تناول الزنك بذكاء… دراسة تكشف الحد بين الفائدة والضرر!
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات :
كشفت دراسة أن تناول مكمل الزنك الغذائي بكمية معتدلة يعزز صحة الدماغ، لكن الإفراط فيه قد يسبب ضررًا عصبيًا ومشاكل معرفية!
أشارت دراسة حديثة نُشرت في مجلة Scientific Reports إلى أن تناول الزنك بكميات معتدلة قد يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة تصل إلى 36%. وشملت الدراسة، التي أُجريت على بيانات من المسح الوطني للصحة والتغذية فيالولايات المتحدة (NHANES)، 2642 مشاركًا بمتوسط عمر 63 عامًا.
ما هو الفطور المناسب لك بعد تجاوز عامك الخمسين؟
اعتمد الباحثون على تسجيلات غذائية متعددة لمدة 24 ساعة لتحليل استهلاك الزنك منالطعام والمكملات. ثم قُسِّم المشاركون إلى أربع مجموعات حسب كميات الزنك التي يستهلكونها يوميًا، ووجدت النتائج أن المشاركين الذين استهلكوا بين 6 إلى 9 ملغ من الزنك يوميًا سجلوا أقل معدلات الإصابة بالسكتة الدماغية، مقارنةً بمن تناولوا أقل من 6 ملغ يوميًا.
اللافت أن زيادة استهلاك الزنك لأكثر من 9 ملغ لم تؤدِ إلى فوائد إضافية، مما يعزز أهمية الاعتدال. وبالرغم من أن الكمية الموصى بها يوميًا هي 8 ملغ للنساء و11 ملغ للرجال، إلا أن الدراسة أوضحت أن بعض الفوائد ظهرت حتى في حدود أدنى من هذه التوصيات.
يُذكر أن الزنك عنصر أساسي يساهم في دعم جهاز المناعة، النمو، التئام الجروح، وصحة الخلايا. يوجد في اللحوم، الدواجن، الأسماك، منتجات الألبان، المكسرات والبذور. وتشير دراسات سابقة إلى أن الحصول على مستويات مناسبة من الزنك قد يبطئ الشيخوخةالبيولوجية أيضًا.
مع ذلك، حذّر الباحثون من تجاوز الحد الأقصى الموصى به يوميًا (40 ملغ)، نظرًا لتأثيراته السلبية المحتملة مثل الغثيان والقيء وتسارع الشيخوخة.
الإفراط في الغضب قد يتسبب في الإصابة بالسكتة الدماغية
تؤكد هذه النتائج أهمية تضمين الزنك في النظام الغذائي ضمن الحدود الآمنة، وتشجع على اتباع أنماط غذائية صحية مثل حمية البحر الأبيض المتوسطالتي توازن بين المغذيات وتدعم الصحة القلبية والدماغية.
الزنكعنصر حيوي، وتناوله بكمية معتدلة قد يلعب دورًا مهمًا في الوقاية من السكتة الدماغية. الاعتدال هو المفتاح، والمزيد ليس دائمًا الأفضل.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: یومی ا
إقرأ أيضاً:
خلع ضرس العقل يعزز حاسة التذوق.. دراسة تكشف تأثيرًا غير متوقع
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة بنسلفانيا عن تأثير مفاجئ وغير متوقع لخلع ضرس العقل على حاسة التذوق، موضحة كيف يمكن أن تتحسن قدرة الأشخاص على التمييز بين النكهات بعد العملية.
وفقًا للنتائج، فإن خلع ضرس العقل قد يحسن وظيفة التذوق تدريجيًا على مدى سنوات بعد العملية، رغم أن التأثير لا يظهر عند كل الأشخاص.
وأوضحت الدراسة أن ضرس العقل أحيانًا يضغط على أعصاب معينة في الفم، وعند خلعه بطريقة خاطئة قد يؤدي إلى شعور مؤقت بـ«تنميل الشفاه» يؤثر على حاسة التذوق في البداية.
وأظهرت الدراسة أن قدرة التذوق تتحسن بشكل ملحوظ بعد فترة قد تصل إلى 20 عامًا من خلع ضرس العقل، وهو اكتشاف مذهل يبرز تأثير العملية على الحواس بشكل غير متوقع.
حلل الباحثون بيانات 1255 مريضًا على مدار 20 عامًا لتقييم التمييز بين الطعم الحلو والمالح والحامض والمُر، بينهم 891 مريضًا خضعوا لخلع ضرس العقل. وخلصت النتائج، المنشورة في مجلة Chemical Senses، إلى أن المجموعة التي أجرت العملية تفوقت في التذوق مقارنة بالمجموعة الأخرى، كما سجلت النساء أداء أفضل من الرجال.
وأشار الباحثون إلى أن الأشخاص الذين خضعوا للخلع سجلوا تحسنًا بنسبة 3-10% في التمييز بين النكهات الأربع في المتوسط، مما يعزز فكرة أن إزالة ضرس العقل قد يكون لها تأثير إيجابي طويل المدى على حاسة التذوق.