الرئاسة الفلسطينية تدين الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أدانت الرئاسة الفلسطينية، مساء اليوم الثلاثاء 20 فبراير 2024، استخدام الولايات المتحدة الأميركية مجددا حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي، لمنع إصدار قرار يلزم إسرائيل بوقف عدوانها على قطاع غزة ، معربة عن استغرابها من استمرار الرفض الأميركي لوقف حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على شعبنا.
وأكدت الرئاسة أن "الفيتو الأميركي الذي يتحدى إرادة المجتمع الدولي، سيعطي ضوءا أخضر إضافيا لدولة الاحتلال الإسرائيلي لمواصلة عدوانها على شعبنا في قطاع غزة، ولتنفيذ هجومها الدموي على رفح.
وشددت الرئاسة، على أن هذه الإجراءات التي تتخذها الإدارة الأميركية من دعم وتوفير الحماية لسلطات الاحتلال، وتقديم مشروع القرار الأميركي البديل الذي أعلنت أنها ستتقدم به إلى مجلس الأمن، جاء لتبرير استخدامها للفيتو على مشروع القرار الجزائري العربي.
وحمّلت الرئاسة الفلسطينية، الولايات المتحدة، مسؤولية استمرار العدوان الآسرائيلي على الأطفال والنساء والشيوخ الفلسطينيين في قطاع غزة على يد قوات الاحتلال نتيجة سياستها المساندة للاحتلال والعدوان الإسرائيلي الهمجي على الشعب الفلسطيني.
وأكدت أن هذه السياسة تجعل من الولايات المتحدة شريكًا في جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، وجرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس ، محذرة من أن هذه السياسة أصبحت تشكل خطرا على العالم، وتهديدا للأمن والسلم الدوليين.
وفي ذات السياق، شكرت الرئاسة الفلسطينية، الدول الأعضاء في مجلس الأمن التي انحازت للعدل والسلام والأخلاق الإنسانية، وساندت القرار الداعي إلى وقف العدوان الإسرائيلي، مطالبةً الأسرة الدولية بالبح
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئاسة الفلسطینیة مجلس الأمن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترف بإصابة عدد من عناصره في انفجار لغم بغزة
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بإصابة ضابطيْن وسبعة من عناصره في انفجار لغم في الشجاعية بشمال غزة من بينهم قائد الفرقة 252 وقائد الكتيبة 6310، وأفاد بأنهم تابعون للواء القدس وقد أصيبوا أثناء تمشيطهم للمنطقة.
وأكد جيش الاحتلال، بهذا الإعلان، تقارير مصادر إعلامية إسرائيلية أفادت في وقت سابق بأن حدثا أمنيا خطيرا وقع في قطاع غزة حيث تعرضت مركبة عسكرية لهجوم بصاروخ مضاد للدروع بحي الشجاعية فجر السبت ما أدى لتسجيل إصابات.
وقالت تلك المصادر إن الجيش دفع بمروحيات إلى المكان لنقل عدد من الجنود الجرحى إلى مستشفى تل هشومير وسط إسرائيل.
وقبل أيام أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن مقتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين جراء تفجير وانهيار مبنى كانوا داخله في رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن جنديين على الأقل قتلا وأصيب 12 آخرين في الكمين الذي أدى إلى انهيار مبنى في رفح.
من جهة أخرى أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بوقوع احتجاجات اليوم السبت 10 مايو، قرب منزل الرئيس الإسرائيلي ومنزل رئيس لجنة الخارجية والأمن، وذلك للمطالبة بإعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
وجاءت الاحتجاجات على خلفية مطالبات من قبل "هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين"، التي أكدت أن إسرائيل لن تنتصر ولن تنهض من دون إعادة الأسرى.
ومن المقرر تنظيم مظاهرة مركزية مساء اليوم في تل أبيب، تطالب بإبرام صفقة واحدة لإعادة جميع الأسرى إلى ذويهم.