«اقتصادية أبوظبي» و«هب 71» تعززان قدرات الابتكار في أبوظبي
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
بوظبي (الاتحاد)
أعلنت دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي وHub71، تعزيز الشراكة بينهما من أجل الارتقاء بمنظومة الابتكار في الإمارة، من خلال تطوير البيئة التنظيمية التي تتيح تحويل الابتكارات إلى منتجات وخدمات، بما يسهم تعزيز مكانة أبوظبي بوصفها مركزاً رائداً للابتكار وريادة الأعمال.
سيقوم الطرفان بتصميم وإطلاق برنامج البيئة التجريبية التنظيمية للابتكار في أبوظبي، الذي يُشكل منصة تجمع الشركات العاملة في المجالات ذات الأولوية، مثل التكنولوجيا الصحية والنقل والتقنيات الزراعية مع الجهات التنظيمية وصنّاع السياسات.
ويهدف البرنامج إلى تقديم بيئة تنظيمية قادرة على استيعاب التقنيات الناشئة، ودعم الابتكار التنظيمي من خلال تشجيع الابتكار والتعاون وتطوير البيئة التنظيمية. أخبار ذات صلة
وشهد راشد عبد الكريم البلوشي، وكيل دائرة التنمية الاقتصادية- أبوظبي إعلان الشراكة بين مكتب أبوظبي للتنافسية، ذراع «اقتصادية أبوظبي» لتعزيز تنافسية الإمارة، وHub71، والتي تسهم في دعم الشركات التي تمتلك ابتكارات قيد التطوير، وفي المراحل الأخيرة للتحول إلى منتجات وخدمات، بالإضافة إلى اجتذاب الشركات إلى أبوظبي، وتسهيل تواصلها مع الجهات التنظيمية المعنية، وتوفير الدعم اللازم لها لتحقيق النمو.
ويأتي إطلاق الإطار التنظيمي للبيئة التجريبية للابتكار من أجل اتاحة الفرصة للشركات المحلية والعالمية المبتكرة في المجالات ذات الأولوية لتجربة ابتكاراتها في بيئة واقعية، بحيث تساعد هذه التجارب الشركات في الاستعداد لإطلاق خدماتها ومنتجاتها المبتكرة في أبوظبي.
وبهدف تمكين المبتكرين ورواد الأعمال من تحويل أفكارهم إلى خدمات ومنتجات، سيعمل مكتب أبوظبي للتنافسية على زيادة مستوى الكفاءة وجودة الخدمات، والتي تشمل خفض الوقت لإطلاق الحلول المبتكرة، وذلك بدءاً من مرحلة التطوير حتى الحصول على الترخيص، كما سيقوم بتنفيذ برنامج، بالتعاون مع مختلف السلطات التنظيمية لتسهيل إطلاق المنتجات والخدمات.ويُعد الإطار التنظيمي للبيئة التجريبية للابتكار خطوة مهمة لتعزيز مكانة أبوظبي بوصفها وجهةً رائدة للابتكار ودعم الأنشطة الاستثمارية، وتعزيز النمو الاقتصادي. وفي العام 2022، أطلق مكتب أبوظبي للتنافسية «أبوظبي تبتكر»، الإطار العام لتعزيز منظومة الابتكار في الإمارة، الذي يهدف لتشجيع وتحفيز الابتكار والمبتكرين عبر تحليل واقتراح محاور في المنظومة الشاملة للابتكار في أبوظبي، بما يتماشى مع جهود «اقتصادية أبوظبي» لتوفير الأطر التنظيمية والمؤسسية لدعم الابتكار وجهود الأبحاث والتطوير في مختلف القطاعات الاقتصادية الحيوية.
وقالت هالة العامري، المدير التنفيذي لمكتب أبوظبي للتنافسية: «تسهم الشراكة مع Hub71 في تعزيز جهودنا ومبادراتنا لدعم الابتكار وبرنامج البيئة التنظيمية التجريبية الذي سيوفر الفرصة لرواد الأعمال المبتكرين لتطوير حلول ذات قيمة مضافة لتعزيز القدرة التنافسية لأبوظبي. وتدعم الخبرات التقنية ذات المستوى العالمي التي تتمتع بها Hub71 في تسهيل التنسيق بين مختلف أصحاب المصلحة في الإمارة، وتيسير عملية تطوير وإطلاق المنتجات والخدمات المبتكرة».
وأضافت: «تمكن هذه البيئة التجريبية الشركات من اختبار منتجاتها وخدماتها بطريقة واقعية ومراقبتها لفترة محددة. وعند نجاح التجربة، يمكن لهذه الشركات طرح حلولها في السوق وفق الضوابط التي تضعها الجهات التنظيمية».
ويمثل برنامج البيئة التنظيمية التجريبية للابتكار إضافة مهمة من أجل تحفيز الأفراد لتحويل الأفكار المبتكرة إلى خدمات ومنتجات، وتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال في أبوظبي. وقام برنامج «تكامل» الذي يشرف عليه مكتب أبوظبي للتنافسية بتقييم أكثر من 1100 طلب لدعم براءات الاختراع، ما يعكس الالتزام بدعم المبتكرين، وتعزيز ثقافة الابتكار في دولة الإمارات.
وقال أحمد علي علوان، الرئيس التنفيذي لـ Hub71: «تواصل أبوظبي جهودها الهادفة لتعزيز قدرة روّاد الأعمال على ممارسة أنشطتهم التجارية، ما يعزز مكانة العاصمة الإماراتية مركزاً عالمياً رائداً للتكنولوجيا والابتكار؛ حيث تعتبر البيئات التنظيمية المتطورة ضرورة أساسية لضمان التطور على هذا الصعيد. ومن خلال هذه الشراكة الجديدة، ستعمل Hub71 بشكل وثيق مع مكتب أبوظبي للتنافسية لتمكين الشركات الناشئة من تطوير حلولها، وابتكار منتجات تلائم أسواق أبوظبي. ونحن على ثقة بأن تعاوننا سيساهم بأثر إيجابي في تطوير قطاع التكنولوجيا والابتكار».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دائرة التنمية الاقتصادية البیئة التنظیمیة الابتکار فی فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
روسيا تختبر نموذجا لطائرات Yak-130M المطوّرة
روسيا – أعلنت مؤسسة “روستيخ” الروسية أن نموذج طائرة Yak-130M المطوّرة بات جاهزا للاختبارات.
وقالت المؤسسة عبر قناتها على تليغرام إن الشركة المتحدة الروسية لصناعة الطائرات كُلّفت بتطوير طائرة Yak-130M القتالية والتدريبية، مؤكدة أن النموذج الأولي الكامل جاهز الآن للاختبارات الأرضية.
وأوضحت أن الاختبارات الأرضية ستركز على التحقق من عمل الأنظمة الجديدة والمحسّنة المدمجة في الطائرة، تمهيدا لبدء التحضيرات لاختبارات الطيران لاحقا.
وبحسب المعلومات المتاحة، فإن التحسينات على طراز Yak-130M تتيح تزويدها بصواريخ جو–جو وصواريخ وقنابل جو–أرض عالية الدقة قابلة للتوجيه عبر الأقمار الصناعية والليزر، ما يمنحها قدرات تقارب الطائرات المقاتلة إلى جانب مهامها التدريبية.
وسبق أن عرضت “روستيخ” نموذجا من الطائرة خلال منتدى “الجيش–2024″، حيث صرّح نائب المدير العام فلاديمير أرتياكوف بأن الطائرة ستحمل أسلحة لتعمل كمقاتلة خفيفة مع الحفاظ على وظائفها كمنصة لتدريب الطيارين.
ويمثل Yak-130M نسخة مطورة عن طائرة Yak-130 المستخدمة في تدريب الطيارين داخل روسيا وخارجها. وتبلغ أبعاد الطائرة الأصلية طولا قدره 11.49 مترا، وباع جناحيها 9.84 مترا، وارتفاعها 4.63 مترا، مع سرعة قصوى تصل إلى 1050 كم/س وقدرة على الصعود إلى ارتفاع 12,500 مترا. كما تُستخدم الطائرة كهجوم خفيف، وقابلة للتجهيز بصواريخ S-8, S-13, S-25OFM، فضلا عن قدرات حمل قنابل جوية موجهة وغير موجهة تصل أوزانها إلى 500 كغ.
المصدر: لينتا.رو