انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي لكلية الهندسة جامعة الأزهر.. السبت
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
تنظم كلية الهندسة بنين جامعة الأزهر بالقاهرة مؤتمرها الهندسي الدولي السادس عشر والذي يعقد في الفترة من 24 إلى 25 من فبراير 2024م تحت عنوان: "التطبيقات الهندسية الحديثة والذكاء الاصطناعي من أجل الاستدامة"؛ صرح بذلك الدكتور محمد مهني، عميد الكلية رئيس المؤتمر.
وأوضح أن المؤتمر يقام في إطار رسالة الكلية للنهوض والارتقاء بالبحث العلمي، وأن المؤتمر الدولي الـ16 للكلية يقام برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث.
وأضاف عميد كلية الهندسة أن المؤتمر يأتي ضمن سلسلة المؤتمرات العلمية التي تعقدها كلية الهندسة بنين بالقاهرة؛ لمناقشة الأفكار البحثية المبتكرة المتعلقة بمختلف التخصصات الهندسية، وكذلك الدراسات التكميلية، مثل: الرياضيات، والفيزياء الهندسية، وإجراء نقاشات علمية وورش عمل؛ بهدف تبادل المعرفة الهندسية والتكنولوجية وذلك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030م.
وأشار عميد كلية الهندسة إلى أن المؤتمر يقام هذا العام بالتعاون مع جمعية تطوير العلوم والتكنولوجيا اليابانية وبحضور عدد من الأساتذة اليابانيين المتخصصين في الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته الحديثة في مختلف التخصصات الهندسية، مؤكدًا أنه يشارك في أعمال المؤتمر وجلساته العلمية وورشه التدريبية عدد من العلماء المتخصصين وطلاب الدراسات العليا من مختلف كليات الهندسة الأربعة بجامعة الأزهر، إضافة إلى مشاركين من كليات الهندسة في الجامعات والمعاهد البحثية المصرية ومن مختلف الدول العربية والأجنبية، كما سيحضر المؤتمر وفود من الشركات والهيئات الهندسية المختلفة.
يقام المؤتمر برئاسة الدكتور محمد مهني عميد الكلية ورئيس المؤتمر، والدكتور أحمد القاضي وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث وأمين عام المؤتمر، والدكتور محمد سعد الدين وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب أمين عام المؤتمر، والدكتور أشرف المراكبي وكيل الكلية السابق للدراسات العليا والبحوث أمين عام المؤتمر، والدكتور صلاح سالمان الأستاذ بقسم النظم والحاسبات مقرر عام المؤتمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلية الهندسة جامعة الأزهر التطبيقات الهندسية الذكاء الاصطناعي الاستدامة محمد مهني شيخ الأزهر عميد كلية الهندسة کلیة الهندسة عام المؤتمر
إقرأ أيضاً:
كلية التربية النوعية بالمنصورة تختتم مؤتمرها العلمي بتوصيات تدعم الابتكار
اختتمت كلية التربية النوعية بجامعة المنصورة، فعاليات المؤتمر العلمي السنوي في نسخته الثامنة عشرة عربيًّا، والخامسة عشرة دوليًّا، تحت عنوان: "نحو تعليم نوعي مستدام يُعزِّز الابتكار والتنمية في القرن الحادي والعشرين".
انعقد المؤتمر برئاسة الدكتور محي الدين إسماعيل العلامي، عميد الكلية، وبحضور الدكتورة سحر محمد كمال طوبار، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محسن محمد عبد اللطيف الغندور، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة إيمان أحمد خضر، المشرف على فرع ميت غمر، إلى جانب حضور واسع ضمَّ نخبةً من أعضاء هيئة التدريس والباحثين، ومنسوبي المجلس الأعلى للجامعات، ووكلاء وعمداء الكليات، وأعضاء اللجان العلمية، إضافةً إلى مشاركات لباحثين من دول عربية، شملت: السعودية، والكويت، وسلطنة عُمان.
وأكّد الدكتور شريف خاطر، أن المؤتمر يُجسِّد التوجّه الاستراتيجي للجامعة نحو تعزيز البحث العلمي وتطوير المنظومة التعليمية، مشيرًا إلى سعي الجامعة الدائم إلى تمكين الطلاب من مهارات المستقبل، وربط التعليم بالابتكار والتنمية، مؤكِّدًا أن المؤتمر يُمثِّل منصةً لتبادل الأفكار، والخروج بتوصيات عملية قابلة للتطبيق لتحقيق تعليم نوعي مستدام.
من جهته، أشار الدكتور محمد عبد العظيم لأهمية تبنّي رؤية الدولة المصرية في التحوُّل نحو اقتصاد المعرفة، مع التركيز على دور التعليم النوعي في تعزيز الابتكار والمنافسة، وربط مخرجات الكليات باحتياجات سوق العمل، محليًّا ودوليًّا.
وأوضح الدكتور طارق مصطفى غلوش أن المؤتمر يهدف إلى رسم خريطة طريق لتطوير منظومة تعليمية قائمة على الفهم والإبداع بدلًا من التلقين، معتبرًا أن مخرجاته العلمية تُشكّل دعامةً قوية لبناء تعليم نوعي مبتكر.
وأعرب الدكتور محيي الدين العلامي عن امتنانه لدعم إدارة الجامعة، مقدِّمًا الشكر لجميع المشاركين، ومؤكِّدًا أن التعليم النوعي ركيزةٌ أساسية للتنمية، وإعداد كوادر قادرة على خدمة أهداف الدولة وتحقيق رؤية مصر 2030.
كما أشارت الدكتورة سحر طوبار إلى ضرورة تأسيس نموذج تعليمي يُعنى بالإبداع ويواكب متطلبات العصر.
بينما أوضح الدكتور محسن الغندور إلى أن الكلية، بما تضمه من تخصصات نوعية، تمثل نواة للابتكار والإبداع، مشيرا إلى أن المؤتمر تضمن عرض ومناقشة 85 بحثًا علميًا في مختلف التخصصات.
وأعربت إيمان خضر عن سعادتها باختيار فرع ميت غمر مقرًا لانطلاق الجلسات العلمية بما يعزز أواصر التعاون بين الكلية ومؤسسات المجتمع المدني.
وامتدَّت فعاليات المؤتمر على مدار يومين، وشملت 11 جلسةً علمية ناقشت أكثر من 85 بحثًا علميًا لباحثين من مصر وعدد من الدول العربية الشقيقة، كما توزعت الجلسات على ثمانية محاور رئيسية شملت مختلف التخصصات النوعية مثل: العلوم التربوية والنفسية، وتكنولوجيا التعليم، والإعلام التربوي، والاقتصاد المنزلي (تغذية، ونسيج، وملابس، وإدارة أعمال المنزل)، والتربية الفنية والموسيقية، والحاسب الآلي، والمسرح التربوي؛ حيث تناولت الأبحاث قضايا حيوية، من بينها: دمج التكنولوجيا، وتطوير البرامج الدراسية، وتحقيق الاستدامة من خلال ربط التخصصات الأكاديمية بالتطبيق العملي وسوق العمل.
واختُتِم المؤتمر بإعلان توصيات مهمّة، من أبرزها: تعزيز دمج مفاهيم الابتكار في المناهج النوعية، وتطوير اللوائح الدراسية بما يتوافق مع الاستراتيجية الوطنية للابتكار، والتركيز على إعداد معلمين نوعيين باستخدام استراتيجيات قيادية تحفيزية، وتوسيع الشراكات المجتمعية لدعم المبادرات الطلابية والبحثية، ودعم الأبحاث التطبيقية في مجالات النسيج، والتغذية، والموسيقى، والفنون، وإنشاء شبكة بحثية عربية لتبادل الخبرات بين الباحثين في التخصصات النوعية، إلى جانب دمج مفاهيم الاستدامة البيئية والاجتماعية في المناهج، وتفعيل تقنيات الذكاء الاصطناعي، والواقع المعزّز، والواقع الافتراضي في التعليم الرقمي، واستخدام أنظمة المنازل الذكية وتطبيقات ريادة الأعمال الخضراء في الاقتصاد المنزلى.