أفادت هيئة بحرية بريطانية بحدوث عمل عسكري على مسافة غير بعيدة من جيبوتي، وفق ماذكرت وسائل إعلام متفرقة.

وذكرت الهيئة أنها تلقت  تقريرا عن إصابة سفينة تجارية بطائرة مسيرة على بعد 60 ميلا بحريا شمال جيبوتي.

من جانبه، ذكر نائب رئيس التوجيه المعنوي لجماعة أنصار الله أن المسيرة الأمريكية إم كيو-9 هي الثانية من نوعها التي يتم إسقاطها.

وذكرت جماعة الحوثي بأنها تمكنت من  إسقاط دفاعاتها الجوية لمسيرة أمريكية من طراز MK-9، وفق ماذكرت وسائل إعلام متفرقة.

وأفادت جماعة الحوثي بأنها أسقطت الطائرة المسيرة بصاروخ أرض جو.

من جانبه، قال محمد البخيتي عضو المكتب السياسي لـ مليشيات الحوثي في اليمن، إن هناك حربا بين مليشيات الحوثي والتحالف الثلاثي الولايات المتحدة وبريطانيا والاحتلال الإسرائيلي، وفي هذه الحرب يستهدف كل طرف قوى ومصالح الطرف الآخر.

وأضاف البخيتي عبر حسابه على منصة إكس: "حتى الآن، لا تزال مهمة القوات البحرية التابعة لـ الاتحاد الأوروبي التي سيتم إرسالها إلى مسرح العمليات في البحر الأحمر غير واضحة، بخلاف الإعلان عن أنها قوات دفاعية".
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

ميلا ونكونو والأسود الآخرون.. ماذا بعد ملحمة إسبانيا 1982؟

دخل منتخب الكاميرون تاريخ كرة القدم العالمية بمشاركته في مونديال إسبانيا 1982، حيث أبهر العالم بصموده أمام منتخبات قوية، لا سيما المنتخب الإيطالي الذي تُوّج لاحقا بالبطولة.

وكان هذا الجيل الذهبي، المعروف بـ"الأسود غير المروضة"، قد تأهل إلى تلك النسخة على حساب المغرب، بعد فوزين في القنيطرة (2-0) وياوندي (2-1)، في سيناريو تكرر بعد 40 عاما حين أطاحت الكاميرون بالجزائر من تصفيات كأس العالم 2022.

وفي تلك البطولة، وُضع منتخب الكاميرون في مجموعة ضمت إيطاليا، بولندا (التي حصدت المركز الثالث في البطولة)، وبيرو. ولم يخسر الكاميرون أي مباراة، حيث تعادل مع إيطاليا (1-1)، بولندا (0-0)، وبيرو (0-0)، لكنه خرج بسبب تفوق إيطاليا بفارق الأهداف.

وأثارت هذه النتيجة جدلا واسعا وادعاءات بوجود "ترتيبات ذكية" بين إيطاليا وبولندا للتأهل، وبسبب ما حصل للجزائر في نفس الدور، قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تعديل نظام مباريات دور المجموعات لاحقا لتجنب التلاعب بالنتائج.

وتحقق هذا الإنجاز بفضل جيل من النجوم مثل الحارس توماس نكونو وبديله جوزيف أنطوان بيل، والمدافع إيمانويل كوندي، والمهاجمين روجي ميلا، جان بيير طوكوطو، وغريغوار مبيدا الذي سجّل أول هدف لكاميرون في كأس العالم أمام الحارس الإيطالي دينو زوف.

إعلان الإنجاز الأكبر في إيطاليا 1990

رغم غياب الكاميرون عن مونديال 1986، عادت بقوة في إيطاليا 1990، لتصبح ثاني منتخب أفريقي يصل إلى ربع نهائي كأس العالم بعد المغرب عام 1986.

وجاء هذا الإنجاز بفضل جيل جديد من اللاعبين، مع استمرار دور نجوم 1982 في تقديم الإلهام، وعلى رأسهم روجي ميلا، توماس نكونو، جوزيف أنطوان بيل، وإيمانويل كوندي.

وكانت مشاركة ميلا محل شك بسبب تقدمه في السن، خاصة بعد تكريمه الكبير عام 1988. لكن تدخل رئيس البلاد بول بيا دفعه للعودة وفرضه على المدرب الروسي فاليري نيبومنياشي.

وكان لميلا دور حاسم في تصدر الكاميرون لمجموعتها بالفوز على الأرجنتين (1-0) وسجل هدفين في الفوز على رومانيا (2-1)، رغم خسارتهم أمام الاتحاد السوفياتي (0-4).

وفي دور الـ16، تغلبت الكاميرون على كولومبيا (2-1) بفضل هدفي ميلا، في لقطة خالدة حين سرق الكرة من الحارس رينيه هيغويتا خارج منطقة الجزاء وتقدم نحو المرمى. وفي ربع النهائي، كانت الكاميرون على أعتاب نصف النهائي لكنها خسرت 2-3 أمام إنجلترا بعد هدفين من ركلتي جزاء سجلهما غاري لينكر.

وسجل للكاميرون المدافع كوندي ويوجين إيكيكي، وميلا ساهم بصناعة الأهداف واحتفالاته المميزة التي دخلت سجل الطرائف في تاريخ المونديال، إذ كان يتوجه بعد كل هدف إلى الراية الركنية ليؤدي حركات تشبه رقصة الماكوسا، ثم يقفز عليه باقي اللاعبين.

مارتن داهلين من السويد يحاول تجاوز رايموند كالا نكونجو من الكاميرون خلال مباراة كأس العالم 1994 في ملعب روزبول في باسادينا، كاليفورنيا (غيتي) مونديال الوداع في 1994

شارك ميلا مع الحارسين نكونو وبيل في مونديال الولايات المتحدة 1994، في آخر مشاركة لهم جميعا. وخرج المنتخب من الدور الأول بعد تعادل مع السويد وهزيمتين ثقيلتين أمام البرازيل وروسيا. ومع ذلك، دخل ميلا التاريخ كأكبر لاعب (42 عاما) يسجل في كأس العالم خلال مباراة الكاميرون ضد روسيا.

إعلان

وفي حديث له عام 2022، عبّر ميلا عن شعوره بالإحباط من المشاركة الأخيرة في المونديال، متمنيا أن تكون أفضل وأكثر نجاحا.

ما بعد المونديال.. أسطورة وإنجازات خارج الملعب

بفضل إنجازاته، أصبح روجي ميلا أسطورة كروية في الكاميرون وأفريقيا، وملهما لكثير من النجوم الذين أتوا بعده.

ورغم دعوات الجمهور له لخوض السياسة، اختار الابتعاد عنها. وخاض ميلا تجارب تدريبية في فرنسا والكاميرون قبل أن يتفرغ للعمل الإنساني، وأصبح سفير نوايا حسنة للأمم المتحدة، وظل قريبا من الكرة في بلاده.

وفي احتفال مونديال قطر 2022، كرم الاتحاد الدولي (فيفا) ميلا وقدم له رئيس الفيفا جياني إنفانتينو لوحة تذكارية قبل مباراة الكاميرون وسويسرا.

روجي ميلا يستعيد ذكرياته (غيتي)

أما الحارسان توماس نكونو وجوزيف أنطوان بيل، فكانا من نجوم مونديال 1994. وواصل نكونو اللعب على المستوى الأفريقي قبل أن يتجه لتدريب حراس المرمى في الكاميرون وإسبانيا، التي منحته جنسيتها عام 2007.

ويعتبر الحارس الإيطالي جانلويجي بوفون من أكبر معجبي نكونو، حيث أعلن أنه قرر أن يصبح حارس مرمى بعد مشاهدة أدائه، واختار لابنه اسم "لويس توماس" تكريما له.

بينما فضل جوزيف أنطوان بيل الابتعاد عن التدريب والإدارة، لكنه عمل محللا ومعلقا في مونديال جنوب أفريقيا 2010.

والمهاجم جان بيير طوكوطو اعتزل بعد مونديال 1982 وانتقل إلى التدريب في الولايات المتحدة، ولم يرث أبناؤه عشق كرة القدم، إذ يمارس حفيداه كرة السلة في الدوريات الأميركية.

ذكريات وألم الوداع

رغم مرور زمن طويل على إنجازات مونديال 1982، تظل الذكرى حية في الذاكرة الجماعية بالكاميرون عبر مناسبات التكريم والاحتفاء.

لكن من أقسى اللحظات كان فقدان اللاعبين الذين أسعدوا الجماهير، آخرهم المدافع إيمانويل كوندي الذي توفي في 16 مايو/أيار 2025 بسكتة قلبية عن عمر 68 عاما، بعد مسيرة دولية مميزة وإشراف فني لأندية كبيرة.

وقبل ذلك، غيب الموت تيوفيل أبيغا عام 2012 عن عمر 58 عاما، وهو أحد صانعي إنجازات 1982، الذي اتجه بعد الاعتزال إلى السياسة وأصبح عمدة في إحدى دوائر العاصمة ياوندي.

إعلان

مقالات مشابهة

  • إصابة خطيرة لإعلامية مصرية بسبب إهمال تنظيف مطعم
  • استعراض التحديات التي تواجه المؤسسات الصحية الخاصة بشمال الباطنة
  • إسرائيل تستهدف آخر طائرة تمتلكها جماعة الحوثي بمطار صنعاء
  • روسيا: الدفاعات الجوية تصد هجمات بالطائرات المسيرة في موسكو
  • إصابة جنديين صهيونيين في معارك شمال قطاع غزَّة
  • عاجل. إصابة جنديين إسرائيلييْن بجراح حرجة في معارك في مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة
  • ميلا ونكونو والأسود الآخرون.. ماذا بعد ملحمة إسبانيا 1982؟
  • مدريد/ الأناضول تباينت مواقف وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس ونظيره الألماني يوهان ديفيد فادفول، بشأن غزة، خلال لقائهما في مدريد. وفي المؤتمر الصحفي المشترك، الاثنين، بدا أن القاسم المشترك الوحيد بين ألباريس وفادفول هو تعريف حماس على أنها R
  • 9 إصابات برصاص الاحتلال بينها واحدة خطيرة خلال اقتحام نابلس
  • خطوة تأخرت كثيرا.. «خبير»: تقرير فرنسا عن الإخوان أوضح أنها جماعة تظهر غير ما تبطن