الاطلاع على الجهود في مجال البحوث الزراعية والحيوانية ببهلا
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
نفذ مكتب والي بهلا اليوم زيارة إلى عدد من المؤسسات والمحطات المعنية بالبحوث الزراعية والحيوانية بالولاية برئاسة سعادة الشيخ سعيد بن علي النعيمي والي بهلا وبمشاركة أعضاء المجلس البلدي وعدد من مسؤولي المؤسسات الحكومية بالولاية.
وهدف البرنامج للاطلاع على الجهود المبذولة في مجال البحوث الزراعية والحيوانية، حيث تضمن البرنامج زيارة لدائرة البحوث الزراعية والحيوانية بالداخلية ومحطة البحوث الزراعية بجماح ومحطتي البحوث الحيوانية والنخيل بوادي قريات، وقُدم شرح موسع عن البحوث والتجارب المنفذة وخدمة المجتمع، كما تمت زيارة مختبر الزراعة النسيجية التابع لشركة تنمية نخيل عمان.
وقدم المهندس مدير دائرة البحوث الزراعية والحيوانية بمحافظة الداخلية شرحا عن الدائرة والمحطات والمزارع التابعة لها وما تقوم به من تجارب وبحوث وبرامج خدمة المجتمع، بعدها قام سعادته والوفد المرافق له بزيارة مركز الزراعة النسيجية التابع لشركة تنمية نخيل عمان وتم التعرف على مراحل إكثار فسائل النخيل من بداية اختيار الأصناف المراد إكثارها حتى وصولها كفسيلة كاملة مطابقة للنخلة الأم. بعد ذلك قام الوفد الزائر بزيارة محطة البحوث الزراعية بجماح وتم الاطلاع على التجارب المنفذة بالمختبرات والحقل المفتوح والبيوت المحمية والمشاتل، ثم توجه الوفد لزيارة محطة البحوث الحيوانية بوادي قريات والتعرف على السلالات الحيوانية الموجودة بالمحطة وأهم البرامج البحثية المنفذة كالتحسين الوراثي وبرامج التغذية كما تم زيارة حظائر الحيوانات للتعرف على السلالات، بعدها تم زيارة محطة بحوث النخيل بوادي قريات وقدم شرح واف عن البنك الوراثي لأصناف النخيل العمانية وغير العمانية والتجارب الأخرى المنفذة بالمحطة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف تصدر التقويم القطري الدفتري لعام 1447هـ
أصدرت إدارة البحوث والدراسات الإسلامية في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، "التقويم القطري الدفتري" في عدده الحادي والسبعين، بالتوقيت الزوالي لمدينة الدوحة، للعام الهجري 1447.
وأوضح الشيخ الدكتور أحمد بن محمد بن غانم آل ثاني، مدير إدارة البحوث والدراسات الإسلامية أن التقويم، بمضمونه المتنوع، يعتبر من الأعمال الدينية والدعوية والثقافية المهمة، التي درجت الوزارة على إعدادها، منذ عقود مضت، وإصدارها مطلع كل عام هجري جديد.
وأضاف أن اهتمام الوزارة بإصداره يعبر عن حرصها الدائم على تقديم عمل يستجيب لكثير من حاجات المسلم التعبدية والمعرفية، ويكون رفيقاً له، في سفره وحضره، ومعيناً على فعل الخير، ودليلاً يُذكّر بأداء العبادة، ويُشعر بأهمية الوقت والمسؤولية عنه، ويكون، في الوقت نفسه، أداة لتعامل الإنسان مع الزمن والتنبه إلى قيمة الإنجاز.
وأكد أن التقويم، ومن خلال سعي الوزارة للارتقاء بوظيفته، عاماً بعد عام، أصبح مرشداً للمسلم في بعض أمور حياته، ذلك أنه يشتمل على بعض الأحكام الفقهية، والآثار النبوية الصحيحة الواردة في فضائل الشهور والأيام، وبعض الأذكار المأثورة في اليوم والليلة، إضافة إلى بعض الأحداث التاريخية والوطنية، التي شكلت منعطفات وتحولات أساسية في حياة الأمة، لتدبرها والاعتبار بها، إلى جانب بعض الفوائد والحكم، والقصص والأشعار التي تجمع بين المتعة والفائدة.
كما يشمل التقويم على بيانٍ بالمواقيت، والطوالع، والبروج، والموافقات للشهور، وذكرٍ للسمات المناخية لكل شهر، ومواسم الزراعة والصيد، ومعرفة أوان زراعة البذور، والحبوب، والأشجار، والأزهار، وأوان نضج الثمار وجنيها، وأوان اشتداد الحر والبرد، وموسم سقوط الأمطار، وهبوب العواصف والرياح، وقطع فواضل الأشجار، وسعف النخيل، ومعرفة الأمراض التي يمكن أن تنتشر فيها، ومعرفة بعض النباتات الضارة بالحيوانات.