شمسان بوست / متابعات :

كشفت دراسة أن تناول مكمل الزنك الغذائي بكمية معتدلة يعزز صحة الدماغ، لكن الإفراط فيه قد يسبب ضررًا عصبيًا ومشاكل معرفية!

أشارت دراسة حديثة نُشرت في مجلة Scientific Reports إلى أن تناول الزنك بكميات معتدلة قد يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة تصل إلى 36%. وشملت الدراسة، التي أُجريت على بيانات من المسح الوطني للصحة والتغذية فيالولايات المتحدة (NHANES)، 2642 مشاركًا بمتوسط عمر 63 عامًا.


ما هو الفطور المناسب لك بعد تجاوز عامك الخمسين؟

اعتمد الباحثون على تسجيلات غذائية متعددة لمدة 24 ساعة لتحليل استهلاك الزنك منالطعام والمكملات. ثم قُسِّم المشاركون إلى أربع مجموعات حسب كميات الزنك التي يستهلكونها يوميًا، ووجدت النتائج أن المشاركين الذين استهلكوا بين 6 إلى 9 ملغ من الزنك يوميًا سجلوا أقل معدلات الإصابة بالسكتة الدماغية، مقارنةً بمن تناولوا أقل من 6 ملغ يوميًا.

اللافت أن زيادة استهلاك الزنك لأكثر من 9 ملغ لم تؤدِ إلى فوائد إضافية، مما يعزز أهمية الاعتدال. وبالرغم من أن الكمية الموصى بها يوميًا هي 8 ملغ للنساء و11 ملغ للرجال، إلا أن الدراسة أوضحت أن بعض الفوائد ظهرت حتى في حدود أدنى من هذه التوصيات.

يُذكر أن الزنك عنصر أساسي يساهم في دعم جهاز المناعة، النمو، التئام الجروح، وصحة الخلايا. يوجد في اللحوم، الدواجن، الأسماك، منتجات الألبان، المكسرات والبذور. وتشير دراسات سابقة إلى أن الحصول على مستويات مناسبة من الزنك قد يبطئ الشيخوخةالبيولوجية أيضًا.

مع ذلك، حذّر الباحثون من تجاوز الحد الأقصى الموصى به يوميًا (40 ملغ)، نظرًا لتأثيراته السلبية المحتملة مثل الغثيان والقيء وتسارع الشيخوخة.


الإفراط في الغضب قد يتسبب في الإصابة بالسكتة الدماغية

تؤكد هذه النتائج أهمية تضمين الزنك في النظام الغذائي ضمن الحدود الآمنة، وتشجع على اتباع أنماط غذائية صحية مثل حمية البحر الأبيض المتوسطالتي توازن بين المغذيات وتدعم الصحة القلبية والدماغية.


الزنكعنصر حيوي، وتناوله بكمية معتدلة قد يلعب دورًا مهمًا في الوقاية من السكتة الدماغية. الاعتدال هو المفتاح، والمزيد ليس دائمًا الأفضل.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: یومی ا

إقرأ أيضاً:

تسارع شيخوخة الدماغ خلال جائحة كوفيد-19.. دراسة بريطانية تكشف التأثيرات المخفية

أظهرت دراسة بريطانية أن جائحة كوفيد-19 سببت تسارعًا في شيخوخة الدماغ لدى الأفراد، حيث تبين أن أدمغة الأشخاص الذين مروا بفترة الجائحة تقدمت في العمر خمسة أشهر ونصف أكثر من أدمغة من خضعوا للفحص قبل ظهور الفيروس. اعلان

كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة نوتنغهام في بريطانيا أن الدماغ يعاني من تسريع في الشيخوخة بعد مرور عام 2020، فترة جائحة كوفيد-19، حيث بلغ متوسط الشيخوخة الدماغية خمسة أشهر ونصف أكثر مقارنةً بالأشخاص الذين تم مسح أدمغتهم قبل الأزمة الصحية.

استندت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Nature Communications ونقلها موقع Scientific American، إلى تحليل صور دماغية لما يقرب من 1000 مشارك، ولاحظ الباحثون تسارع الشيخوخة الدماغية بشكل خاص لدى كبار السن، والرجال، والأشخاص من خلفيات اجتماعية محرومة، مما يشير إلى أن الضغوط المرتبطة بهذه العوامل تؤثر سلبًا على صحة الدماغ.

وأوضح الباحث علي رضا محمدي نژاد، المتخصص في التصوير العصبي وأحد المشاركين في الدراسة، أن صحة الدماغ تعتمد ليس فقط على الأمراض، بل كذلك على البيئة التي نعيش فيها. وللتحقق من الأثر على القدرات الذهنية، أجرى الفريق تحليلاً جديدًا لصور دماغية لـ 15,334 شخصًا بالغًا بصحة جيدة، ووجدوا أن التغيرات الهيكلية التي طرأت لم تؤدِ إلى تراجع في الأداء المعرفي بشكل عام.

Related 5 سنوات على كوفيد-19.. تحذيرات أوروبية من التهاون في الاستعداد للأزمات الصحية القادمةدراسة تكشف: بعد 5 سنوات من الجائحة.. 10% لا يعلمون إن كانوا مصابين بـ"كوفيد طويل الأمد" إحياء الذكرى الخامسة لضحايا كوفيد-19 أمام الجدار التذكاري في لندن تدهور معرفي

ركز الباحثون بعد ذلك على مجموعة فرعية من 996 شخصًا خضعوا لفحص دماغي مرتين بفاصل زمني عدة سنوات، بعضهم قبل وبعد الجائحة، والبعض الآخر فقط قبلها. أظهرت النتائج أن فقط الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا بين الفحصين شهدوا تراجعًا في القدرات المعرفية، خاصة في المرونة الذهنية وسرعة معالجة المعلومات.

وأشار محمدي نژاد إلى أن بعض التغيرات الدماغية قد تكون بلا أعراض ظاهرة في البداية، بينما قد تحتاج تغييرات أخرى لسنوات حتى تظهر.

بينما تعتبر هذه النتائج دليلاً قوياً على تسريع شيخوخة الدماغ خلال الجائحة، أكد أجوستين إيبانييز، عالم الأعصاب في جامعة أدولفو إيبانييز في تشيلي، أن هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث لتحديد العلاقة السببية بدقة.

ودعا إيبانييز إلى شمول الدراسات المستقبلية بيانات عن الصحة النفسية، والعزلة الاجتماعية، وأنماط الحياة لفهم أفضل لآليات هذا التأثير وكيف يختلف تبعًا للبيئات الاجتماعية. كما أشار إلى أن مسألة إمكانية عكس هذه التغيرات الدماغية ما تزال مفتوحة.

ويواصل الباحثون عملهم لفهم الآليات الأساسية والتأكد مما إذا كانت هذه التأثيرات مستمرة على المدى الطويل.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • مفاجأة.. دراسة تكشف منشأ البطاطا
  • دراسة تكشف: المحليات الصناعية تقلل فعالية علاج السرطان
  • تأثير شرب الشاي بعد الطعام مباشرة.. دراسة حديثة تحذر
  • تسارع شيخوخة الدماغ خلال جائحة كوفيد-19.. دراسة بريطانية تكشف التأثيرات المخفية
  • دراسة تكشف حقائق مذهلة عن السعال المزمن
  • دراسة على 17 دولة تكشف ارتباط ارتفاع درجات الحرارة بالسرطان - تفاصيل
  • دراسة توضح: طريقة بسيطة للمشي 15 دقيقة يوميًا قد تنقذ الحياة
  • الكشف عن رابط بين صحة الفم وأمراض الكلى
  • هل نقع اللوز سر خسارة الوزن وتحسين الهضم؟.. دراسة تكشف الحقيقة
  • حفنة صغيرة بتأثير كبير.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول اللب الأبيض يوميًا؟