الولايات المتحدة وروسيا تقدمان حججهما أمام العدل الدولية بشأن شرعية الاحتلال.. اليوم
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
تنظر محكمة العدل الدولية اليوم الأربعاء في شرعية الاحتلال الإسرائيلي بعد حكمها الذي أصدرته في يناير الماضي والذي أمرت فيه إسرائيل بمنع الإبادة الجماعية في غزة، وفق ما ذكرت شبكة فرانس 24.
ستقدم الولايات المتحدة وروسيا حججهما اليوم الأربعاء أمام محكمة العدل الدولية بشأن شرعية الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وطلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة من محكمة العدل الدولية في عام 2022 إصدار رأي غير ملزم بشأن العواقب القانونية للاحتلال.
وقالت إسرائيل، إن مشاركة المحكمة قد تضر بالتوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض.
وعارضت واشنطن في عام 2022 إصدار المحكمة فتوى حول شرعية الاحتلال، ومن المتوقع أن تماطل بشأن شرعية الاحتلال.
وستقدم أكثر من 50 دولة مرافعاتها حتى 26 فبراير ومن المقرر أن تتحدث مصر وفرنسا أيضا اليوم.
وطلب ممثلو فلسطين من القضاة إعلان أن الاحتلال الإسرائيلي لأراضيهم غير قانوني وقالوا إن رأيهم يمكن أن يساعد في التوصل إلى حل الدولتين.
يوم أمس الثلاثاء، انتقدت 10 دول، من بينها جنوب أفريقيا، بأغلبية ساحقة سلوك إسرائيل في الأراضي المحتلة، وحثت المحكمة على أن تعلن بوضوح وتقول بأن الاحتلال غير قانوني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإبادة الجماعية في غزة الابادة الجماعي الاحتلال الإسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الإبادة الجماعية الجمعية العامة للأمم المتحدة العدل الدولية الولايات المتحدة وروسيا شرعیة الاحتلال العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
عشرات النشطاء بواشنطن يحتجون على شحن معدات عسكرية لـ"إسرائيل"
واشنطن - صفا
تجمهر العشرات من النشطاء الأميركيين أمام مقر شركة " G&B Packing" في (1A Colony Road (في جيرسي سيتي بولاية نيوجيرسي)، وهي منشأة لوجستية تعمل مع وزارة جيش الاحتلال الإسرائيلي ومتعهدين فدراليين في الولايات المتحدة لشحن معدات عسكرية إلى "إسرائيل، " للاحتجاج على دورها في تزويد الاحتلال بالعتاد العسكري لقتل المواطنين في فلسطين.
ويأتي هذا التحرك بعد تقارير لمنظمات حقوقية واستقصائية كشفت أن أكثر من ألف طن من العتاد العسكري كان يُشحن أسبوعيا من هذا الموقع حتى آب/ أغسطس 2025.
وتحدث المشاركون خلال الاعتصام الذي نظم في أجواء شديدة البرودة، عن مسؤولية الولايات المتحدة في إطالة أمد الصراع، مؤكدين أن شحنات السلاح من هذا الموقع أسهمت في تصاعد الدمار في غزة.