الأوقاف تستعد لاستقبال شهر رمضان 2024 بالتوسع في الأنشطة القرآنية والدعوية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
عقد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، صباح اليوم الثلاثاء 20 فبراير 2024، اجتماعًا بمديري المديريات الإقليمية بمقر وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك في إطار استعدادات وزارة الأوقاف لاستقبال شهر رمضان المبارك 1445، وسعيها للتواصل المستمر مع قيادات الدعوة بالمديريات الإقليمية.
وحضر عدد كبير من قيادات وزارة الأوقاف، حيث تناول اللقاء عددًا من الملفات والقضايا المهمة ومناقشة كل ما يتصل باستعدادات المديريات لشهر رمضان المبارك 1445هـ.
وأكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف خلال الاجتماع أن الدعوة إلى الله رسالة، والحرص على تقوية الحس الإيماني من خلال تكثيف الأنشطة القرآنية والدعوية استعدادًا لاستقبال شهر رمضان المبارك، مع المتابعة المستمرة والدقيقة والدورية على جميع المساجد، والالتزام التام بنظافة بيوت الله (عز وجل)، مشيدًا بحملة النظافة لجميع مساجد الجمهورية التي انطلقت أمس الاثنين استعدادًا لاستقبال الشهر الفضيل.
استعدادات وزارة الاوقاف لاستقبال شهر رمضان 2024وقال الدكتور مختار جمعة، إن الوزارة وضعت برنامج مكثف من الآن وحتى نهاية شهر رمضان المبارك، على النحو التالي:
المقارئ القرآنية:- يوم الأحد من كل أسبوع عقب صلاة الظهر انعقاد المقرأة النموذجية.
- يوم الأحد من كل أسبوع عقب صلاة العصر انعقاد مقرأة الأئمة غير الأعضاء لجميع الأئمة غير المسجلين أعضاء مقارئ.
- يوم الإثنين من كل أسبوع عقب صلاة الظهر انعقاد مقرأة الأعضاء.
- يوم الجمعة عقب صلاة الجمعة من كل أسبوع مقرأة الجمهور.
- برنامج ختم القرآن اليومي بالمساجد الكبرى.
- الخطب والدروس والقوافل ومجالس الإقراء القائمة.
- يوم الثلاثاء من كل أسبوع عقب صلاة العشاء انعقاد برنامج المنبر الثابت بالتعاون مع الأزهر الشريف بـ (1119) مسجدًا.
- يوم الخميس من كل أسبوع عقب صلاة العصر انعقاد لقاء الناشئة ومكتبة الطفل.
- يوم الخميس من كل أسبوع عقب صلاة العشاء انعقاد مجالس العلم والذكر والصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم) بـ 3000 مسجد.
- إقامة أسبوع الدعوة بجميع المساجد الحاصلة على الجودة أيام الأحد والاثنين والثلاثاء عقب صلاة العشاء للأئمة المتميزين.
جهود الدولة المصرية لمساعدة أهالي غزةوأكد وزير الأوقاف أنه يتم تقديم دفعة مساعدات إضافية جديدة لأهالي غزة، وهي عبارة عن «100 طن سلع غذائية من مشروع صكوك الإطعام»، ويتم إرسالها عاجلًا قبل بداية شهر رمضان 1445هــ بإذن الله تعالى، وتقديم 400 طن سلع غذائية من مشروع صكوك الإطعام بالأوقاف للأسر الأولى بالرعاية قبل رمضان بإذن الله تعالى.
الجدير بالذكر أن سيارة محملة بلحوم صكوك الإطعام، توجهت أمس إلى مدينة العريش تمهيدًا لدخولها عبر معبر رفح.
اقرأ أيضاًمسابقة الأوقاف 2024.. شروط التقديم والأوراق المطلوبة
وزير الأوقاف يهنئ الرئيس السيسي بليلة النصف من شعبان وذكرى تحويل القبلة
داعية بالأوقاف: على الزوجة أن تفطر إذا طلبها الزوج للمداعبة في صيام التطوع «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: استعدادات وزارة الأوقاف لاستقبال شهر رمضان استقبال شهر رمضان الأنشطة الدعوية الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة المقارئ القرآنية وزير الأوقاف لاستقبال شهر رمضان شهر رمضان المبارک
إقرأ أيضاً:
هل أقضي صلاة الضحى إذا خرج وقتها؟ .. الإفتاء توضح الضوابط الشرعية
قال الدكتور أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن صلاة الضحى تعد من السنن المؤكدة التي واظب عليها النبي محمد ﷺ، مشيرًا إلى أنها من السنن التي يُثاب المسلم على أدائها، ويُثاب كذلك على قضائها إذا فاتته لعذر أو نسيان، خاصة لمن اعتاد المحافظة عليها.
جاء ذلك خلال تصريحات تلفزيونية، حيث أكد العوضي أن النبي ﷺ أوصى بعدد من السنن، من بينها صلاة الضحى، مستدلًا بحديث أبي هريرة رضي الله عنه: "أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث: بركعتي الضحى، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر، وأن أوتر قبل أن أنام".
وأشار العوضي إلى أن وقت أداء صلاة الضحى يبدأ بعد شروق الشمس بنحو ربع ساعة، أي حين ترتفع الشمس قدر رمح، ويستمر وقتها حتى قرابة عشر دقائق قبل أذان الظهر، لافتًا إلى أن هذا الوقت بكامله يُعد وقتًا لأداء الضحى.
كما بيّن أن من شُغل عن الصلاة أو نسيها، فإن له أن يقضيها بعد فوات وقتها، مشيرًا إلى أن عددًا من الفقهاء أجازوا قضاء السنن الرواتب، ومنها الضحى، خاصة إذا كان الشخص مواظبًا عليها، مؤكدا أن رحمة الله واسعة، ويجازي عبده على نيته وعذره.
وختم العوضي حديثه بالتأكيد على أن الأفضل أداء السنن في وقتها، لكن في حال تعذر ذلك، فإن القضاء مشروع ومقبول، قائلا: "نحن لا نحرم الناس من الأجر، بل نحثهم على الاستدراك، فمن فاته وقت الضحى، فليصلها قضاءً، وله الأجر من الله عز وجل".
فضل صلاة الضحى
ورد في فضل صلاة الضحى وثوابها أحاديث كثيرة؛ منها ما ورد عن معاذ بن أنس الجهني عن أبيه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «من قعد في مصلاه حين ينصرف من صلاة الصبح، حتى يسبح ركعتي الضحى، لا يقول إلا خيرا، غفر له خطاياه وإن كانت أكثر من زبد البحر» أخرجه الإمام أبو داود في "سننه".
ومنها: ما جاء عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «من صلى الضحى ثنتي عشرة ركعة، بنى الله له قصرا من ذهب في الجنة» أخرجه الإمامان: الترمذي وابن ماجه في "السنن".
ومنها: ما جاء عن عبد الله بن عمر ضي الله عنهما قال: لقيت أبا ذر رضي الله عنه فقلت: يا عم، أقبسني خيرا، فقال: سألت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما سألتني، فقال: «إن صليت الضحى ركعتين لم تكتب من الغافلين، وإن صليتها أربعا كتبت من المحسنين، وإن صليتها ستا كتبت من القانتين، وإن صليتها ثمانيا كتبت من الفائزين، وإن صليتها عشرا لم يكتب لك ذلك اليوم ذنب، وإن صليتها ثنتي عشرة ركعة بنى الله لك بيتا في الجنة» أخرجه الإمامان: البيهقي في "السنن الكبرى" والبزار في "مسنده".
وإظهارا لأهمية صلاة الضحى وتأكيدا على بيان فضلها جعلها النبي صلى الله عليه وآله وسلم وصية بين أصحابه رضوان الله تعالى عليهم أجمعين؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «أوصاني خليلي بثلاث، لا أدعهن حتى أموت: صوم ثلاثة أيام من كل شهر، وصلاة الضحى، ونوم على وتر» أخرجه الإمام البخاري في "صحيحه".
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: «أوصاني حبيبي صلى الله عليه وآله وسلم بثلاث، لن أدعهن ما عشت: بصيام ثلاثة أيام من كل شهر، وصلاة الضحى، وبأن لا أنام حتى أوتر» أخرجه الإمام مسلم في “صحيحه”.