الشؤون الاجتماعية والعمل تبحث تعزيز التعاون مع منظمة المجلس الدنماركي للاجئين
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
دمشق-سانا
بحث وزير الشؤون الاجتماعية والعمل لؤي المنجد مع المدير القطري لمنظمة المجلس الدنماركي للاجئين في سورية ساتشتيرا تشيتراكار والوفد المرافق لها علاقات التعاون في العديد من المجالات المتعلقة بملف الحماية الاجتماعية والنمو الاقتصادي.
ووقع الجانبان على تجديد مذكرة التفاهم بين الطرفين منذ عام 2008 والتي تهدف إلى العمل في مجال دعم المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر والدعم عن طريق برنامج المساعدات النقدية في أربع محافظات (ريف دمشق ودرعا وحماة وحمص).
وأكد الوزير المنجد خلال اللقاء رغبة الوزارة بالاستفادة من الخبرات المتواجدة لدى المنظمة في مجال دعم مراكز التنمية المجتمعية والتنمية الريفية وتمكين الشباب ودعم مراكز الأحداث والمراكز التي تعنى بذوي الإعاقة، مشيراً إلى أهمية التعاون بين المنظمة والوزارة والصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية بشكل تكاملي.
وشدد الوزير المنجد على ضرورة دعم مراكز تمكين الشباب ومراكز التنمية المجتمعية والتمكين لرواد الأعمال ومنحهم منحة إنتاجية من المجلس الدنماركي، إضافة لمنح قروض مدعومة الفائدة من الصندوق، لافتاً إلى استعداد الوزارة لتقديم الدعم والتسهيلات اللازمة لإنجاح خطة عمل المنظمة في سورية التي أعدتها للعام الحالي.
من جانبها أكدت تشيتراكار أهمية الشراكة مع الوزارة للعمل في العديد من المجالات لتحقيق الدعم اللازم للفئات المستهدفة، عبر برامج الحماية الاجتماعية والخدمات المجتمعية ومشاريع التعافي الاقتصادي وإعادة التأهيل.
مهند سليمان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بترشيح من المملكة.. ديمة اليحيى أمينًا لمنظمة التعاون الرقمي لفترة جديدة
أعلنت منظمة التعاون الرقمي عن إعادة تعيين الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي ديمة بنت يحيى اليحيى لفترة جديدة مدتها أربع سنوات, وذلك خلال اجتماع مجلس المنظمة، الذي عُقد افتراضيًا من دولة الكويت، وبترشيح من المملكة العربية السعودية وموافقة الدول الأعضاء.
ويعد إعادة اليحيى تمهيد لتنفيذ أجندة المنظمة على مدى السنوات الأربع القادمة، التي أعلن عنها في فبراير 2025 خلال الدورة الرابعة للجمعية العامة للمنظمة, التي تُركز على دعم جهود التعاون الرامية إلى تعزيز مرونة الاقتصاد الرقمي، والازدهار الاجتماعي من خلال تحسين مستويات النضج الرقمي للدول الأعضاء.
وهنأ معالي وزير الدولة لشؤون الاتصالات في دولة الكويت رئيس مجلس منظمة التعاون الرقمي للدورة الحالية عمر سعود العمر, باسم مجلس منظمة التعاون الرقمي، ديمة اليحيى على إعادة تعيينها أمينًا لمنظمة التعاون الرقمي لدورة جديدة, مبينًا أن هذا القرار يشهد على المكانة القيادية المُثلى التي تولتها الأمين العام خلال فترتها الأولى، متطلعًا إلى استمرارية نجاحات منظمة التعاون الرقمي خلال السنوات الأربع القادمة.
من جانبها أعربت اليحيى عن امتنانها على هذه الثقة بإعادة تعيينها أمينًا لمنظمة التعاون الرقمي للأربع سنوات القادمة, مبدية شكرها لحكومة المملكة على ترشيحها لهذا المنصب وتشرفها بتحمّل هذه المسؤولية بثقة وعزيمة لخدمة الدول الأعضاء وتحقيق التطلعات المشتركة.
وقالت: “خلال السنوات الماضية بنينا معًا أساسًا متينًا، ووسّعنا حضور المنظمة عالميًا، ورسخنا مكانة التعاون الرقمي كركيزة للتنمية الشاملة ومع ذلك، لا تزال التحديات قائمة، من الفجوة الرقمية إلى التسارع الكبير في وتيرة الابتكار, وأجدد التزامي الكامل بخدمة الدول الأعضاء وتحقيق رسالتنا المشتركة, وسنواصل بوحدتنا تحقيق أثر ملموس وتعزيز مستقبل رقمي مزدهر، شامل، وقادر على الصمود للجميع”.
اقرأ أيضاًالمملكةسفير المملكة لدى البحرين يلتقي وزير شؤون الدفاع البحريني
وقدمت المنظمة منذ تأسيسها مجموعة من الأدوات العملية لمساعدة الدول على تطوير اقتصادات رقمية أكثر شمولية واستدامة وجاهزية للمستقبل ومن ضمن هذه الأدوات “مقياس نضج الاقتصاد الرقمي DEN”، وهي أداة تمكّن الدول من استكشاف مسارات النضج في الاقتصاد الرقمي، وإيجاد فرص النمو، وقياس التقدم المحرز، وسد فجوات نضج الاقتصاد الرقمي.
وتحقيقًا لهذه الغاية، عملت منظمة التعاون الرقمي، بقيادة الأمين العام ديمة بنت يحيى اليحيى على زيادة عدد الدول الأعضاء من خمس دول مؤسِّسة إلى ست عشرة دولة عضو، ورسخت مكانتها منظمة دولية متعددة الأطراف، تركز على تمكين الدول من صياغة السياسات وتطوير البنى التحتية الرقمية التي تتيح الفرص الاقتصادية، وتمكن الشباب ورواد الأعمال، وتُعزز مستوى التوافق مع أهداف التنمية المستدامة.
وتأسست منظمة التعاون الرقمي كمنظمة دولية متعددة الأطراف في نوفمبر 2020، وتضم 16 دولة عضوًا تمثل مجتمعة ناتجًا محليًا إجماليًا تتخطى قيمته 3.
5 تريليونات دولار، وعدد سكان يتجاوز 800 مليون نسمة، 70% منهم تحت سن الـ35، وتسعى إلى تمكين الازدهار الرقمي للجميع عبر مد جسور التعاون لتوحيد جهود التحول الرقمي ودعم المصالح المشتركة.