استحوذت تداعيات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، سياسيا وميدانيا، على اهتمامات صحف مواقع إخبارية عالمية وإسرائيلية، إذ تناولت في تقاريرها ومقالاتها ما يتعلق بمعاناة الفلسطينيين، ومخاطر إطالة أمد الحرب.

وسلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الضوء في أحد تقاريرها على معاناة الفلسطينيين الذين يعيشون داخل الخط الأخضر، قائلة "إنهم يعانون من الصدمة أيضا"، ونقلت شهادات لمواطنين قالوا إنهم يعتمدون سياسة الحذر الشديد في التعبير عن آرائهم.

وتقول إحدى السيدات إنها تعيش في حداد وحزن عميقين على أهل غزة، لكنها لا تستطيع التعبير عن هذا الحزن.

أما صحيفة "وول ستريت جورنال" فكتبت أن الإدارة الأميركية تتطلع إلى تقديم مساعدة مالية للسلطة الفلسطينية في ضوء نفاد أموالها بحلول أواخر فبراير/شباط الجاري.

ورأت الصحيفة أن الضائقة المالية هذه تهدد الخطط الأميركية لمرحلة ما بعد الحرب على غزة، وأن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تحاول الالتفاف على قانون يمنعُها من تقديم الأموال مباشرة للسلطة الفلسطينية.

وفي الصحف الإسرائيلية، دعا الكاتب جدعون ليفي في مقاله بصحيفة "هآرتس" العالم إلى فرض السلام على إسرائيل، بحجة أنه لا جدوى من مناشدة تل أبيب تغيير الواقع وإقامة دولة فلسطينية، وقال "لو ترك الخيار لأي حكومة إسرائيلية لعدنا إلى حضن الفصل العنصري والعيش بحد السيف".

ورأى جدعون أنه "قد حان الوقت للتوصل إلى حل أشبهَ بـاتفاقيات دايتون، وأن الاتفاق القسري الذي جرى التوصل إليه في البوسنة والهرسك هو الذي وضع حدا لواحدة من أقسى الحروب".

ومن جهتها، دعت صحيفة "إسرائيل هايوم" إلى إعادة النظر في الأهداف التي وضعتها الحكومة الإسرائيلية، مؤكدة أن التأييد الدولي للحرب يتضاءل، وأن "البطاقات الصفراء التي ترفع بوجه إسرائيل تتزايد، ويمكن أن تتحول إلى بطاقات حمراء".

وكتبت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه إذا طالت مدة الحرب في غزة، فإن الحرب على الجبهة مع لبنان تصبح حتمية. وجاء في مقال بالصحيفة "إذا دامت الحرب أشهرا عدة، فمن المرجح أن حربا شاملة ستندلع مع لبنان في عام 2024".

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

مقتل موظفين من السفارة الإسرائيلية في هجوم مسلح قرب المتحف اليهودي بواشنطن

صراحة نيوز – أفادت وسائل إعلام أميركية بمقتل شخصين، أحدهما موظف في السفارة الإسرائيلية، جراء إطلاق نار وقع قرب المتحف اليهودي في العاصمة الأميركية واشنطن، مساء الأربعاء بالتوقيت المحلي.

وأكدت المصادر الأمنية أن الضحيتين، رجل وامرأة، يعملان في السفارة الإسرائيلية، وقد قُتلا خلال فعالية دبلوماسية استضافها المتحف، بتنظيم من اللجنة الأميركية اليهودية، وحضرها عدد من الدبلوماسيين الشباب.

وفي أول تعليق على الحادث، وصف السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون إطلاق النار بأنه “عمل إرهابي معادٍ للسامية”، مشدداً على أن “استهداف الدبلوماسيين والجالية اليهودية يمثل تجاوزاً لخط أحمر”، ومعرباً عن ثقته في أن “السلطات الأميركية ستتخذ إجراءات صارمة ضد من نفذوا هذا العمل الإجرامي”.

بدورها، أعلنت شرطة واشنطن أن منفذ الهجوم يدعى إلياس رودريغيز، ويبلغ من العمر 30 عاماً، وهو من مدينة شيكاغو في ولاية إلينوي. وأوضحت أن سجل المهاجم يخلو من أي سوابق جنائية أو علامات تطرف معروفة قد تضعه تحت المراقبة الأمنية.

ووفق تقارير إعلامية، أطلق رودريغيز نحو 10 طلقات من مسافة قريبة باتجاه الضحايا، ثم تجول داخل المتحف لبعض الوقت قبل أن يجلس قرب المدخل، حيث تم القبض عليه من قبل الشرطة. وأكدت قائدة شرطة واشنطن، باميلا سميث، أن المهاجم صرخ “الحرية لفلسطين” أثناء توقيفه، مشيرة في الوقت ذاته إلى عدم توفر معلومات استخباراتية مسبقة عن تهديد إرهابي أو جريمة كراهية وشيكة في المدينة.

أما مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، فقد أوضح أن المشتبه به “تصرف بشكل منفرد” ولا توجد أدلة على انتمائه إلى أي تنظيم.

ولم تصدر الشرطة الأميركية حتى الآن بياناً رسمياً شاملاً بشأن ملابسات الحادث أو دوافع منفذه.

مقالات مشابهة

  • صحيفة: إسرائيل تواصل امتصاص الضغوط الدولية لوقف حرب غزة
  • مقتل موظفين من السفارة الإسرائيلية في هجوم مسلح قرب المتحف اليهودي بواشنطن
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو كاذب ويقود إسرائيل نحو احتلال طويل لغزة
  • صحيفة تصف إسرائيل بأنها "منبوذة" وتواجه تسونامي غير مسبوق
  • الاتحاد الأوروبي يعيد النظر باتفاقية الشراكة مع إسرائيل
  • صحيفة عبرية: الهجمات الإسرائيلية على اليمن لا تؤدي إلا إلى تقوية الحوثيين
  • صحف عالمية: مجاعة غزة تفضح الحسابات الإسرائيلية والأميركية
  • شبّه إسرائيل بالنازية.. تصريحات غولان تثير غضب الحكومة والمعارضة الإسرائيلية
  • صحيفة: أمريكا ستتخلى عن إسرائيل إن لم توقف "حرب غزة"
  • المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن: إعادة المحتجزين بغزة شرط للتوصل إلى صفقة