أعلنت إدارة البورصة المصرية عن إعادة تقسيم الأسواق داخل البورصة وتوحيد معايير الإدراج بـ "قوائم الأسهم" مع  معايير الإدراج بـ "مؤشرات أسعار الأسهم"، على أن يتم العمل بهذا القرار بدءًا من يوم الأحد الموافق 25-فبراير-2024، ويأتي ذلك نفاذًا للبند رقم (34) من استراتيجية مجلس إدارة البورصة المصرية للتطوير والتي تم إعتمادها في يناير الماضي حيث تضمنت عدد 61 بندًا مقسمة على سبعة محاور.

وصرح  أحمد الشيخ  رئيس البورصة المصرية، أن تفعيل البند المشار إليه جاء بعد حوار مجتمعي واسع ومكثف من خلال عدة اجتماعات وحلقات نقاشية مع كافة أطراف السوق، وكان آخرها يوم الاثنين 19-فبراير-2024. وقد حرصت إدارة البورصة المصرية على دراسة المقترحات والأفكار التي تم تداولها ومناقشتها مع جميع الأطراف حرصا منها على أن يأتي القرار معبرا عن طموحات وتطلعات السوق. وأضاف الشيخ: إن التنفيذ الفعلي والتطبيق العملي للقرار سيعمل على تبسيط وتسهيل إجراءات وآليات التداول على الأسهم المقيدة وأيضًا الحد من المخاطر المرتبطة بالسيولة ومخاطر التركز في عمليات الشراء بالهامش بما يرفع كفاءة السوق ويزيد من عمق وسيولة التداول، وكل ذلك في إطار العمل المستمر والمتواصل لتطوير السوق والذي يعد الشغل الشاغل لإدارة البورصة.

كما أوضح الشيخ أن اعتماد الهيئة العامة للرقابة المالية لقرار مجلس إدارة البورصة المصرية، والخاص بإعادة تقسيم الأسواق، يأتي في إطار التنسيق المستمر والبناء بين المؤسستين ويعكس الدعم الكبير من الهيئة لتفعيل استراتيجية مجلس إدارة البورصة المصرية للتطوير.

وجاءت هذه التصريحات أثناء لقاء موسع عقده رئيس البورصة المصرية مع شركات الوساطة في الأوراق المالية، يوم الاثنين الموافق 19-فبراير-2024، لعرض التصور الخاص بتطبيق البند المشار إليه.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إدارة البورصة المصریة

إقرأ أيضاً:

وول ستريت والعملات المشفرة تراهن على الرموز المميزة لإعادة تشكيل الأسواق العالمية

تسعى صناعة العملات المشفرة، جنباً إلى جنب مع عمالقة وول ستريت، لجلب الأسهم المرمزة أو النسخ الرقمية من الأسهم التقليدية، التي يتم تسجيلها في دفتر الأستاذ الرقمي للبلوك تشين، إلى التيار الرئيسي.

و يعتقد مؤيدو هذه التقنية أنها "ستأكل النظام المالي بأكمله" من خلال تحويل الطريقة التي نتداول ونستثمر بها.

مفهوم الترميز وفوائده

الترميز (Tokenization) هو عملية تحويل الأصول التقليدية مثل الأسهم والسندات والعقارات إلى رموز رقمية على البلوك تشين.

يسمح  هذا بتداول هذه الأصول على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، وتسوية فورية للمعاملات، وتكاليف أقل للمعاملات، بالإضافة إلى إمكانية الوصول للمستثمرين الصغار إلى أصول كانت مقتصرة سابقاً على الأثرياء.

تدعم البنوك الكبرى مثل JPMorgan Chase وGoldman Sachs هذا التوجه، حيث يرون أن الترميز سيحدث ثورة في كيفية عمل الأسواق المالية. 

يمكن للترميز أن يجعل التداول أكثر كفاءة وشفافية، ويقلل من الحاجة للوسطاء التقليديين، مما يؤدي إلى تخفيض التكاليف وزيادة السرعة.

رسائل مشفرة للجميع.. "إكس" توسع نطاق ميزة XChat الجديدةالتحديات والآفاق المستقبلية

رغم الإمكانيات الهائلة، تواجه تقنية الترميز تحديات تنظيمية وتقنية كبيرة. تحتاج الحكومات والهيئات التنظيمية إلى وضع إطار قانوني واضح لحماية المستثمرين وضمان استقرار السوق. كما تحتاج الشركات إلى تطوير بنية تحتية تقنية قوية وآمنة لدعم هذه الأنظمة الجديدة. 

مع ذلك، يتوقع الخبراء أن نشهد في السنوات المقبلة تطبيقاً واسعاً لهذه التقنية، مما قد يغير وجه الأسواق المالية العالمية إلى الأبد.

طباعة شارك العملات المشفرة وول ستريت الأسواق العالمية

مقالات مشابهة

  • المنوفي: تراجع التضخم فرصة لضبط الأسواق وخفض الأسعار
  • وزارة التجارة: إطلاق حملة لإشهار الأسعار على السلع
  • الفوضى تسيطر على سوق الفضة.. وتجار الخام يوقفون البيع
  • ارتفاع مؤشرات البورصة المصرية عند إغلاق تعاملات اليوم
  • رصد مخالفات شركة البدر للاستثمار والتنمية
  • الذهب يواصل الصعود.. وعيار 21 يتجاوز 5 آلاف جنيه
  • محافظ كفر الشيخ: استكمال رصف شوارع تقسيم هيئة قضايا الدولة بـ الإنترلوك
  • لمتابعة نمو السوق ودعم التنافسية.. وزيرا الصحة والصناعة يشهدان اجتماع مجلس إدارة هيئة الدواء
  • وول ستريت والعملات المشفرة تراهن على الرموز المميزة لإعادة تشكيل الأسواق العالمية
  • عضو شعبة السيارات: دخول شركات جديدة إلى السوق المصري انعكس إيجابيًا على الأسعار