احذر قبل تناول هذه المكملات الغذائية.. الطبيعي أحيانا خطر صامت
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
في عالم تتزايد فيه التوعية الصحية وتروَّج فيه المكملات الغذائية على نطاق واسع، يُخطئ البعض باعتبار هذه المنتجات آمنة بشكل مطلق، لكن الحقيقة أن تناول المكملات دون وصفة طبية أو إشراف مختص قد يؤدي إلى آثار جانبية خطيرة، وتداخلات دوائية ضارة، وحتى تفاقم بعض الحالات الصحية.
الخطر في الجرعة... وليس في المادة وحدهارغم أن المكملات تُسوَّق على أنها طبيعية، إلا أن ذلك لا يعني بالضرورة أنها آمنة، فبعض العناصر خاصة تلك التي تُخزن في الجسم ولا تُطرح بسهولة، مثل الفيتامينات الذائبة في الدهون، يمكن أن تُسبب التسمم عند تناولها بجرعات عالية أو لفترات طويلة دون مراقبة.
رغم أهميته لصحة البصر والمناعة، إلا أن الجرعات العالية منه قد تؤدي إلى تسمم الكبد، والدوخة، والغثيان، والعيوب الخلقية للحوامل، كونه يُخزن في الدهون، فإن الإفراط فيه خطير جدًا.
فيتامين Dيدعم المناعة وصحة العظام، لكنه قد يُسبب تراكم الكالسيوم في الدم، ما يؤدي إلى تلف الكلى، وضعف في القلب، وارتباك ذهني، يجب فحص مستويات فيتامين D قبل تناوله.
الحديديُستخدم لعلاج فقر الدم، لكن تناوله دون نقص مثبت قد يؤدي إلى الإمساك، الغثيان، تلف الكبد، وحتى فشل الأعضاء، خاصة لمن يعانون من أمراض مثل داء ترسب الأصبغة الدموية.
الكالسيومأساسي للعظام، لكن المكملات الزائدة منه قد تُسبب حصوات الكلى، وربما تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، عادةً يمكن للجسم الحصول على الكالسيوم من الطعام دون الحاجة لمكملات.
البوتاسيومضروري للقلب والعضلات، لكن الجرعات الزائدة قد تُسبب خللًا في نظم القلب، وقد تكون قاتلة، خاصةً لمن يُعانون من أمراض الكلى أو يتناولون أدوية للضغط.
الميلاتونينشائع لعلاج الأرق، لكن استخدامه دون إشراف قد يؤثر على الهرمونات، خصوصًا لدى الأطفال والمراهقين، وقد يتفاعل مع أدوية السكر والضغط.
تناول المكملات تحت إشراف طبي كامليجب على الفرد قبل البدء في تناول المكملات الغذائية وإضافتها إلى الروتين اليومي، أن يستشير الطبيب المختص وان يقوم بإجراء الفحوصات اللازمة قبل تناول تلك المكملات، لتجنب الإصابة بمضاعفات صحية خطيرة على صحة الفرد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المكملات الغذائية تناول المكملات الغذائية الفيتامينات الذائبة الدهون المکملات الغذائیة تناول المکملات
إقرأ أيضاً:
احذر .. الترويع واختلاس بيانات الناخبين يعرضك للعقوبة بالقانون
حدد قانون تنظيم مباشرة الحقوق السياسية عقوبات صارمة لكل من يسيء إلى سير العملية الانتخابية أو الاستفتاء، مؤكدًا أن أي استخدام لوسائل الترويع أو التخويف بقصد التأثير على سلامة إجراءات الاقتراع يعرض مرتكبه لعقوبة الحبس لا تقل عن سنتين، وتصل إلى من ثلاث إلى خمس سنوات إذا تحقق الهدف المرجو من الفعل.
كما نص القانون على عقوبات الحبس لمدة لا تقل عن سنتين لكل من اختلس أو أخفى أو أتلف قاعدة بيانات الناخبين، أو جزء منها، أو بطاقة الانتخاب أو أي أوراق تتعلق بالعملية الانتخابية أو الاستفتاء، بقصد تغيير النتيجة أو ما يستلزم إعادة الانتخاب أو تعطيل العملية.
وأضاف القانون أن من يقيد اسمه أو اسم غيره في قاعدة بيانات الناخبين أو يحذفه خلافًا لأحكام القانون، يعاقب بالحبس لضمان حماية سلامة قاعدة البيانات ودقة الإجراءات الانتخابية، ما يعزز الثقة في نزاهة الانتخابات وحق الناخبين في التعبير عن إرادتهم بحرية وأمان.