الأمريكيون لم يتعبوا من أوكرانيا
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
وفقا لعلماء الاجتماع، سكان الولايات المتحدة لا يوافقون على النأي بالنفس عن الصراع بين موسكو وكييف. حول ذلك، كتب غينادي بيتروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
المشاعر الانعزالية في الولايات المتحدة أقل انتشارا بكثير مما قد توحي به تصريحات بعض السياسيين الأميركيين، وفقا لدراسة أجراها Pew Research Center.
وبحسب استبيان الرأي الذي أجراه هذا المركز، فإن 74% من الأميركيين يعدون الصراع الروسي الأوكراني مهما للمصالح القومية الأمريكية.
ومع ذلك، كما يظهر الاستطلاع، ينظر الأميركيون إلى الصراع الروسي الأوكراني بطريقة خاصة. تلعب التفضيلات الحزبية للمستطلعة آراؤهم دورًا حاسمًا في نظرتهم. 81% من الديمقراطيين يضعونه على رأس الأولويات بالنسبة للولايات المتحدة. ومن بين الجمهوريين، وصفه 69% فقط بأنه الأكثر أهمية بالنسبة للولايات المتحدة. واعتبروا أن الحرب بين إسرائيل وحماس، وكذلك تايوان والصين، أكثر أهمية بالنسبة لبلادهم، ولو بدرجة طفيفة.
وإذا أخذنا بعين الاعتبار أن أولئك الذين يتعاطفون مع الحزب الجمهوري يشكلون الآن، وإن يكن أقلية كبيرة للغاية، في الولايات المتحدة، فبوسعنا أن نقول إن الأميركيين ككل لا يوافقون على تعليق الدعم لكييف. وأنصار أي من الطرفين ليسوا مستعدين لترك الصراع الروسي الأوكراني لأصحابه.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن فلاديمير زيلينسكي كييف واشنطن الصراع الروسی الأوکرانی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة ترفع العقوبات عن الغابون
رفعت الولايات المتحدة العقوبات التي كانت قد فرضتها على الغابون عقب الانقلاب الذي شهدته البلاد عام 2023، وجاء ذلك بعد إجراء الدولة الواقعة في وسط إفريقيا انتخابات رئاسية.
وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية إن وزير الخارجية ماركو روبيو "أبلغ الكونغرس وأكد له أن حكومة منتخبة ديمقراطيا قد تولت السلطة في الغابون".
وأشار المتحدث الأمريكي إلى أنه نتيجة لذلك "رفعت العقوبات التي فرضت عام 2023".
ويلزم القانون الأمريكي وزارة الخارجية بوقف المساعدات عن الدول التي يتولى الجيش فيها السلطة، على الرغم من أن واشنطن قد غضت النظر أحيانا عن هذه القاعدة مع بعض شركائها.
وكان الجيش الغابوني قد عزل في أغسطس 2023 الرئيس علي بونغو الذي حكمت عائلته الدولة الغنية بالنفط لأكثر من نصف قرن.
لكن قائد الانقلاب الجنرال بريس أوليغي نغيما وعد بإعادة البلاد إلى الحكم المدني في غضون عامين.
وفاز الجنرال بريس أوليغي نغيما في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 أبريل بعد حصوله على 94،85% من الأصوات.
ولم يشر المراقبون الدوليون إلى حصول أي مخالفات جسيمة، كما رفع الاتحاد الإفريقي أيضا العقوبات عن الغابون.
ولم تكن الغابون في يوم من الأيام من الدول الرئيسة التي تتلقى مساعدات أمريكية، كما أن الرئيس دونالد ترامب قلص المساعدات الخارجية بشكل كبير منذ عودته إلى البيت الأبيض