«أبوظبي للغة العربية» يختتم مشاركته في «نيودلهي للكتاب»
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتم مركز أبوظبي للغة العربية مشاركته في الدورة الـ31 من معرض نيودلهي الدولي للكتاب، الذي أُقيم خلال الفترة من 10 إلى 18 فبراير، في ساحة معرض براغاتي بالعاصمة الهندية.
وهدف المركز من خلال مشاركته في المعرض، للتعريف بأهم مبادرات المركز ومشاريعه مثل الجوائز، مشروع كلمة للترجمة، أضواء على حقوق النشر، المنح البحثية، وإبراز الدور المحوري له في دعم اللغة العربية، وحركة النشر، والترجمة والصناعات الإبداعية في العالم العربي، إلى جانب الترويج لإصداراته، ولمعرض أبوظبي الدولي للكتاب.
تواصل فعال
وبهذه المناسبة قال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «حرصنا على المشاركة في هذا المعرض المميّز، الذي يعد حلقة وصل ثقافية بين المجتمعات العربية والهندية والآسيوية، للتعريف ببرامج مركز أبوظبي للغة العربية وجهوده الرامية إلى تعزيز التواصل الثقافي والحضاري على محمل من الفكر والفن والإبداع وغير ذلك من تجليات الحضارة العربية». وأضاف: «من المهم توسيع نطاق التعاون الذي يجمع مركز أبوظبي للغة العربية بالمؤسسات والهيئات الثقافية من مختلف ثقافات العالم، توخياً لاستقطاب المزيد من الشراكات الثقافية والمهنية مع المؤسسات العلمية والثقافية والناشرين، ولاشك في أن أسواق القارّة الآسيوية والهند من الأسواق الواعدة بتواصل فعال مع الثقافة العربية، وعلينا تعزيز حضورنا وزيادة الإصدارات العربية فيها، وفتح المجال لتبادل المعارف والمشاريع الثقافية والأدبية بما يخدم التواصل الإنساني والحضاري بين الشعوب».
يذكر أنّ معرض نيودلهي الدولي للكتاب انطلق في العام 1972 ويحتفل هذا العام بمرور 51 عاماً على انطلاقه، وهو من أعرق معارض الكتب العالمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز أبوظبي للغة العربية معرض نيودلهي الدولي للكتاب
إقرأ أيضاً:
رئيس العربية للتصنيع: مركز التصنيع الرقمي يستطيع تلبية كافة احتياجات الصناعة
أكد اللواء أ.ح مهندس مختار عبد اللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، أن الهيئة العربية للتصنيع تمتلك كافة القدرات التصنيعية المتميزة لتطبيق هذه التقنية المتطورة لتلبية كافة الإحتياجات من قطع الغيار وتنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بزيادة نسب التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا وتقليل الواردات وتعظيم شعار "صنع في مصر".
وأوضح "عبد اللطيف"، أن تصنيع قطع الغيار بتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد والماكينات الرقمية "3D Printing" تعتبر عملية مبتكرة تتيح للمؤسسات إنتاج قطع غيار متخصصة وعالية الدقة حسب الطلب وبشكل أسرع وأكثر كفاءة، وتتيح هذه التقنية إمكانية تصميم وإنتاج قطع غيار فريدة من نوعها أو قطع غيار أصبحت غير متوفرة في السوق.
وأشار رئيس الهيئة العربية للتصنيع، إلى أن هناك تطبيقات صناعية ناجحة لتصنيع قطع الغيار بإستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد ومنها السيارات والطائرات والمعدات الصناعية والمعدات الطبية.
وشدد على أن الهيئة العربية للتصنيع تتطلع لتعزيز التعاون مع القطاعين الحكومي والخاص وبالتنسيق مع الجهات البحثية والعلمية لإستغلال القدرات التصنيعية المتميزة بمركز التصنيع الرقمي بمصنع المحركات وجميع مصانع وشركات الهيئة لتصنيع قطع الغيار المطلوبة بإستخدام بتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد والماكينات الرقمية, وجاري دراسة ووضع قائمة بجميع الإحتياجات المطلوبة والبدء الفوري في تصنيعها.
التقنية المتطورةولفت إلى أن الهيئة العربية للتصنيع، نجحت في استشراف أهمية هذه التقنية المتطورة منذ فترة مبكرة وحققت الريادة في هذا المجال من خلال تأسيس مركز التصنيع الرقمي مزودا بأحدث التكنولوجيات العالمية وفقا لمعايير الثورة الصناعية الرابعة وبالقدرات البشرية المدربة وفقا لأحدث نظم التصنيع الرقمي.
ونوه إلى أنه تم توطين تكنولوجيـا تصنيع الطلمبات بكافة الأنواع والإستخدامات،, موضحا المركز يستطيع تلبية كافة احتياجات الصناعة وفقا لمعايير الدقة والجودة العالمية.
تصنيع قطع الغيار بتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد والماكينات الرقميةالجدير بالذكر أن ورشة العمل عن "تصنيع قطع الغيار بتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد والماكينات الرقمية"، والتي عقدت بالتعاون مع شركة "إيمنسا" الرائدة في مجال رقمنة وتصنيع قطع الغيار بتقنيات الأبعاد الثلاثية، حيث يمثل هذا التعاون دمج التصنيع بين تكنولوجيا الماكينات الرقمية والطابعات ثلاثية الأبعاد.