أعلنت لجنة الرعاية الاجتماعية والصحية برئاسة محمد الجارحي، عن تنظيم قافلة طبية للعيون لمدة يومين بمقر النقابة ضمن برنامج الفعاليات الطبية المجانية للصحفيين وأسرهم بمختلف الأعمار بالتعاون مع مركز برادة للعيون بالمهندسين، وذلك يومي السبت والأحد المقبلين الموافقين 24 و25 فبراير، من العاشرة صباحا حتى الخامسة مساءً.

تفاصيل القافلة الطبية للعيون

وأوضحت النقابة في بيان لها، أنه جرى الاتفاق مع مركز برادة للعيون على ما يلي:

1- يشارك في القافلة ثلاثة أطباء و5 فنيين بأحدث الأجهزة.

2- تشمل الخدمات المقدمة؛ قياس ضغط العين، وفحص قاع العين وقياس النظر بالكمبيوتر.

3- تخصيص أحد الأطباء للكشف على الأطفال فقط.

4- تقام القافلة مجانا بشكل دوري لمدة يومين شهريا على أن يتم الإعلان عنها تباعا.

وفي سياق متصل، كانت أعلنت لجنة الرعاية الاجتماعية والصحية بنقابة الصحفيين برئاسة محمد الجارحي عن عقد اجتماع لمناقشة قضية حقوق وتحديات ذوي الهمم، وذلك يوم السبت الموافق 24 فبراير في تمام الساعة الثالثة عصرا.

حقوق وتحديات ذوي الهمم

ودعت اللجنة كافة الزملاء من ذوي الهمم، وكذلك الزملاء ممن لديهم أفراد في الأسرة من ذوي الهمم، وكل الزملاء الصحفيين المهتمين بهذا الملف، وكل من لديهم أفكار واقتراحات لحضور هذا الاجتماع الهام، وذلك لبلورة استراتيجية وخطة عمل نسعى إلى تنفيذها بكل السبل الممكنة خلال الفترة المقبلة.أمنياتنا للجميع بدوام الصحة والعافية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قافلة طبية قافلة طبية مجانية الصحفيين نقابة الصحفيين ذوی الهمم

إقرأ أيضاً:

لكسر الحصار.. التفاصيل الكاملة حول قافلة صمود

 

 


في تحرك شعبي غير مسبوق بالمنطقة المغاربية، انطلقت يوم 9 يونيو 2025 "قافلة الصمود" من عدة مدن تونسية باتجاه معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا، حاملة رسالة تضامن قوية مع الشعب الفلسطيني ومطالبة برفع الحصار عن قطاع غزة. 

 

المبادرة نظّمتها تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، بمشاركة واسعة من نشطاء ينتمون إلى تونس، الجزائر، موريتانيا، على أن ينضم إليهم مشاركون من داخل ليبيا في المراحل التالية.

تحرك شعبي بلا مساعدات.. ورسالة رمزية

رغم أن القافلة لا تحمل مساعدات إنسانية أو مواد إغاثة، إلا أن منسقيها أكدوا أنها تهدف إلى كسر حاجز الصمت العربي والدولي تجاه معاناة الفلسطينيين، عبر خلق ضغط شعبي وإعلامي أمام معبر رفح الحدودي، بوصفه بوابة الأمل الوحيدة لسكان غزة.

ويُقدّر عدد المشاركين في القافلة بين 1،500 إلى 2،000 ناشط، غالبيتهم من الشباب، بينهم نقابيون وطلبة وأطباء وفاعلون من المجتمع المدني، رفعوا الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات داعمة للمقاومة، في مشهد نادر في الشارع المغاربي.

مسار متدرج يعبر ثلاث دول

قُسّم مسار القافلة إلى ثلاث مراحل رئيسية:

1. تونس: انطلقت من تونس العاصمة مرورًا بسوسة وصفاقس وقابس ومدنين، وصولًا إلى معبر رأس جدير على الحدود الليبية.


2. ليبيا: دخلت القافلة ليبيا حيث يُنتظر أن تمرّ عبر مدن الزاوية وطرابلس ومصراتة وسرت وبنغازي.


3. مصر: من المقرر أن تصل إلى معبر السلوم في 12 يونيو، على أن تتابع الطريق نحو القاهرة، ثم إلى معبر رفح الحدودي يوم 15 يونيو، إذا ما سمحت السلطات المصرية بذلك.

 

استقبال شعبي واسع.. وجدل إقليمي

شهدت القافلة لحظات مؤثرة عند خروجها من المدن التونسية، حيث اصطف المواطنون على جنبات الطرق رافعين شعارات التضامن وملوّحين بالرايات الفلسطينية. وانتشرت مقاطع الفيديو والصور بكثافة على شبكات التواصل، لتتحول القافلة إلى مادة بارزة في التغطيات الإعلامية العربية والدولية.


 

مصر تتريث.. وتخوّف من "مغامرة غير محسوبة"

ورغم الزخم الشعبي، اصطدمت القافلة بجدار من الضبابية السياسية، خاصة في القاهرة، حيث لم تُصدر السلطات المصرية حتى الآن قرارًا رسميًا بشأن السماح لها بالعبور.

ويرى مراقبون أن المسألة تتعلق بمخاوف أمنية مرتبطة بعدم وضوح الهويات، ووجود أعداد كبيرة من المشاركين الأجانب.

وسجّلت وسائل الإعلام المصرية تحفظات واضحة على المبادرة، ووصفتها بعض الأصوات البرلمانية بـ "المغامرة الإعلامية" التي قد تضع الحكومة المصرية في موقف حرج، في ظل تعقيدات أمنية وسياسية مرتبطة بالمعبر الحدودي مع غزة.

أبعاد رمزية تتجاوز اللوجستيات

على الرغم من أنها لا تحمل شحنات مساعدات أو تجهيزات طبية، إلا أن "قافلة الصمود" تمثل – وفق نشطائها – صرخة ضمير وشكلًا من المقاومة الشعبية العابرة للحدود، في لحظة تشهد فيها غزة عدوانًا متصاعدًا وواقعًا إنسانيًا مأساويًا.

ويرى محللون أن المبادرة أعادت بعث الحراك الشعبي المغاربي، وفتحت نافذة جديدة من التضامن مع فلسطين، بعد سنوات من الجمود والجمود السياسي. كما تطرح القافلة تساؤلات عن قدرة الفعل المدني في التأثير على السياسات الرسمية في المنطقة.

في الانتظار.. القرار المصري هو الفيصل

مع اقتراب موعد دخول القافلة إلى الأراضي المصرية، يبقى القرار بيد القاهرة. فإما أن تسمح بعبورها إلى رفح وتعطي بذلك دفعة رمزية كبيرة للتضامن العربي مع غزة، أو تعيدها من حيث أتت، ما قد يفجّر موجة جديدة من الجدل والانتقادات.

وفي جميع الأحوال، تبقى "قافلة الصمود" مبادرة لافتة، أعادت فلسطين إلى صدارة المشهد الشعبي، وأثبتت أن روح المقاومة لا تزال حية، ولو عبر الحدود.

مقالات مشابهة

  • قافلة الصمود تكمل مسيرها لكسر الحصار عن غزة
  • لكسر الحصار.. التفاصيل الكاملة حول قافلة صمود
  • قافلة “الصمود” على أبواب ليبيا متّجهة نحو غزة
  • الصمود تنطلق من تونس إلى غزة.. حشد شعبي ورسالة غضب بوجه الحصار
  • انطلاق قافلة الصمود لكسر الحصار عن غزة من تونس.. والقرار بيد مصر
  • الهيئة النسائية في صنعاء الجديدة تسير قافلة للمرابطين في الجبهات
  • قافلة عيدية من الهيئة النسائية بصنعاء الجديدة للمرابطين في الجبهات
  • أبناء صالة يسيّرون قافلة للمرابطين في جبهة كلابة
  • قافلة برية تضم آلاف المتطوعين تنطلق من تونس نحو غزة الاثنين
  • آلاف المتطوعين في تونس ينطلقون يوم غدٍ نحو معبر رفح نصرةً لغزة