لميس الحديدي: في غزة من لا يموت بالقصف يموت من الجوع (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قالت الإعلامية لميس الحديدي إن برنامج الغذاء العالمي سيوقف المساعدات بسبب تعرض قوافله إلى القصف، معقبة: “في غزة من لا يموت بالقصف يموت بالجوع ونقص المياه والدواء بينما واشنطن تقدم غطاء جديدا لإسرائيل لاستمرار القتل”.
خبير سياسي يكشف كواليس رفض مشروع وقف إطلاق النار في غزة حسن أبو الروس يستعد لـ "حرة يا فلسطين" متبرعاً بأرباحها لأهالي غزة واشنطن تشجع الاحتلال على الاستمرار في عدوانه الغاشم على الفلسطينيين
وأضافت لميس الحديدي خلال برنامجها “كلمة أخيرة ”على فضائية “ON” مساء اليوم، أن استخدام واشنطن حق النقض “الفيتو” للمرة الثالثة ضد وقف إطلاق النار في قطاع غزة, يشجع الاحتلال على الاستمرار في عدوانه الغاشم على الفلسطينيين في القطاع.
وأكدت لميس الحديدي أن موقف واشطن يفضح توجهاتها العنصرية التي تمييز بين المحتجزين الإسرائيلين الذين تسعى بكل السبل لإطلاق سراحهم من ناحية ونحو 29 ألف شهيد حتى الآن واشنطن لا تصنفهم بشرا فيما يبدو، معربة عن أملها في أن ترى عملا عربيا جماعيا لكسر الحصار على غزة.
وقال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إنه لا يوجد إرادة لدى إسرائيل والولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في غزة والنية تتجه نحو مد أمد الحرب.
وأضاف «بدر الدين» خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج في المساء مع قصواء، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة سي بي سي، أن الولايات المتحدة الأمريكية استخدمت حق النقض "الفيتو" ضد قرار لمجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، والذي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة
وأوضح أن قرار الجزائر جاء بهدف وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية يجب احترامها من قبل جميع الأطراف، موضحا انه يتسم بالاتزان لانه يطالب من كافة الاطراف مع الافراج عن كافة المحتجزين من جميع الأطراف، ومنع التهجير القسري
وأشار إلى أن القرار عُرض على مجلس الامن المكون من 15 دولة، ووافق على القرار 13دولة، وامتنعت بريطانيا عن التصويت، واعترضت الولايات المتحدة الأمريكية مستخدمة حق الفيتو على القرار، وهو ما أحبط القرار، وهو ما يطيل أمد الصراع.
وأوضح أن الولايات المتحدة أعاقت قرار الجزائر الذي اتسم بنوع من التوازن، مبررين ذلك أن دعم قرار من شأنه أن يعرض المفاوضات الحساسة للخطر، موضحا ان تركيبة مجلس الأمن تتيح للدولة ذات المقعد الدائم أن تعطل تنفيذ مشروع القرار حتى لو وافقت عليه كافة الدول.
وأكد أن هذا هو الفيتو الثالث الذي تستخدمه الولايات المتحدة ضد قرار للأمم المتحدة منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر 2023، موضحا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لميس الحديدي غزة فلسطين إسرائيل بوابة الوفد الولایات المتحدة لمیس الحدیدی النار فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: غزة تغرق في المجاعة والمساعدات لا تكفي
شددت فرق الإغاثة الأممية مجددا، اليوم الاثنين، على أن الكمية الضئيلة بالفعل من الإمدادات التي يُسمح بدخولها إلى قطاع غزة المنكوب بالحرب لن توقف المجاعة المتفاقمة هناك.
ونشرت الأمم المتحدة على موقعها الرسمي، أن ذلك يأتي بعد دخول أولى دفعات المساعدات بعد أكثر من شهرين من الحصار الذي تسبب في ارتفاع معدلات الجوع في القطاع بشكل حاد.
وحذرت الجهات الإنسانية مرارا من أن ما لا يقل عن 500 إلى 600 شاحنة يجب أن تعبر يوميا إلى غزة لتلبية الاحتياجات اليومية للسكان.
بدوره، قال جيمس إلدر، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»: «نحن نقف على أعتاب 11 أسبوعا لم يدخل خلالها أي شيء إلى قطاع غزة، لا طعام ولا أدوية، ولا شيء سوى القنابل».
وأضاف إلدر: «اليوم، بعد أسبوع من السماح أخيرا بإدخال المساعدات المنقذة للحياة، فإن حجم تلك المساعدات غير ماف بشكل مؤلم. يبدو كما لو كان الأمر رمزي، أقرب إلى الاستعراض الإعلامي منه إلى محاولة حقيقية لمعالجة أزمة الجوع المتفاقمة بين الأطفال والمدنيين في غزة».
وكان خبراء الأمن الغذائي بالأمم المتحدة قد حذروا من أن سكان غزة لا يزالون في «خطر المجاعة الحرج» مشيرين في أحدث تقاريرهم إلى أن واحدا من كل خمسة أشخاص، أي حوالي 500 ألف شخص يواجهون خطر الجوع والموت جوعا.
وأشارت التقارير، إلى أن العملية العسكرية الإسرائيلية المتصاعدة في شمال غزة أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 50 شخصا في غارات جوية.
وأصابت إحدى الغارات مدرسة في مدينة غزة كانت تأوي مئات النازحين الذين شُردوا منذ أكثر من 19 شهرا بفعل الحرب.
اقرأ أيضاًالرئيس الفلسطيني يبحث هاتفيا مع رئيس المجلس الأوروبي وقف الحرب على غزة
عاجل| «10 رهائن مقابل هدنة لمدة 70 يوم».. حماس توافق على مقترح لوقف إطلاق النار في غزة
5 شهداء بينهم طفل في قصف للاحتلال على غزة وخان يونس