RT Arabic:
2025-06-26@09:45:43 GMT

غالانت: "محاولات نصر الله تفشل"

تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT

غالانت: 'محاولات نصر الله تفشل'

اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم الثلاثاء، أن محاولات أمين عام "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله (في دعم غزة وتنفيذ عمليات ضد إسرائيل) "تفشل".

"حزب الله" يعرض مشاهد من استهدافه لعدد من المواقع التابعة للجيش الإسرائيلي (فيديو)

وفي تصريحات له بقاعدة تل شميم، قال يوآف غالانت: "محاولات نصر الله تفشل، نعمل بحرية عسكرية في كل مكان، نضرب في دمشق، نضرب في بيروت وصيدا والنبطية ونعمل وفق احتياجاتنا من أجل درء التهديدات عن دولة إسرائيل".

وأضاف غالانت: "كل يوم نحن ننتصر، وكل يوم حزب الله يخسر، وإن قام نصر الله بالتصعيد سنرد بقوة أكبر، وسيستمر الأمر كذلك".

في حين أعلن "حزب الله" اللبناني اليوم الثلاثاء، استهدافه لجنود وثكنة مواقع إسرائيلية عدة، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.

وكان حسن نصر الله قد رد على التهديد الإسرائيلي باستهداف بيروت قائلا: "المقاومة في لبنان تملك قدرات يجهلها العدو..تمتد يدها من كريات شمونة إلى إيلات".

وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل اشتباكات متقطعة بين حزب الله اللبناني والقوات الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب في غزة، حيث أعلن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله أن جبهة لبنان هي جبهة "مساندة لغزة".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر حزب الله حسن نصرالله طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة نصر الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني: نأمل التمديد لقوات اليونيفيل للمساهمة في استقرار جنوب البلاد

بيروت- أعرب الرئيس اللبناني جوزاف عون، الأربعاء 25 يونيو 2025، عن أمله تمديد فترة عمل قوة الأمم المتحدة المؤقتة "يونيفيل" باعتبارها "أساسا" لحفظ الاستقرار على حدود بلاده الجنوبية، وسط ترقب اتخاذ مجلس الأمن الدولي قرارا نهائيا بهذا الشأن في أغسطس/ آب المقبل.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عون في قصر بعبدا بالعاصمة بيروت، للمستشار الأول لدى وزارة الدفاع البريطانية لشؤون الشرق الأوسط الأدميرال إدوارد الغرين، بحضور سفير لندن هايمش كاول، وفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.

وفي اللقاء، أبلغ الرئيس عون المستشار البريطاني أن "لبنان يعتبر التمديد لقوات اليونيفيل عاملا أساسيا لحفظ الاستقرار والأمان على الحدود اللبنانية الجنوبية. لذا يعلق آمالا كبيرة على دعم الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي ومنها بريطانيا، كي يتم التمديد في موعده، دون أي عراقيل".

وأكد عون أن "وجود اليونيفيل في منطقة جنوب الليطاني يساعد كثيرا في تطبيق القرار 1701، خصوصا أن التعاون بين الجيش اللبناني والقوات الدولية قائم على التنسيق الدائم (مع القوات الدولية) وفق القرارات الدولية ذات الصلة".

وفي 2006، اعتُمد القرار 1701 بالإجماع في الأمم المتحدة بهدف وقف الأعمال العدائية بين "حزب الله" وإسرائيل، ودعا مجلس الأمن إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.

وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين إسرائيل و"حزب الله" في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.

وشدد الرئيس عون على أن "استمرار إسرائيل في احتلالها التلال الخمس ومحيطها، لا يزال يعرقل استكمال انتشار الجيش حتى الحدود" الجنوبية للبنان.

وأوضح أن "استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على البلدات الجنوبية وامتدادها أحيانا إلى مناطق لبنانية أخرى في الجبل والضاحية الجنوبية من بيروت، يبقي التوتر قائما ويحول دون تطبيق ما تم الاتفاق عليه من إجراءات تحفظ سيادة لبنان وأمنه واستقراره".

ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل نحو 3 آلاف خرق له، خلّفت ما لا يقل عن 213 قتيلا و508 جرحى، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح.

ووفق تقارير إعلامية عبرية، يوجد توافق أمريكي إسرائيلي على الدعوة لإنهاء مهمة اليونيفيل، مع توقع اتخاذ قرار نهائي بهذا الشأن في مجلس الأمن الدولي خلال أغسطس المقبل.

وقبل أسبوعين، قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" إن واشنطن تسعى لخفض تكاليف تشغيل اليونيفيل، فيما تعتبر إسرائيل أن تنسيقها مع الجيش اللبناني كافٍ، ولم تعد هناك حاجة للقوة الأممية، متهمة الأخيرة بالفشل في "منع تسلّح الجماعات المسلحة".

ولم تعقب واشنطن أو تل أبيب أو اليونيفيل على ما أوردته الصحيفة الإسرائيلية.

وتأسست اليونيفيل عام 1978، بموجب قراري مجلس الأمن 425 و426، عقب الاجتياح الإسرائيلي لجنو‌ب لبنان.

وكانت مهمتها التأكد من انسحاب القوات الإسرائيلية، واستعادة السلم الدولي، ومساعدة الدولة اللبنانية على استعادة سلطتها في المنطقة.

وبعد انسحاب إسرائيل عام 2000، بقيت القوة الأممية تُراقب المناطق الحدودية.

لكن عقب حرب 2006 بين لبنان وإسرائيل، تم تعديل مهام اليونيفيل وفق القرار 1701، لتشمل دعم الجيش اللبناني في تنفيذ الانتشار بالجنوب، ومراقبة وقف الأعمال العدائية، وتسهيل المساعدات الإنسانية للمدنيين.

وتنفذ اليونيفيل حاليا دوريات منتظمة على امتداد الحدود بين إسرائيل ولبنان، ويبلغ قوامها نحو 10 آلاف عنصر من أكثر من 50 دولة، مهمتهم الحد من التوترات بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأعمال اللبناني في الكويت كرّم أحمد عرفة
  • أمل وحزب الله جنوبًا: تحذير من التصعيد الإسرائيلي ودعوة الحكومة للتحرك الدولي
  • الجيش اللبناني يعلن توقيف قائد "داعش" في البلاد
  • الرئيس اللبناني: نأمل التمديد لقوات اليونيفيل للمساهمة في استقرار جنوب البلاد
  • أول تعليق من الرئيس اللبناني على تمديد مهام اليونيفيل
  • نائب:نستنكر محاولات تسييس القضاء من قبل السوداني لبيع سيادة العراق
  • سفير المملكة لدى لبنان يستقبل وزير العدل اللبناني لبحث التعاون القضائي
  • يموّل حزب الله... الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس شبكة الصادق للصرافة في لبنان
  • عن حزب الله.... ماذا أعلن الجيش الإسرائيلي؟
  • التعاون الثنائي على رأس أولويات زيارة رئيس الوزراء اللبناني لقطر