غموض حول قيام امرأة بقتل أطفالها الثلاثة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
لندن
قبضت الشرطة البريطانية أمس الأحد، على امرأة سودانية، يُعتقد أنها أقدمت على قتل أبنائها الثلاثة في مدينة بريستول جنوب غرب إنجلترا.
وصرح متحدث باسم الشرطة، إنه تم العثور على الأطفال وهما صبيان وفتاة، داخل الشقة عند الساعة 12:40 دقيقة، إلا أنه أُعلن عن وفاتهم بعد فترة وجيزة.
وأشار المتحدث إلى أن الشرطة ألقت القبض على الأم، التي تبلغ من العمر 42 عاما، للاشتباه في ارتكابها جريمة القتل، فيما ذكرت إحدى الجارات، إن المرأة سودانية، وكانت تبدو سعيدة للغاية مع عائلتها الصغيرة، فأحد أبنائها يبلغ من العمر 8 سنوات وابنتها 4 سنوات، وطفلها الصغير يبلغ 6 أشهر فقط.
وتابعت: “كانت سعيدة للغاية، زرناها في منزلها وقدمنا لها الهدايا، أنا مندهشة من الأخبار؛ لأنها كانت لطيفة وجميلة فعلا”، فيما قال سائق سيارة أجرة، إنه رأى الأم وأطفالها الثلاثة آخر مرة قبل أسبوعين، مؤكدا أنها وزوجها كانا جزءا من الجالية السودانية في بريستول”.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
نوبل في ظلال السياسة
#نوبل في #ظلال_السياسة
#وليد_عبد_الحي
تعد علوم الفيزياء والكيمياء والطب علوما لا تنطوي اكتشافاتها او ادبياتها على أية ايحاءات سياسية أو آيديولوجية كما هو الحال في العلوم الاجتماعية والانسانية او الآداب من رواية أو مسرحيات أو غيرها من ضروب الأدب ، لذلك سعيت لمعرفة توزيع الحاصلين على جائزة نوبل(الجوائز المنفردة او المشتركة) في هذه الميادين الثلاثة منذ أول جائزة الى عام 2024 استنادا الى متغير الدين او الجغرافيا السكانية، فكانت النتائج كالتالي:( حتى نهاية 2024 ، مع تقريب النسب المئوية):
أولا: بلغ مجموع عدد الحاصلين على الجائزة في الميادين الثلاثة منذ بداياتها(فيزياء-كيمياء- طب) 649 فائزا.
ثانيا : بلغت نسبة الحائزين على الجائزة في هذه الميادين من القارة الآسيوية التي يبلغ عدد سكانها الآن 4.8 مليار نسمة ما يعادل 7.6% من مجموع الفائزين في الكيمياء والفيزياء والطب ، رغم ان سكان آسيا يعادل 58.7% من اجمالي سكان العالم، ذلك يعني ان الفارق كبير للغاية.
ثالثا: بلغ عدد الحاصلين عليها من الصين وروسيا(الميادين الثلاثة فقط) هو:
أ- روسيا: 2.31% : بينما نسبتها من سكان العالم هي 1.9( هناك قدر من المعقولية في النسبتين)
ب- الصين:0.77%: رغم انها تشكل 17% من مجموع سكان العالم.(فارق هائل بين النسبتين)
ثالثا: عدد الحاصلين على الجائزة من الولايات المتحدة 51.6% من مجموع الحاصلين عليها في المجالات الثلاثة رغم ان سكانها يمثل 4.2% من مجموع سكان العالم.(الفارق كبير للغاية)
رابعا: رغم ان اليهود يمثلون 0.2% من اجمالي سكان العالم ،فانهم حصلوا على 22.4% من جوائز الفروع الثلاثة( موزعون بعدد 53 في الفيزياء، و 35 في الكيمياء ، و 58 في الطب)، وهو ما يشكل الخلل الاكبر في التوازن بين السكان ونسبة الجوائز.
خامسا: مع ان مسلمي العالم يشكلون 25% تقريبا من اجمالي سكان العالم ،فان مجموع نصيبهم من جوائز نوبل في الفيزياء والكيمياء والطب هو 5 جوائز ،اي ما يشكل 0.008% من اجمالي الجوائز في الميادين الثلاثة، وهي مفارقة لافتة للنظر.
هنا اسأل:
هل تتوارى السياسة وراء هذه النتائج ؟ هل ثمة فساد في الاختيار، هل النسب منطقية ام تشي بأن الأكمة تستر ما وراءها؟ اتذكر مقولة ارسطو “الانسان حيوان سياسي”، فاعود للاجابة عن اسئلتي بالقول :ربما.