قال الكاتب الصحفي إيهاب عمر إن السياسة الأمريكية الداعمة للاحتلال الإسرائيلي بشكل فاضح كانت القشة التي قسمت ظهر البعير، حيث أصبحت الوعاء الكبير الذي يحتوي كافة أخطاء الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي كان يمكن أن يتخطى الانتخابات الأمريكية لولا أن وقع في هذا الفخ الفاضح.

أرملة نافالني تتعهد بمواصلة عمله وتلقي باللوم على بوتين في وفاته بوتين والمعادلة المستحيلة بخوض الحرب وتحقيق الثراء.

. CNN تكشف كيف أصبحت روسيا أكثر ثراء بأموال أمريكية ومحلل هندي

وأضاف «عمر» خلال مداخلته ببرنامج «مطروح للنقاش» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أن أخطاء «بايدن» من زلات لسانه أو مشاكل تكساس الحدودية مع المكسيك كل ذلك كان من الممكن أن يمر بالانتخابات الرئاسية، ولكن الدعم الفاضح لهذه المجازر التي ترتكبها إسرائيل أصبحت العنوان الرئيسي الذي يحتوي كل أخطاء بايدن.

أشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيحسم سلفا الانتخابات الروسية على مستوى الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية أو المحلية، وذلك بسبب الخوف من قيام قوى خارجية بافتعال مشاكل في الداخل الروسي، خاصة أن روسيا شهدت أكثر من جولة من الاضطرابات الداخلية منذ بدء الحرب الأوكرانية.

ونوه إلى نجاح الرئيس بوتين في تجميد الوضع بأوكرانيا مستغلا الأحداث بالشرق الأوسط للتوجه الأسلحة للشرق الأوسط بدلا من أوكرانيا، وحتى الآن روسيا محتفظة بمكاسبها في شرق وجنوب أوكرانيا، مشيرا إلى أن بوتين ينتظر نتائج الانتخابات الأمريكية عسى أن يفوز بها دونالد ترامب والذي يعتبر الأكثر تفاهما معه وهو الذي وعد بإنهاء هذه الحرب خلال 24 ساعة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بايدن الأمريكي جو بايدن الانتخابات الرئاسية الروسية الانتخابات الرئاسية الرئيس الأمريكي جو بايدن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرئيس بوتين الروسي فلاديمير بوتين

إقرأ أيضاً:

الانتخابات الرئاسية والفول بالمكيول..!

كتب صلاح سلام في" اللواء": رجحان كفة التشاور في الأيام الأخيرة، وعلى خلفية الزيارات التي يقوم بها كل من وفدي اللقاء الديموقراطي والتيار الوطني الحر، لمختلف الكتل النيابية، يزيل العديد من العراقيل التي كانت تحول دون تحريك المياه الراكدة حول قصر بعبدا، وتؤجل أي بحث جدّي في تسوية داخلية، قادرة على إنتاج التفاهم المطلوب على آلية الإنتخابات الرئاسية، وتجاوز الإنقسامات العامودية الحادة، وما رافقها من إستفزازات وتحديات بين الأطراف السياسية التي غرقت في نقاشات عقيمة، من نوع الملائكة ذكوراً أم أناثاً.
الذهاب إلى التشاور لا يعني، ولا يجب أن يعتقد البعض، إنه إنتصاراً لفريق معين، كما لا يعني إعتماد هذه الخطوة الإستثنائية، بمثابة تقليد أو عرف، يتكرر عند كل إستحقاق رئاسي، لأن الأزمة الراهنة، وتعقيداتها الإستثنائية، هي التي فرضت اللجوء إلى هذا الخيار الإستثنائي، الذي باركته اللجنة الخماسية، وربطته بإلتزام كل الأطراف المشاركة في التشاور، حضور جلسات الإنتخاب اللاحقة، وعدم تطيير النصاب، كما كان يحصل في الجلسات السابقة، والتي كانت آخرها في حزيران العام الماضي.

طبعاً من الأفضل أن يشارك الجميع في التشاور، وبالتالي المشاركة الإيجابية في الإنتخابات الرئاسية، سواء بالتزكية عبر التوافق على مرشح معين، أو عبر الإقتراع السري في صندوقة الأصوات، في حال تعذر التوافق، وإعتماد الإنتخابات الديموقراطية لإختيار الرئيس العتيد من بين عدة مرشحين.
اللجنة الخماسية أنجزت في لقاءاتها مع القيادات السياسية وضع الأرضية المناسبة لإجراء الإنتخابات الرئاسية، فور أن تضع الحرب في غزة أوزارها، وبعد عودة الهدوء إلى الجنوب. ويبدو أن قرار مجلس الأمن الأخير وضع الحرب على أبواب النهاية، رغم المماطلات المعروفة التي تقوم بها حكومة نتانياهو والفريق المتطرف فيها.
سفراء الخماسية أبلغوا من يعنيهم الأمر بأن مهلة التهاون في تعطيل الإنتخابات تنتهي في تموز المقبل، وعلى المسؤولين اللبنانيين أن يتحملوا عواقب إستمرار الشغور الرئاسي بعد تموز.
ولكن المثل اللبناني المعروف يقول للمتفائلين: لا تقول فول حتى يصير بالمكيول!

مقالات مشابهة

  • الانتخابات الرئاسية والفول بالمكيول..!
  • بيسكوف: العمل على اتفاق شامل مع إيران مستمر
  • كاتب صحفي: مصر تبذل جهدا كبيرا لإقناع العالم بحل القضية الفلسطينية
  • بعد هبوط طائرتة.. نائب رئيس مالاوي كان الأوفر حظًا في الانتخابات الرئاسية المقبلة
  • إيران تستبعد نجاد وتقبل 6 مرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة
  • استبعاد الرئيس الإيراني الأسبق من سباق الانتخابات المقبلة
  • كاتب إسرائيلي: طرد قادة حماس من قطر لن يضغط على السنوار للقبول بمقترح بايدن
  • فناء العالم بيد عجوز أمريكا
  • نجاد ولاريجاني خارج المارثون.. ستة مرشحين يخوضون الانتخابات الرئاسية في إيران
  • إيران تستبعد أحمدي نجاد من خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة وتعلن أسماء 6 مرشحين