واصل مركز اعلام الداخلة بمحافظة الوادي الجديد، تنفيذ فعاليات الحملة الاعلامية التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات برعاية رئيس الهيئة الدكتور ضياء رشوان ، وتوجيهات ومتابعة رئيس قطاع الاعلام الداخلي الدكتور أحمد يحيى، بهدف تنمية الأسرة المصرية تحت شعار " أسرتك ثروتك ". 

ونظم مركز اعلام الداخلة اليوم ندوة تثقيفية تحت عنوان " الاعلام ودوره في التوعية بمخاطر الزيادة السكانية ودعم مشروعات التنمية" ، بمدرسة موط الثانوية للبنات.

وشارك في الندوة موجه أول الصحافة بإدارة التربية والتعليم بالداخلة محمد عمر، والشيخ محمد بهلول الخطيب والداعية بإدارة أوقاف الداخلة، والدكتورة هدير عصام من وحدة طب الأسرة بالداخلة، وحضرها لفيف من طالبات المدرسة وأعضاء هيئة التدريس فيها ، وعدد من أولياء الأمور والقيادات التنفيذية بالمركز.

وأوصى الحاضرين في الندوة بضرورة وجود حملات إعلامية مكثفة لرفع الوعي وتصحيح المفاهيم الخاطئة حول تنظيم الأسرة.

كان مدير مركز اعلام الداخلة محسن محمد افتتح الندوة، مؤكدا على دور وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة في رفع الوعي بالمخاطر الناتجة عن الزيادة غير المحسوبة للسكان وتأثيرها على حياة المواطنين .

وأشار إلى أنه من هذا المنطلق أطلقت الهيئة العامة للاستعلامات حملتها التوعوية التي تهدف لتنمية الأسرة المصرية من خلال التوعية بمخاطر الزيادة السكانية وتجنب تداعياتها من أجل حياة أفضل.

وأكد موجه أول الصحافة بإدارة التربية والتعليم بالداخلة محمد عمر، على أهمية أن تتبنى وسائل الاعلام المختلفة توجها يهدف الى توعية المجتمع بمخاطر الزيادة السكانية وتوضيح آثارها المختلفة على حياة المواطنين خصوصا على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي.

ودعا وسائل الاعلام الى إبراز الآثار الاقتصادية السلبية للظاهرة التي تبدو في التأثير السلبي على معدلات التنمية لاسيما في ظل عدم التوازن بين معدلات النمو الاقتصادي والنمو السكاني بما ينعكس سلبا على المستويات المعيشية للمواطن.

وقال: تبذل الدولة جهودا مضنية في سبيل الارتقاء بالمستوى المعيشي للأفراد وتحقيق التنمية، ويتعين على وسائل الاعلام إبراز هذه الجهود وتسليط الضوء عليها وفي الوقت ذاته التوعية ببعض المظاهر السلبية التي تقلل من المردود الإيجابي لهذه الجهود وأبرزها الزيادة السكانية.

وأشاد بدور مراكز الاعلام المنتشرة في المحافظات والتابعة للهيئة العامة للاستعلامات ، في مواجهة الزيادة السكانية من خلال التوعية والتثقيف المتواصل شأن قضايا أخرى عديدة تصدى الاعلام الحكومي وفي مقدمته هيئة الاستعلامات لمواجهتها.

ودعا إلى تكثيف الحملات الاعلامية الهادفة الى كشف مخاطر الزيادة السكانية وتأثيرها السلبي على جهود الدولة التنموية.

وأكد على دور الإعلام بمختلف وسائله التقليدية والحديثة في دعم ومساندة جهود وخطط الدولة التنموية من أجل تعريف المواطن بهذه الجهود وقطع الطريق على الاعلام المعادي الرامي الى التقليل من هذه الجهود.

كما تحدث خلال الندوة عن أسباب الزيادة السكانية ، والنتائج المترتبة على خلل الزيادة السكانية .

واستعرض الشيخ محمد بهلول، في حديثه خلال الندوة، الصحة الإنجابية وتنظيم النسل من الناحية الشرعية، بينما تحدثت الدكتورة هدير عصام الجوانب الطبية للصحة الإنجابية.

وشهدت الندوة تفاعلا واسعا من قبل الحضور مع الموضوع الذي شهد نقاشا وتساؤلات عديدة أبرزت وجود إهتماما بظاهرة الزيادة السكانية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد يحيى ء هيئة التدريس الاقتصادي الاعلامية الاستعلام الاسر الاجتماعى تساؤلات تحت شعار تكثيف الحملات صحة الطلاب للسكان للإستعلامات وسائل الاعلام

إقرأ أيضاً:

«محمد بن زايد للعلوم» تشارك في وقف تمويل الإخوان

أبوظبي: «الخليج»
شارك الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في ندوة بحثية تحت عنوان: «العمل معاً لوقف تمويل الإخوان المسلمين في أوروبا: التحديات والفرص» التي نظمها مركز تريندز للبحوث والاستشارات بالتعاون مع مجلس الشيوخ الفرنسي في العاصمة الفرنسية باريس، بمشاركة نخبة من الخبراء والمسؤولين الأوروبيين والعرب، وذلك ضمن جهود الجامعة المستمرة في تعزيز القيم الدينية السمحة.
تناولت الندوة التحديات المتزايدة المرتبطة بتمويل الجماعات المتطرفة، على رأسها جماعة الإخوان المسلمين، محذرة من شبكات مالية عابرة للحدود تخترق المجتمعات الأوروبية تحت ستار العمل الخيري والديني.
وفي كلمته خلال الندوة، أكد الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير الجامعة، أن جماعة الإخوان المسلمين تشكل خطراً جسيماً على استقرار الدول الوطنية وهويتها الدستورية، إذ قامت على فلسفة أيديولوجية ترى أن الولاء للتنظيم الدولي فوق الولاء للوطن، وتعتبر العنف والفوضى أدوات مشروعة لتحقيق أهدافها، مشيراً إلى أن مواجهة خطر الجماعة يتطلب استراتيجية شاملة وجادة لتجفيف منابع تمويل الجماعة.
وذلك من خلال عدد من المحاور تتمثل في: إعادة تعريف صورة الإخوان المسلمين على حقيقتها، وإعادة النظر في برامج تدريب الأئمة والخطباء، وتحديث سياسات الرقابة المالية، إلى جانب رصد التحالفات مع شبكات الجريمة المنظمة، وتعزيز التنسيق الأوروبي والدولي، إضافة إلى إنشاء قاعدة بيانات موحدة للنشاط الاقتصادي، وتقييد التمويل الخارجي، وإعادة تنظيم تمويل المساجد والمراكز الثقافية، ومراقبة شركات صناعة «الحلال» والمؤسسات الاقتصادية، وتقييد أنشطة التمويل الإسلامي المشبوهة، مشدداً على أن تنفيذ هذه الاستراتيجية لا يعني محاربة التدين ولا انتقاص حقوق المسلمين في ممارسة شعائرهم بحرية، بل هو إجراء وقائي ضروري لحماية قيم الدولة والوطن والتعايش السلمي والنظام القانوني للدولة الوطنية.
ونقل الظاهري، للمشاركين في فعاليات الندوة، تجربة دولة الإمارات في مواجهة تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي، والتي اتسمت بالشمولية والحزم والوضوح في الموقف، مشيراً إلى أن الدولة صنفت جماعة الإخوان المسلمين تنظيماً إرهابياً منذ عام 2014، انطلاقاً من قناعة راسخة بأن هذه الجماعة تمثل خطراً وجودياً على استقرار المجتمعات الوطنية وتماسكها، وقد استند الموقف الإماراتي إلى رؤية شمولية ترى في فكر الإخوان المسلمين الأيديولوجية التي تغذت منها التنظيمات الأكثر تطرفاً مثل القاعدة وداعش وسواهما من الجماعات التي اتخذت العنف سبيلاً لتحقيق غايات سياسية متطرفة.
وأضاف: «على الصعيد الفكري تميز الخطاب الديني الإماراتي بأنه خطاب أصيل يستند إلى فهم الدين الإسلامي في مقاصده العليا وقيمه الرصينة، وهو خطاب متسامح يحتفي بتنوع البشر ويستوعب جميع أطيافهم ودياناتهم وأعراقهم».
وقال الظاهري إن جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، تؤدي دوراً محورياً في إعداد أجيال جديدة من الدعاة والخطباء والأئمة، يحملون قيم التعايش والمواطنة والانفتاح العقلي، وهم دعاة سلام يعتنقون معاني الرحمة والرأفة والسكينة، ويجمعون بين رسوخ الانتماء الوطني والوعي العميق برسالة الدين الأخلاقية والإنسانية.
واختتم مدير الجامعة كلمته بأن تجريد الإخوان من قدراتهم المالية هو الخطوة الأولى لتحرير الجاليات من ارتهان سياسي مزمن، وخطوة لحماية أمن أوروبا وتكريس قيم المواطنة والاندماج، ودعا إلى تجاوز ردود الفعل الوقتية وتبني استراتيجية طويلة الأمد تتكامل فيها الإجراءات القانونية والتكنولوجية والثقافية، مؤكداً أن مسؤولية حماية مستقبل الأجيال القادمة أعظم من أن تترك للصدفة أو التجارب المعزولة.
كما توجه بالشكر والتقدير لمركز تريندز للبحوث والدراسات ومجلس الشيوخ الفرنسي على تنظيم هذه الندوة، وأكد على أن هذه الخطوة تشكل جهداً مهماً في مواجهة التطرف والإرهاب وتعزيز الوعي المجتمعي.

مقالات مشابهة

  • «من غشنا فليس منا».. الأوقاف تعقد 1544 ندوة ضمن برنامج المنبر الثابت مع الأزهر
  • حملات مكثفة لرفع كفاءة النظافة بحي المناخ ببورسعيد.. واستجابة فورية لشكاوى الصرف الصحي
  • الأوقاف تعقد (1544) ندوة بعنوان: "من غشنا فليس منا
  • جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تشارك في ندوة «العمل معاً لوقف تمويل الإخوان في أوروبا»
  • «محمد بن زايد للعلوم» تشارك في وقف تمويل الإخوان
  • ندوة توعوية في رداع حول الأمن السيبراني وأمن المعلومات
  • «لدينا مشكلة كبيرة».. الشربيني يحذر من معدل الزيادة السكانية
  • « التسرب التعليمي وأثره المجتمعي».. ندوة توعوية في إيتاي البارود بالبحيرة
  • ندوة العلمية بعدن : تناقش دور الصكوك الإسلامية في تعزيز السياسات المالية والنقدية وتحقيق التنمية المجتمعية” باليمن
  • الاتحاد النوعي للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة بالشرقية ينظم ندوة عن الكشف المبكر لأورام الثدي