الجديد برس:

قد يكون البطيخ مفيداً أكثر مما تشير إليه الأبحاث السابقة، فوفقاً لدراسة جديدة نُشرت في موقع “Nutrients”، فإن تناول البطيخ يمكن أن يساعد في الواقع على زيادة إجمالي المغذيات وجودة النظام الغذائي.

الفاكهة المفضلة لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب .. ما هي؟

وقام مؤلفو الدراسة بتحليل البيانات من دورات المسح الوطني لفحص الصحة والتغذية (NHANES) 2003-2018.

ووجدوا أن الأشخاص الذين تناولوا البطيخ يتناولون كميات أكبر من العناصر الغذائية الأساسية بما في ذلك الألياف الغذائية والمغنيسيوم والبوتاسيوم وفيتامين ج وفيتامين أ ، بالإضافة إلى الليكوبين والكاروتينات الأخرى.

ويقول مؤلفو الدراسة إن هذا يشير إلى أن البطيخ يمكن أن يزيد من تناول العناصر الغذائية وكذلك جودة النظام الغذائي لدى كل من الأطفال والبالغين.

وتشبه هذه النتائج الدراسات السابقة التي أظهرت أن تناول الفاكهة بشكل عام يساهم في تناول العناصر الغذائية ، لكن الدراسات الأخرى تفتقر إلى النظر في البطيخ على وجه التحديد.

الأشخاص من تحليل البيانات الذين تناولوا البطيخ لديهم أيضًا كميات أقل من السكريات المضافة ومجموع الأحماض الدهنية المشبعة.

البطيخ مليء بالماء وخالي من الدهون تقريبًا ومصدر للفيتامينات والمعادن الأساسية، ويرتبط تناول البطيخ بالفوائد الصحية التالية:

– يخفض ضغط الدم

– انخفاض مقاومة الأنسولين

– انخفاض وجع العضلات

وترتبط فوائد البطيخ أيضاً بتحسين الهضم وتحسين صحة الجلد وانخفاض مستويات الالتهاب.

*ماهو الطعام المفضل في حالة ضعف عضلة القلب

أتمنى لك السلامة، وأود التوضيح بداية أنه من المهم استشارة الطبيب حول الأطعمة المناسبة لحالتك الصحية، وبشكل عام في حالة ضعف عضلة القلب من المهم تناول طعام صحي ومتوازن يدعم صحة القلب. وفيما يأتي مجموعة من الأمثلة على أطعمة صحية:

الأسماك الدهنية: مثل السلمون والتونة والسردين، فهي غنية بأحماض أوميغا-3 الدهنية التي تساعد على تقوية عضلة القلب.

الخضروات الورقية الداكنة: مثل السبانخ والكرنب، فهي مصدر جيد للألياف والفيتامينات والمعادن التي تدعم صحة القلب.

الفواكه الطازجة: مثل البطيخ والبرتقال والتفاح والأناناس، فهي تحتوي على الألياف ومضادات الأكسدة التي تساهم في تعزيز صحة القلب.

المكسرات والبذور: مثل اللوز والجوز والكاجو، فهي مصدر جيد للدهون الصحية والألياف والمغذيات التي تعزز صحة القلب.

الحبوب الكاملة: مثل الشوفان والأرز البني والحبوب الكاملة الأخرى، فهي تحتوي على الألياف والفيتامينات والمعادن التي تساهم في دعم صحة القلب.

بالنسبة للفاكهة التي تقوي القلب، فهناك العديد من الخيارات المفيدة، ومنها الآتي:

التوت: لاحتوائه على مضادات الأكسدة والفلافونويدات التي تعزز صحة القلب.

العنب الأحمر: يحتوي على مضادات الأكسدة والفلافونويدات التي تساهم في تعزيز صحة القلب والحد من خطر الأمراض القلبية.

الأفوكادو: غني بالدهون الصحية والألياف والفيتامينات، ويعتبر جيداً للقلب.

البرتقال: يحتوي على فيتامين سي والألياف التي تعزز صحة القلب.

الفراولة: تحتوي على مضادات الأكسدة والألياف التي تعمل على تعزيز صحة القلب.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: صحة القلب

إقرأ أيضاً:

تناول الزنك بذكاء… دراسة تكشف الحد بين الفائدة والضرر!

شمسان بوست / متابعات :

كشفت دراسة أن تناول مكمل الزنك الغذائي بكمية معتدلة يعزز صحة الدماغ، لكن الإفراط فيه قد يسبب ضررًا عصبيًا ومشاكل معرفية!

أشارت دراسة حديثة نُشرت في مجلة Scientific Reports إلى أن تناول الزنك بكميات معتدلة قد يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة تصل إلى 36%. وشملت الدراسة، التي أُجريت على بيانات من المسح الوطني للصحة والتغذية فيالولايات المتحدة (NHANES)، 2642 مشاركًا بمتوسط عمر 63 عامًا.

ما هو الفطور المناسب لك بعد تجاوز عامك الخمسين؟

اعتمد الباحثون على تسجيلات غذائية متعددة لمدة 24 ساعة لتحليل استهلاك الزنك منالطعام والمكملات. ثم قُسِّم المشاركون إلى أربع مجموعات حسب كميات الزنك التي يستهلكونها يوميًا، ووجدت النتائج أن المشاركين الذين استهلكوا بين 6 إلى 9 ملغ من الزنك يوميًا سجلوا أقل معدلات الإصابة بالسكتة الدماغية، مقارنةً بمن تناولوا أقل من 6 ملغ يوميًا.

اللافت أن زيادة استهلاك الزنك لأكثر من 9 ملغ لم تؤدِ إلى فوائد إضافية، مما يعزز أهمية الاعتدال. وبالرغم من أن الكمية الموصى بها يوميًا هي 8 ملغ للنساء و11 ملغ للرجال، إلا أن الدراسة أوضحت أن بعض الفوائد ظهرت حتى في حدود أدنى من هذه التوصيات.

يُذكر أن الزنك عنصر أساسي يساهم في دعم جهاز المناعة، النمو، التئام الجروح، وصحة الخلايا. يوجد في اللحوم، الدواجن، الأسماك، منتجات الألبان، المكسرات والبذور. وتشير دراسات سابقة إلى أن الحصول على مستويات مناسبة من الزنك قد يبطئ الشيخوخةالبيولوجية أيضًا.

مع ذلك، حذّر الباحثون من تجاوز الحد الأقصى الموصى به يوميًا (40 ملغ)، نظرًا لتأثيراته السلبية المحتملة مثل الغثيان والقيء وتسارع الشيخوخة.


الإفراط في الغضب قد يتسبب في الإصابة بالسكتة الدماغية

تؤكد هذه النتائج أهمية تضمين الزنك في النظام الغذائي ضمن الحدود الآمنة، وتشجع على اتباع أنماط غذائية صحية مثل حمية البحر الأبيض المتوسطالتي توازن بين المغذيات وتدعم الصحة القلبية والدماغية.


الزنكعنصر حيوي، وتناوله بكمية معتدلة قد يلعب دورًا مهمًا في الوقاية من السكتة الدماغية. الاعتدال هو المفتاح، والمزيد ليس دائمًا الأفضل.

مقالات مشابهة

  • تحذير طبي: وجبة شهيرة ترفع خطر الإصابة بسرطان المعدة بنسبة 55%
  • احذرها .. هذه الأطعمة تسرع الإصابة بأمراض الذاكرة
  • مفاجأة لجسمك: هذا ما يحدث عند تناول اللوز يومياً!
  • تناول الزنك بذكاء… دراسة تكشف الحد بين الفائدة والضرر!
  • احذر قبل تناول هذه المكملات الغذائية.. الطبيعي أحيانا خطر صامت
  • فوائد اللوز درع طبيعي ضد أمراض خطيرة
  • فوائد اللوز كنز غذائي لمحاربة أمراض خطيرة
  • طبيب يكشف عن مخاطر الإفراط في تناول اللحوم بعيد الأضحى.. فيديو
  • العصائر أم الفاكهة.. أيهما أكثر فائدة للصحة؟
  • تناول البطيخ يوميا؟: ما يحدث لجسمك لن تصدقه