غارات جوية على بلدة لبنانية شمالي إسرائيل
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قالت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، الاثنين، إن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارات عدة على بلدة الغازية في قضاء صيدا، بينما لم يصدر أي تعليق رسمي من إسرائيل على هذه الغارات.
وأفادت الوكالة بأن الغارت استهدفت سيارة في الغازية، وقد هرعت سيارات الإسعاف إلى المكان.
ونقلت فرانس برس عن شهود إن غارتين جويتين وقعتا بالقرب من الغازية على الساحل اللبناني، على بعد نحو 60 كيلومترا شمالي الحدود مع إسرائيل.
وتشن إسرائيل غارات جوية على المنطقة الحدودية في جنوب لبنان، ضد جماعة حزب الله التي تطلق هي الأخرى صواريخ عبر الحدود.
ومن جانبه، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، الاثنين، إن الجيش شن هجمات على أهداف تابعة لحزب الله "في مناطق مختلفة في جنوب لبنان".
وأضاف أن طائرات مقاتلة أغارت على منطقة قرية الظهيرة في جنوب لبنان.
ودعا المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، إيلون ليفي، الاثنين، حزب الله، إلى "التراجع عن حدودنا وسنحقق ذلك دبلوماسيا أو عسكريا".
وقتل الجيش الإسرائيلي، قبل أيام، قائدا كبيرا في قوات "الرضوان" التابعة لحزب الله.
وتشهد الحدود اللبنانية-الإسرائيلية تبادلا للقصف بين حزب الله وإسرائيل، منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل اعتداءاته في جنوب لبنان.. تواصل خرق وقف إطلاق النار
أُصيب مواطن لبناني بجروح، الاثنين، برصاص جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة كفركلا الحدودية، في حادثة تُضاف إلى سلسلة خروقات اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين.
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، أن "العدو الإسرائيلي أطلق النار باتجاه أحد المواطنين في كفركلا، ما أدى إلى إصابته بجروح".
من جهتها، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن المواطن "م.ف." أصيب برصاصة في الكتف أطلقها جنود الاحتلال، وقد تم نقله على الفور إلى مستشفى مرجعيون الحكومي لتلقي العلاج.
وفي حادث منفصل، أفادت الوكالة أن طائرة مسيّرة إسرائيلية ألقت قنبلة على سيارة مدنية في بلدة الضهيرة جنوب لبنان، ما أدى إلى تضرر المركبة دون وقوع إصابات.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن، السبت الماضي، مسؤوليته عن اغتيال قيادي في "حزب الله" خلال غارة جوية استهدفت منطقة وادي الجماجم داخل الأراضي اللبنانية.
وجاء في بيان للجيش أن الغارة أسفرت عن مقتل "قائد في حزب الله كان يعمل على ترميم بنية تحتية إرهابية في منطقة شقيف"، على حد تعبيره، معتبراً أن هذا النشاط يشكّل خرقاً للتفاهمات القائمة بين الطرفين.
ويُذكر أن المواجهات الحالية اندلعت إثر العدوان الإسرائيلي على لبنان في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وتحوّلت إلى حرب شاملة في 23 أيلول/سبتمبر 2024، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفاً، إضافة إلى نزوح ما يُقدّر بمليون و400 ألف مواطن لبناني.
ورغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب ما لا يقل عن 2780 خرقاً، أسفرت عن مقتل 200 شخص وإصابة 491 آخرين، وفق إحصائية نشرتها وكالة الأناضول استناداً إلى مصادر رسمية.
وفي حين يواصل الجيش اللبناني انتشاره في الجنوب التزاماً ببنود الاتفاق، ما زال الاحتلال الإسرائيلي يمتنع عن تنفيذ انسحابها الكامل من الأراضي اللبنانية، الذي كان مقرراً بحلول 18 شباط/فبراير الماضي، ويواصل احتلال خمس تلال استراتيجية داخل الحدود اللبنانية، ضمن المناطق التي سيطرت عليها خلال الحرب الأخيرة.