زياد بهاء الدين: متفائل بحل الأزمة الحالية لكن من المهم تغيير المسار
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قال الدكتور الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس مجلس الوزراء السابق، أن سبب تحسن الامور بعد الاتفاقات مع صندوق النقد ثم العودة للمشاكل الاقتصادية هو عدم إستكمال الاصلاح ووجود فرص ضائعة.
وقال زياد بهاء الدين، خلال لقاء له لبرنامج " كلمة أخيرة “، عبر فضائية ”ON"، أن المؤتمر الاقتصادي الذي عقد في مارس 2015 كان بمثابة إعلان الدولة المصرية نفسها إقتصاديا، مؤكدا أن الجميع كانت أنظاره متوجهة إلى شرم الشيخ، حيث قدم المستثمرون معلنين عن رغبتهم في العودة إلى مصر، لكن لم تحسن إدارة وإستغلال هذا الحدث.
وتابع أن هاك فرصة أخرى أتيحت لنا في نوفمبر 2016 بعد التعويم الاول، وعمل إتفاق مع الصندوق وكانت كافة الامور جاهزة للانطلاق لكن في المرات السابقة عملنا الإصلاح ومكملناش عليه.
وأشار إلى أنه متفائل بحل الأزمة الحالية لكن من المهم تغيير المسار.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خطة النواب: الجنيه المصري مستقر.. وتراجع الدولار إلى 49 جنيهًا دليل على تحسن المؤشرات
أكد النائب محمد بدراوي، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن الجنيه المصري يشهد حالة من الاستقرار الواضح، مشيرًا إلى أن الأوضاع النقدية لا تشهد أي ضغوط حقيقية على العملة المحلية، كما يُروج البعض.
وقال بدراوي في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، إن تراجع سعر صرف الدولار من 51 جنيهًا إلى نحو 49 جنيهًا في السوق، يعكس تحسنًا ملحوظًا في أداء الجنيه، ويؤكد أن السوق تشهد استقرارًا نسبيًا مدعومًا بزيادة موارد الدولة من العملة الصعبة.
وأوضح عضو لجنة الخطة والموازنة أن إيرادات مصر الدولارية شهدت نموًا واضحًا خلال الفترة الأخيرة، نتيجة انتعاش عدد من القطاعات المهمة، على رأسها تحويلات المصريين بالخارج، وقطاع السياحة، وقناة السويس، والصادرات، إلى جانب تدفقات الاستثمارات الأجنبية.
وأشار إلى أن مصر تمكنت من الوفاء بالتزاماتها تجاه الشركات الأجنبية العاملة في قطاع البترول، وسددت جانبًا كبيرًا من مديونياتها الدولارية، وهو ما لم يكن ليتحقق في ظل وجود أي ضغط على العملة أو نقص في السيولة الدولارية.
وشدد بدراوي على أن الدولة تسير في مسار اقتصادي منضبط، وأن ما تحقق حتى الآن على صعيد السياسة النقدية يعكس نجاح الحكومة في إعادة التوازن المالي وتحقيق الاستقرار.