حياة خطاب: قطاع النقل شهد تطورا غير مسبوق في عهد الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أشادت النائبة حياة خطاب عضو مجلس الشيوخ، بطلب المناقشة العامة للنائب هشام الحاج حول استراتيجية تطوير قطاع النقل في مصر، وسبل تعزيز نسبة مشاركة القطاع الخاص في توطين صناعات ووسائل النقل الذكي، مؤكدة أن هذا الملف يعد من أهم الملفات.
وأكدت خطابا خلال تصريحات لها على هامش الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الإثنين، أن قطاع النقل والمواصلات من أنجح القطاعات تحقيقا للأهداف حيث شهد تطور غير مسبوق منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي المسئولية وبناء الجمهورية الجديدة، مضيفة أن هناك كما كبيرا من التغيرات لحقت بهذا القطاع لفتح شرايين الدولة المصرية والنقل الذكي الذي نقل مصر إلى مصاف الدول الكبرى.
وأشار خطاب إلى أهمية دور القطاع الخاص أيضا من خلال وثيقة ملكية الدولة لتعظيم مشاركة القطاع الخاص في كافة القطاعات وليس فقط قطاع النقل
ووجه التحية والشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أولى اهتماما خاصا لهذا القطاع بداية من تنفيذ استراتيجية النقل الحديث التي تضمنت تطوير السكك الحديدية وصولا إلى أحدث التقنيات في وسائل النقل.
وشددت عضو مجلس الشيوخ أنه قديما كانت الدولة تعاني سنويا من حوادث القطارات، واليوم أصبح لدينا سكك حديد مصر، التي نفتخر بها جميعا، بجانب مشروعات الجر الكهربائي المونوريل والاونريل والقطار الكهربائي السريع وتطوير أسطول النقل العام، والنقل البحري وتطوير المواني وتوطين صناعات وسائل النقل المتعددة وخاصة النقل الذكي وكل ذلك مع تعزيز مشاركة القطاع الخاص في تطوير وإدارة وتشغيل مشروعات النقل وطرح الفرص.
اقرأ أيضاًمجلس الشيوخ يناقش استراتيجية تطوير قطاع النقل في مصر
مجلس الشيوخ يبدأ الجلسة العامة لمناقشة استراتيجية تطوير قطاع النقل في مصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي القطار الكهربائي السريع حياة خطاب مجلس الشيوخ القطاع الخاص قطاع النقل
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.