، من "قوة الردع" و"الثأر الحتمي" إلى وهم "السيادة" و"الهيبة الإقليمية"، وفصلا جديدا من مراحل سقوط النظام الإيراني وأدواته الإجرامية في المنطقة".
ولفت الإرياني إلى أن ما جرى لم يكن مفاجئا، بل هو نتيجة طبيعية لمسار طويل من القمع والاستبداد والفساد، وتبديد الثروات في تمويل الميليشيات ونشر الفوضى والإرهاب، فضلاً عن المتاجرة بالقضية الفلسطينية التي لم تكن يوما سوى ذريعة لتبرير التدخلات في شؤون دول المنطقة وبناء الأذرع المسلحة.
وفي ختام تصريحه، أكد الإرياني أن ما جرى يمثل رسالة صارخة لكل من راهن على هذا النظام المارق الذي لا يملك من أدوات البقاء سوى الخراب، ولا من أوراق التأثير سوى الدم والدمار" بأن زمن الابتزاز السياسي والمزايدات الشعاراتية قد ولى، مشددا على أن "العالم بات على قناعة تامة بخطر هذا النظام، وأن أمن واستقرار المنطقة لا يمكن أن يتحققا في ظل وجوده وما تبقى من أذرعه في المنطقة".