حزب بارزاني يتغنى بالضربات الأمريكية ونشاطات قادته: أوقفت هجمات الفصائل
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
بغداد اليوم _ أربيل
كشف عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبين سلام، اليوم الثلاثاء (20 شباط 2024)، عن أسباب توقف الهجمات التي تستهدف إقليم كردستان من قبل الفصائل المسلحة.
وقال سلام في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "الضربات التي تلقتها الفصائل من قبل القوات الأمريكية كانت السبب الرئيس وراء توقف الهجمات ضد الإقليم والقواعد العسكرية الأخرى في العراق".
وأضاف أن "الزيارات الناجحة لرئيس إقليم كردستان إلى ميونخ وزيارة رئيس الحكومة مسرور بارزاني إلى دبي وحضورهم مؤتمرات دولية، وتأكيد جميع دول وقادة العالم على أن يبقى الإقليم منطقة آمنة وبعيدة عن الصراع".
وأشار إلى أن "هذا الهدوء نعتقد بأنه مؤقت وهو هدوء يسبق العاصفة، ونحن نأمل أن يستمر هذا الهدوء وتبقى كردستان بعيدة عن الصراع الدولي".
وفي وقت سابق، كشفت تقارير صحفية اجنبية، عن اجتماع عقده قائد فيلق القدس اسماعيل قاآني مع ممثلي الفصائل المسلحة في العراق، لتهدئة الضربات والهجمات على القوات الامريكية عقب حادثة الهجوم على البرج 22 في الاردن.
وشنت واشنطن هجمتين "انتقاميتين" طالت القائم وعكاشات مرة، وبعدها بايام طالت القيادي في كتائب حزب الله والحشد الشعبي ابو باقر الساعدي في منطقة المشتل ببغداد، ومنذ ذلك الحين لم تشهد القواعد الامريكية اية هجمات في العراق، وفي سوريا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
العراق يواجه جفافًا تاريخيًا غير مسبوق
26 مايو، 2025
بغداد/المسلة: يواجه العراق أزمة مائية غير مسبوقة، حيث انخفض مخزون المياه إلى أدنى مستوياته منذ 80 عامًا، نتيجة موسم أمطار ضعيف وتراجع تدفق نهري دجلة والفرات.
وأعلن خالد شمال، المتحدث باسم وزارة الموارد المائية، أن المخزون الاستراتيجي تقلص إلى حوالي 10 مليارات متر مكعب في 2025، مقارنة بـ18 مليارًا كانت متوقعة لبداية الصيف.
ويعزو المسؤولون هذا النقص إلى شح الأمطار، وقلة ذوبان الثلوج، وانخفاض التدفقات من تركيا وإيران، اللتين تسيطران على 70% من مياه النهرين عبر سدود ضخمة مثل سد إليسو التركي.
ويفاقم التغير المناخي الأزمة، إذ يُصنف العراق كخامس دولة عالميًا تأثرًا بالجفاف، مع تراجع تدفق المياه من 1350 مترًا مكعبًا في الثانية عام 1920 إلى أقل من 150 في 2021.
ويضطر العراق إلى تقليص المساحات الزراعية لضمان مياه الشرب لـ46 مليون نسمة، حيث اقتصرت الخطة الزراعية الصيفية لعام 2025 على 1.5 مليون دونم، مقارنة بـ2.5 مليون دونم في 2024.
وتشير بيانات وزارة الزراعة إلى خسارة 50% من الأراضي الزراعية خلال السنوات الأخيرة بسبب الجفاف. وتعاني الأهوار الجنوبية، رمز الحضارة العراقية، من تراجع حاد، مما يهدد التنوع البيولوجي وسبل عيش آلاف العائلات.
وتتكرر هذه الأزمة تاريخيًا، ففي 2008-2009، شهد العراق جفافًا قاسيًا أدى إلى نزوح 100 ألف شخص من شمال البلاد بسبب نقص المياه.
وتحاول الحكومة العراقية معالجة الأزمة عبر تشجيع تقنيات الري الحديثة، مثل الري بالرش، التي قللت استهلاك المياه بنسبة 50% في مناطق مثل كربلاء والنجف.
وأطلقت في 2025 مبادرة إقليمية خلال مؤتمر بغداد الدولي للمياه، بقيادة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، لتعزيز التعاون مع تركيا وسوريا وإيران.
وتسعى المبادرة إلى حشد دعم دولي وضغط دبلوماسي لضمان حصة العراق المائية، رغم صعوبة المفاوضات مع إيران التي قطعت 28 رافدًا لنهر دجلة في 2008.
وتستمر بغداد في مواجهة تحديات داخلية، مثل التجاوزات على الأنهر والبنية التحتية المتقادمة، بينما تحذر الأمم المتحدة من جفاف النهرين بحلول 2040 إذا لم تُتخذ إجراءات عاجلة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts