الشعباني يرد على اتهامات إساءته للمغرب ويهدد باللجوء إلى القضاء
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الدار البيضاء
تحدث معين الشعباني، مدرب نهضة بركان، عن واقعة اصطدامه برجل أمن مغربي في مباراة بين فريقه السابق المصري البورسعيدي والفريق البركاني برسم كأس الكونفدرالية الأفريقية.
وقال الشعباني في الندوة الصحفية عقب مواجهة الوداد أمس بالمحمدية "كنت متجها لإبعاد اللاعبين عن الحكم، وجاء شخص يرتدي طقما رياضيا وكمامة، قام بدفعي، ظننت أنه من الجمهور".
واعتبر المدرب أنه لم يتوقع أن يكون رجل أمن،واسترسل قائلا "يجب أن يقدم لي الإعتذار لأنه هو من اعتدى علي".
كما هدد الشعباني باللجوء إلى القضاء بسبب اتهامه بالإساءة للمغرب، حيث قال" أتحدى من يأتي بمقطع فيديو واحد أتكلم فيه بسوء عن المغرب وشعبه، لا أقبل هذه الاتهامات، ومستعد للجوء إلى القضاء دفاعا عن سمعتي".
وتابع موجها كلامه للصحافة "لا تقوموا بالتجييش نحن كلنا إخوة، وجئت للمغرب ورأسي مرفوع، والناس هنا قدرتني".
وانهزم فريق نهضة بركان أمام الوداد الرياضي، بهدف لصفر، برسم الجولة 19 من البطولة الاحترافية، في ثاني مباراة للشعباني على رأس العارضة التقنية للفريق البركاني، بعد التعادل السلبي مع اتحاد توراكة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
كأس الكونفدرالية: نهضة بركان يتوج باللقب للمرة الثالثة في تاريخه
توج نهضة بركان باللقب للمرة الثالثة في تاريخه، رغم تعادله بهدف لمثله أمام سيمبا التنزاني، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأحد، على أرضية ملعب أمان الدولي، بجزيرة زنجبار، لحساب إياب نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية، مستفيدا من انتصاره ذهابا بهدفين نظيفين.
ودخل لاعبو سيمبا التنزاني المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، بغية تقليص الفارق، ومن ثم البحث بعد ذلك عن التعادل، في ظل انهزامه ذهابا بهدفين نظيفين، في الوقت الذي اعتمد الفريق البرتقالي على الهجمات المرتدة، لعل إحداها تهدي له هدفا ضد مجريات اللعب، لحسم التتويج باللقب الثالث في مساره مبكرا، بعد سنتي 2020، على حساب بيراميدز المصري، و2022، بالانتصار على أورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة من الطرفين، تمكن سيمبا من افتتاح التهديف عن طريق اللاعب جوشوا موطالي عند الدقيقة 17، ليجد نهضة بركان نفسه مطالبا بإحراز التعادل، والتقدم في مجموع المباراتين، تجنبا لأية مفاجآت من الخصم مع توالي الدقائق، حيث يكفي الفريق التنزاني هدفا آخرا للمرور إلى الشوطين الإضافيين، ليستمر بذلك الشد والجذب بحثا عن الوصول إلى الشباك.
وكان نهضة بركان قريبا من إحراز التعادل عن طريق اللاعب أسامة لمليوي بضربة مقصية، لولا التدخل الجيد للحارس موسى كامارا، الذي حافظ على نظافة شباكه، بينما واصل سيمبا مناوراته مع توالي الدقائق، بحثا عن الهدف الثاني الذي سيعدل به الكفة، إلا أن تسرع لاعبيه في إنهاء الهجمات حال دون تحقيق المراد، وفي الوقت الذي كانت الجولة الأولى تتجه للنهاية، كاد الفريق البرتقالي أن يزور شباك الخصم، لولا التصدي الجيد لحامي عرينهم، لينتهي بذلك الشوط الأول بتقدم الفريق التنزاني بهدف نظيف.
ولم تكن بداية الجولة الثانية كما تمناها لاعبو سيمبا، بعد طرد رفيقهم يوسف علي كاغوما في الدقيقة 50، تاركا فريقه يكمل ما تبقى من دقائق بعشرة لاعبين، الأمر الذي حاول نهضة بركان استغلاله لإحراز التعادل بهدف لمثله، والتقدم في مجموع المباراتين بثلاثة أهداف لهدف، لتتواصل الندية بين الطرفين مع توالي الدقائق، بحثا عن الوصول إلى الشباك، علما أن الفريق التنزاني يبحث عن لقبه الأول، فيما يتطلع أبناء معين الشعباني إلى رفع الكأس للمرة الثالثة.
وتمكن سيمبا التنزاني من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 74 برأسية اللاعب ستيفن ديز مكوالا، والتعادل في مجموع المباراتين، إلا أن الحكم الموريتاني دحان بيدة ألغاه بعد العودة إلى تقنية الفيديو المساعد « الڤار »، بداعي وجود التسلل، معيدا النتيجة إلى تقدم أبناء فادلوراغمان ديفيز بهدف نظيف، ليجددوا بحثهم عن الهدف، في الوقت الذي يحاول نهضة بركان عن التعادل، أو على الأقل تجنب استقبال مزيدا من الأهداف.
واستمرت الأمور على ماهي عليه في العشر دقائق الأخيرة، هجمة هنا وهناك، بحثا عن الهدف الثاني من قبل سيمبا، الذي سيمر به إلى الشوطين الإضافيين، ومن أجل تعديل النتيجة من طرف نهضة بركان، وهو ما تمكن منه في الوقت بدل الضائع عن طريق اللاعب كامارا في الوقت بدل الضائع، لتنتهي بذلك المباراة بالتعادل الإيجابي هدف لمثله، وفوز البرتقاليين بثلاث أهداف لهدف في مجموع المباراتين « ذهابا وإيابا »، توجوا على إثرها باللقب للمرة الثالثة في تاريخهم.