مشويات بنهكة الملفات.. رجل بالمعاش يستخدم دولاب العمل في الطبخ| فيديو
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
الأفكار المبتكرة تعبر عن تفكير بشري "خارج الصندوق" ودائمًا ما تُذهل الجميع بإبداعات مميزة.
فكرة جديدة لجأ إليها شخص على المعاش استخدم دولاب العمل الذى كان يستخدمه في الأرشيف فاستغل سنوات خبرته في هذا المجال لاستخدامه بنطاق أخر خارج نطاق عمله.
أفران شويقرر هذا الشخص أن يستخدم دولاب العمل الذي كان يضع به الملفات والمستندات أثناء عمله في الأرشيف في الطبخ وذلك من خلال وضع شواية داخل كل درج والتعامل مع الصندوق كأدراج فُرنية لشوي الدجاج واللحوم.
ظهر ذلك في مقطع فيديو تصدر مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر إشعال الرجل للحطب أسفل الدولاب أو الصندوق ووضع دجاج على شوايات في كل درج به لطهيه.
تفاعل المتابعون بشدة مع مقطع الفيديو حيث قال أحدهم " بطعم ملف علاق اخضر" بينما قال آخر " مشوي بنكهة الملفات" . فيما قال ثالث " ما لقى الا ياخذ الدروج ، تلقى الطعم ريحته ورق".
فكرة متقاعد كان شغال بالأرشيف صادر وارد pic.twitter.com/NjIYDmahuH
— عبدالله البراك ابومحمد (@abdullah91194) February 18, 2024المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأفكار المبتكرة الأرشيف متقاعد الطبخ
إقرأ أيضاً:
الورداني: المقارنة بين الوطن والأمة فكرة شيطانية لهدم البلدان
حذر الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، من خطورة ما أسماه بـ"الفكرة الشيطانية" التي تضع الوطن في مواجهة الأمة، معتبرًا أن هذا الطرح ليس بريئًا، بل يُستخدم كأداة لهدم المجتمعات وتقويض استقرارها.
وقال الورداني، خلال تصريحات تلفزيونية له، اليوم الأربعاء، إن "السؤال الخبيث: أنت مصري ولا مسلم؟ أو الوطن ولا الأمة؟، هو تكرار حرفي لفكرة الشيطان حين قال: أنا خير منه، خلقتني من نار وخلقته من طين"، مضيفًا أن المقارنة بين الوطن والدين أو بين الانتماء القطري والانتماء الأممي "ليست من جنس واحد، ولا ينبغي أن توضع في مواجهة بعضهما البعض".
الورداني: الشائعة اختراع شيطاني وتعد من أمهات الكبائر التي تهدد استقرار الأوطان
الورداني: الضغوط النفسية والحياتية ليست شرا مطلقا بل وسيلة بناء
وأكد الدكتور عمرو الورداني أن هناك من يسعى عمدًا لإحداث هذه الفجوة داخل الشعوب العربية، خاصة في الدول التي تسعى للنهوض من جديد، قائلًا: "الاحتلال خرج من بلاد المسلمين منتكس الرأس، لكنه ما زال يسعى لإبقاء مصالحه بأي شكل، ولذلك يزرع أزمات فكرية، يضع فيها مفاهيم محبوبة لدى الناس في مواجهة مفتعلة، فيضع 'مصري' في مواجهة 'مسلم'، رغم أن الأولى تعبر عن الوطن، والثانية عن الدين، ولا تعارض بينهما إطلاقًا".
وأضاف الدكتور عمرو الورداني أن هذه "الضيلمة" الفكرية تُستخدم كوسيلة لزعزعة الاستقرار، وتفكيك الانتماء، ليظل الإنسان في حالة لا استقرار ولا انتماء، مما يسهل استغلاله وتحريكه لخدمة مصالح خارجية. وصرّح: "لو الشخص فقد الاستقرار، لن ينتمي، ولن يبني، بل يصبح مجرد أداة متنقلة، محمولة، تنفذ ما يُطلب منها دون وعي".
وأكد الدكتور عمرو الورداني على أن هذه الأفكار تُستخدم لهدم الأوطان تحت لافتات براقة، مضيفا: "للأسف، كثيرون يهدمون أوطانهم وهم يظنون أنهم يبنون أمة، بينما الحقيقة أنهم يخدمون مشاريع تفتيتية لا علاقة لها لا بالإسلام ولا بالشرع".