بوابة الفجر:
2025-06-01@02:22:51 GMT

تعرف على آخر فيلم في حياة يوسف فخر الدين

تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT

اشتهر الفنان الراحل يوسف فخر الدين بـ "جان السينما المصرية"، حيث كان شاب وسيم موهوب، عاصر وزامل الكثير من نجوم السينما في أواخر الخمسينات وأوائل الستينات والسبعينات، يعد واحدًا من أهم الفنانين في السينما المصرية، واستطاع أن يخطف قلوب الكثير من الفتيات بجماله وأناقته وشخصيته الجذابة، مشواره قصير في السينما، ورغم موهبته وحضوره المكثف في أكثر من 90 فيلما سينمائيا شارك فيها خلال مسيرته الفنية التي بدأت في 1957، إلا أنه لم يلحق بقطار النجومية ولم يتصدر اسمه أفيش أي منها، فانحصرت أدواره في البطولات الشبابية الجماعية مع عدد من النجوم.

ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية اخر فيلم في حياة يوسف فخر الدين..

اخر فيلم في حياة يوسف فخر الدين

 

كان آخر فيلم قدمه الفنان يوسف فخر الدين هو "القضية رقم 1"، ثم اعتزل الفن نهائيا، وسافر إلى اليونان، بسبب عدم استطاعته التغلب على آلام فقدان زوجته، ودارت احداث الفيلم عندما تتزوج سلوى من الطيار المدني شامل، في إحدى الرحلات تسقط طائرة شامل ويصاب بالشلل، تنهار سعادتها الزوجية، يعاملها بقسوة ويرفض إشرافها على علاجه، يحضر له خاله نادية الممرضة التي سبق اتهامها بقتل والدها لترعاه، تنجح نادية في إقناع شامل بوجود علاقة غير مشروعة بين سلوى وأخيه عادل القادم من كندا.

عدد زيجات يوسف فخر الدين

 

تزوج من الفنانة الراحلة نادية سيف النصر، وبعد سنوات قليلة، توفيت في حادث مروع في بيروت عام 1974، ما أثر عليه، وأصيب بحالة اكتئاب حادة، ايضا تزوج من سيدة يونانية تكبره في السن، وقالت شقيقته مريم في آخر لقاء لها عن زوجته: "ده عبيط واتجوز واحدة قد أمه".

استايل أدوار يوسف فخر الدين

 

انحصرت أدوار يوسف فخر الدين في السينما في إطار الشاب العاطل المدلل اللعوب صاحب العلاقات النسائية المتعددة، وامتلك الملامح الأوروبية التي حصرته في أدوار الجان في كثير من أعماله، سنيدا للبطل لكنه اتجه في أواخر أعماله لتقديم أدوار ذات طابع كوميدي، فشكل ثلاثيا كوميديا، مع الفنان حسن يوسف، والفنان محمد عوض في عدد من الأفلام، منها:البنات والمرسيدس، الشياطين في إجازة، شياطين البحر، أصعب جواز.

ابرز أعمال يوسف فخر الدين الفنية

 

"القضية رقم 1،كم أنت حزين أيها الحب، دائرة الشك، الرغبة والثمن، شقة وعروسة يا رب، ليلة لا تنسى، بنت غير كل البنات، سكة العاشقين، من بلا خطيئة، مع حبى وأشواقي، حرامي الحب، الأزواج الشياطين، الدموع في عيون ضاحكة، مراهقة من الأرياف، حبيبة غيري، اخواته البنات، وداعًا إلى الأبد، الحساب يا مدموزيل، احترسي من الرجال يا ماما، شاطئ العنف، صائد النساء، عايشين للحب، البنات والحب، 2 - 1 - 0،أبناء للبيع، أبو ربيع، الشياطين في إجازة، عندما يغني الحب، البنات والمرسيدس، مدرسة المشاغبين، 3 فتيات مراهقات شباب في محنة، شباب يحترق، شياطين البحر، الخطافين، غرام في الطريق الزراعي، حب المراهقات، زوجة لخمسة رجال، أصعب جواز، أوهام الحب، الأضواء، الشجعان الثلاثة، هي والشياطين، 7 أيام في الجنة، 3 وجوه للحب، أسرار البنات، لصوص لكن ظرفاء، حكاية 3 بنات.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: يوسف فخر الدين یوسف فخر الدین

إقرأ أيضاً:

أينشتاين يسقط في جاذبية الحب

#أينشتاين يسقط في #جاذبية_الحب
“تجربة أدبية هجينة بين القصة والخاطرة وقصيدة النثر”

بقلمي: إبراهيم أمين مؤمن

سرتُ بكِ على الدرب، ملكًا بصولجان، واثق الخطوة، تخشع لي الكائنات. توجتكِ ملكةً على عرشي، ألبستكِ الحرير والاستبرق، ومددتُ راحتي بساطًا لقدميكِ، فلا جبٌ سحيق يهوي بكِ، ولا بيداءٌ تفقدكِ بين الوحوش. كنتِ محور الكون، وكنتُ الفلك الذي يدور حولكِ، شمسًا في مدار لا يغيب، ونجمًا ثابتًا في سماء لا تعترف بالتبدّل. لم يكن لي رغبة في شمسٍ تستقل، أو كوكبٍ ينفصل عن مساره. كنتِ مركز الجاذبية، وكنتُ أسير في مداركِ، لا أشكُّ في أنني وجدتُ نقطة الاتزان الوحيدة في هذا الوجود المتشظي.

مقالات ذات صلة وسفينة نوح لم تغرق 2025/05/24

أضيء لكِ دربك بمشكاةٍ تُشعُّ بنورٍ لا يخفت، نورٍ يرقص على خيوط الفجر، فيتألق بين لهيب عينيكِ النجمية واختيال خطواتكِ الطاووسية. كان دربًا حيًا، تنبت فيه الأزاهير، وتصدح فيه البلابل على خرير ماء السلسبيل، تتردد كتراتيل داوود بين جدران القصر الذي شيّدته لكِ بدموعي وأمنياتي. أسكنتكِ قصري، حيث تدور الكواكب في فلكه، بعدما أعلنت شمسه يوم استقلالها، فلم يعد لها سيدٌ غيركِ. كانت العوالم كلها تنحني لكِ، وكان القلب قارةً لا تستقبل سوى هطولكِ.

لكن، غيمة خفيفة بدأت تتسلل، لم أدركها في البداية…
كانت ليلة صافية، غير مثقلة بالغموض، لكن وقع خطواتكِ بدأ يختل. لم يعد له ذات الرنين، ذات الثبات، ذات الإيقاع الذي حفظته روحي. أصبحتِ تسيرين برتابةٍ خافتة، كأنما تتحاشين أن يلحظكِ الكون وأنتِ تخططين للرحيل.

بدأتُ أستشعر الفراغ يتسلل بيننا، كهواءٍ بارد لا يُرى لكنه يوجع الجسد ويقشعر القلب. كنتِ هناك، لكنكِ لم تعودي كما كنتِ. لم يعد النبض واحدًا، ولا المدار ثابتًا. ثم جاءت الصوتيات الجديدة – الطبول، المزامير، نوتات الرحيل التي كنتُ أجهل لحنها. كانت الأرض تتهيأ لرحيلي عن عالمكِ، وأنا لا أملك إلا أن أقف هناك، أستمع لكلمات لم تكن لي، وأراقبكِ وأنتِ تفتحين كتاب الرحيل، وتمزجين لي طلاسم الفراق، تدونينها كأنما هو قانون لم يعد يقبل المناقشة.
كنتُ أقف على عتبة النهاية، أنتظر امتداد يديكِ التي لطالما كانت ملاذي، لكنهما لم تمتدّا.
كان زفيركِ يحرقني، وسيفُكِ يُشَعشعني، فكيف أردُّ سطوعه قبل أن يخترقني؟
قلتُ لكِ، وقلبي يذوي: “لمَ تختمين أكتافنا بوشم اليباب؟ ألم يؤنسكِ حبي؟ لمَ الرحيل؟ أتريدين أن ننظر معًا في وجه الفناء؟ أن نتلمس طريقًا أعمى إلى جحيمٍ لا نجاة منه؟”

لكن القصر بدأ يتفكك من حولي، لبنةً تلو أخرى.
سقطتُ على الأرض، وصرختُ بصوتي المحترق: “انزعي عن جسدكِ ثوب خطتكِ العمياء، لا ترحلي، سأحترق، سأتمزق، سأنهدم.” ونكستُ رأسي تحت قدميكِ، سفحتُ دموعي على موطئكِ، قلتُ برجاء “سوف تهجر الملائكة مطايا حمام قصركِ، ستترك الطيور أوكارها، وتجف الأنهار، ويهوى القصر فوق كل الأبرياء. ألا ترين كيف يتحطم كل شيء؟”
لكن ردّكِ لم يكن صوتًا، كانت نظرة جامدة كالصخر، ثم ابتسامةً خافتة فيها مرارة لا أقوى على فهمها، كأنما كنتُ أطلب المستحيل. ووطئتِ رأسي حتى عبرتِ باب الرحيل.
انتظرتُ، قلتُ قد ترجع. لكن الزمن بدأ يجرني على نسيجٍ من جمر، يجلدني صراط الانتظار، كل ثانية تمر تسرق عامًا من عمري، كل لحظة تُحرّق جزءًا مني، حتى تحولتُ إلى رمادٍ متناثر فوق البلاط الذي كنتِ تمشين عليه. لم يعد هناك صولجان، لم يعد هناك عرش، لم يعد هناك قلبٌ يتنفس سوى على الهامش.
فجأة، طُرحتُ في ثقبٍ أسود، كسمِّ الخياط، التهم كل شيء، ولم تسمع أذني سوى لُهَب نيران تأكل نفسها.
لقد تحول القصر إلى أطلالٍ خاوية، ولم تعد هناك شمسٌ تدور حولي، ولا كواكب تعلن الولاء. لم أجد سوى مركبة الأحزان، أقلتني نحو أفقٍ مشوه، ووقعتُ تحت جاذبية الثقب. تباطأ الزمن، فهرمتُ قبل أن ألقي حتفي فيه. ثوانٍ مرت، لكنها انتزعت من عمري سنين، شابت فيها عواطفي، وانحنى ظهري، وتدلى جفني، وضعفت عظامي أمام ثقبٍ تكون من نيران الرحيل.
ذهب العمر هباءً، وما كان وعدُكِ إلا شبحًا، ولم أدرك نفسي إلا عندما أخبرني العدم: “هنا، حيث لا نهاية للجاذبية، ولا مفر من السقوط الأبدي.”

مقالات مشابهة

  • بيان عاجل لـ جامعة عين شمس عن سقوط طالبة كلية البنات من سلم المبنى
  • سقوط طالبة من الطابق الثالث بكلية البنات في مصر الجديدة.. والأمن ينتقل
  • إصابة طالبة سقطت من مبنى كلية البنات في مصر الجديدة
  • يوسف جبريال يوجه رسالة لـ تامر حسني بعد أغنية come back to me الشعبية
  • حسن حسني.. 5 سنوات على رحيل جوكر السينما المصرية
  • ذكرى وفاته.. أهم المحطات في حياة النجم حسن حسني
  • مَا الحبُّ غيرَ مُحصَّبٍ وجِيادِ
  • رسميًا.. المصري البورسعيدي يعلن رحيل فخر الدين بن يوسف
  • أينشتاين يسقط في جاذبية الحب
  • المصري يوجه الشكر لنجمه التونسي فخر الدين بن يوسف