انتهت مباراة نهضة بركان المغربي وسيمبا التنزاني، بالتعادل الإيجابي 1-1 بين الفريقين، في إطار إياب نهائي بطولة كأس الكونفدرالية الإفريقية.

جاء هدف سيمبا عن طريق جوشوا موتال في الدقيقة 17فيما جاء هدف نهضة بركان عن طريق سيديبي في الدقيقة 90+3.

وشهدت الدقيقة 50، حصول يوسف كاجوما لاعب سيمبا على بطاقة حمراء.

وبمجموع مباراتي الذهاب والإياب، تصبح النتيجة 3-1 لصالح فريق نهضة بركان ليتوج رسميا باللقب.

وتوج فريق نهضة بركان المغربي بطلا للكونفدرالية للمرة الثالثة في تاريخه.

طباعة شارك نهضة بركان سيمبا التنزاني كأس الكونفدرالية الإفريقية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نهضة بركان سيمبا التنزاني كأس الكونفدرالية الإفريقية نهضة برکان

إقرأ أيضاً:

نهضة بركان يقف أمام «لحظة الحسم» في «الكونفدرالية الأفريقية»

بيروت (أ ف ب)

أخبار ذات صلة قرعة كأس العرب في الدوحة يوم الأحد «شرطة أبوظبي» تشارك في احتفالات «الأمن المغربي»


يقف نهضة بركان المغربي أمام لحظة الحسم، إذ يطارد لقبه الثالث في كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، عندما يحل ضيفاً على سيمبا التنزاني الأحد على ملعب «أمان» في جزيرة زنجيبار في إياب الدور النهائي.
وكان الفريق البرتقالي قد حسم لقاء الذهاب بثنائية نظيفة على الملعب البلدي لمدينة بركان الواقعة شمال شرق المغرب.
ويخوض الفريق البرتقالي النهائي الخامس في المسابقة التي رفع كأسها عامي 2020 و2022، مع الأمل برفع رصيده فيها إلى ثلاثة ألقاب ومعادلة الرقم القياسي المسجل باسم الصفاقسي التونسي (2007 و2008 و2013).
كما يمني النفس بأن يحقق ثاني ألقابه هذا الموسم، بعدما حصد درع البطولة المحلية للمرة الأولى في تاريخه، وتالياً تأهل إلى دوري أبطال أفريقيا في الموسم المقبل مع الجيش الملكي، فيما سيخوض الوداد الرياضي مسابقة كأس الاتحاد.
في المقابل، يتطلع سيمبا لأن يصبح أول فريق تنزاني يتوج ببطولة قارية، حيث كان قريباً من ذلك في مسابقة كأس «الكاف» عام 1993 عندما خسر النهائي أمام ستيلا أدجامي الإيفواري.
وذكرت تقارير صحفية مغربية، أن فريق «البراكنة» حظي باستقبال سيئ في مطار زنجيبار، حيث مكث في صالة الانتظار لنحو أربع ساعات، بداعي عطل في أجهزة التفتيش.
وأفادت بعض المنابر بأن مسؤولي الفريق المغربي وثّقوا كل «التجاوزات»، وسيتقدم النادي بشكوى إلى الاتحاد الأفريقي (الكاف).
وبعد نهاية لقاء الذهاب، بدا المدرب التونسي للنهضة معين الشعباني حذراً، إذ صرّح بأن «الفوز بهدفين يمنحنا أفضلية، لكنه لا يضمن شيئاً، لأنها مباراة نهائية».
ويعي مدرب الترجي السابق أن اللقاء في أرض سيمبا وأمام جماهيره والدعم الحكومي الذي يواكبه، سيكون صعباً جداً، ولهذا عمل على تحضير الفريق ذهنياً، فضلاً عن الاستعداد الفني والبدني.
وأضاف الشعباني: «سنلعب لقاء العودة بكل قوة، وسندافع عن حظوظنا حتى آخر لحظة، تسجيل هدف خارج الميدان سيكون له وزن كبير، ويجب أن نركز جيداً على تحقيق ذلك».
ويستعيد الشعباني الثنائي البارز هيثم منعوت والمهاجم السنغالي بول باسين بعد تعافيهما من الإصابة، وبذلك يدخل الفريق اللقاء الحاسم بصفوف مكتملة.
يقود التشكيلة الحارس الدولي منير كجوي المحمدي، والمدافع المخضرم البوركيني ايسوفو دايو، وكوكبة من اللاعبين المميزين، على غرار لاعب الوسط يوسف ميهري والمهاجم أسامة لمليوي هداف المسابقة برصيد 5 أهداف، أحدها في لقاء الذهاب، ويوسف الزغودي (3 أهداف).
وقال المدافع عادل تاحيف: «الضغط صعب إلا أننا نمتلك فريقاً لديه التجربة والخبرة، ولدينا ملء الثقة بكافة عناصر فريقنا لجعل الكفة تميل إلى جانبنا ونعود بالكأس إلى بلدنا».
وأعرب الحارس المحمدي عن آماله بأن يكون الفريق جاهزاً لهذه المباراة بكامل طاقته برغم الصعوبات الكثيرة، وأضاف: «أتمنى أن أساعد اللاعبين، لكي نكون في أفضل حالاتنا، وفكرتي هي أن نكون فريقاً واحداً ومجموعة واحدة وعائلة واحدة، وذلك يظهر على أرض الملعب، وباقي الأمور تأتي لوحدها»، وأردف: «الجميع سيقدم كل ما لديه في النهائي».
وتوجه الشعباني للاعبيه بالقول: «علينا أن نكون مركزين على هدفنا فقط، ونتوقع كل شيء من الطرف الآخر، لكن الأهم أن لا نُستفز ولا نخرج عن تركيزنا، هذا نهائي، والتاريخ لا يتذكر سوى من رفع الكأس في النهاية».
وتوعّد المدير الفني الجنوب أفريقي لسيمبا فادلو ديفيدز منافسه المغربي، قائلاً: «ما زلنا في قلب المنافسة، لقاء الذهاب كان مجرد الشوط الأول من مباراة تُلعب على مرحلتين، تنتظرنا 90 دقيقة أخرى على أرضنا وبين جماهيرنا، وسنقدم كل ما لدينا».
وأضاف: «أمامنا الكثير لنلعب من أجله، ونحن نؤمن بقدراتنا، المهمة صعبة، لكنها ليست مستحيلة، فقد سبق لسيمبا أن عاد في مباريات كبيرة، وسنفعل كل ما بوسعنا للعودة مجدداً».
ورأى المتحدث باسم النادي أحمد علي أن سيمبا اعتاد على تخطي العقبات في أحلك الظروف، مضيفاً: «نحن لا نُهزم في الملاعب، بل في العقول، ونحن اليوم مستعدون لتقديم أقوى نسخة من أنفسنا على أرضية ملعب أمان».
ويضم الفريق التنزاني عناصر مميزة في مقدمها المهاجم دنيس كيبو والكونغولي الديمقراطي ايلي مبانزو ومواطنه المخضرم فابريس نجوما، الذي تُوج باللقب مع الرجاء المغربي 2021، ويوسف كاجوما والحارس الغيني موسى كامارا.
وشدد مدافع الفريق التنزاني شوماري كابومبي على صعوبة المهمة التي تنتظر سيمبا «الكأس ستبقى في تنزانيا، لن نسمح بأن تعود مع بركان. نحن عازمون على قلب الطاولة وإسعاد جماهيرنا».
وسيحصل الفريق المتوج باللقب على جائزة مليوني دولار، بينما يكتفي الوصيف بمليون دولار.

مقالات مشابهة

  • نهضة بركان يتوج بلقب كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم للمرة الثالثة في تاريخه
  • نهضة بركان المغربي يتوج بكأس الكونفيدرالية الإفريقية
  • نهضة بركان المغربي يحقق لقب الكونفدرالية الأفريقية على حساب سيمبا
  • نهضة بركان يتوج بكأس الكونفدرالية على حساب سيمبا
  • عاجل.. نهضة بركان بطلًا لـ الكونفدرالية على حساب سيمبا التنزاني
  • نهضة بركان يقف أمام «لحظة الحسم» في «الكونفدرالية الأفريقية»
  • موعد مباراة نهضة بركان المغربي ضد سيمبا التنزاني في إياب الكونفدرالية والقنوات الناقلة
  • سيمبا يبحث عن ريمونتادا تاريخية لخطف لقب الكونفدرالية أمام نهضة بركان
  • نهضة بركان يتجه إلى تقديم شكوى ضد سيمبا التنزاني بعد المعاملة غير اللائقة التي تلقاها في مطار زنجبار