المحكمة العليا في لندن ترفض التماسًا لتعليق صادرات الأسلحة إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
رفضت المحكمة العليا في لندن التماسًا بتعليق صادرات الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل، حسبما قال محامو المدعين.
وحسب وكالة “فرانس برس”، كان ائتلاف من جماعات الدفاع القانوني قد طلب من المحكمة العليا في يناير الماضي، تسريع المراجعة القضائية لقرار حكومة المملكة المتحدة بمواصلة بيع قطع الغيار والأسلحة العسكرية لإسرائيل.
وتنص معايير الترخيص الاستراتيجية في بريطانيا على أنه لا ينبغي تصدير الأسلحة عندما يكون هناك خطر واضح من إمكانية استخدامها في انتهاكات القانون الإنساني الدولي.
وقال المدَّعون أمام المحكمة، بقيادة مؤسسة الحق الفلسطينية لحقوق الإنسان، بما في ذلك شبكة الإجراءات القانونية العالمية، إن الحكومة تتجاهل قواعدها الخاصة في صراع غزة.
لكن المحكمة حكمت ضد هذا الإجراء، حسبما قال المحامون في بيان لوكالة فرانس برس، مضيفين أنهم سيستأنفون القرار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المحكمة العليا في لندن إسرائيل الأسلحة البريطانية صادرات
إقرأ أيضاً:
الجالية اليهودية في ألمانيا ترفض انتقاد إسرائيل بشأن منع دخول المساعدات
أثارت تصريحات شارلوته كنوبلوخ، رئيسة الجالية اليهودية في ميونيخ وبافاريا العليا والناجية من الهولوكوست، جدلاً في ألمانيا بعد رفضها الانتقادات المتزايدة لإسرائيل بشأن عرقلة إدخال المساعدات إلى غزة.
وأكدت كنوبلوخ أن أولويتها هي مصير الأسرى الإسرائيليين، معتبرة أن إطلاق سراحهم يجب أن يسبق أي نقاش حول الأوضاع الإنسانية في القطاع، وانتقدت تراجع التركيز على هذه القضية في النقاش الألماني.
في المقابل، أعرب المستشار الألماني فريدريك ميرتس ووزير الخارجية يوهان فاديفول عن قلق متزايد من أفعال إسرائيل في غزة، حيث اعتبر ميرتس أن معاناة المدنيين الفلسطينيين لا يمكن تبريرها.
وقال ميرتس من فنلندا: "لم تعد الضربات العسكرية المكثفة التي يشنها الإسرائيليون في قطاع غزة تنم عن أي منطق بالنسبة لنا. كيف تخدم هذه الضربات الهدف المتمثل في مواجهة الإرهاب؟".
في وقت سابق، قال فاديفول في مقابلة مع صحيفة زود دويتشه تسايتونج نُشرت الجمعة إن ألمانيا ستتخذ القرار بشأن الموافقة على شحنات أسلحة جديدة إلى إسرائيل بناء على تقييم الوضع الإنساني في قطاع غزة.
وشكك فاديفول فيما إذا كانت أفعال إسرائيل في الحرب التي تشنها في غزة ضد حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" تتوافق مع القانون الدولي.
وأضاف "ندرس هذا، وإذا لزم الأمر، سنأذن بشحنات أسلحة أخرى بناء على هذا التقييم".
وتُضاف تصريحات الوزير إلى لهجة متغيرة من برلين وانتقادات دولية متزايدة لإسرائيل في الأيام القليلة الماضية في ظل الوضع الإنساني المتردي في غزة بعد الحصار الإسرائيلي وتزايد عدد القتلى المدنيين وتأثيرهما على الدعم الألماني.