قطر تعرب عن أسفها لإعاقة مشروع قرار بمجلس الأمن يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
المناطق_واس
أعربت دولة قطر عن أسفها العميق لإعاقة مشروع قرار تقدمت به دولة الجزائر لمجلس الأمن، نيابة عن المجموعة العربية، يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وأكدت وزارة الخارجية القطرية في بيان اليوم، أن العدوان الغاشم المستمر على غزة يفضح مرة تلو الأخرى ازدواجية المعايير وتباين مواقف المجتمع الدولي إزاء جرائم الحرب الممنهجة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني الشقيق، لاسيما الأطفال والنساء، كما يفضح عدم اكتراثه بالأوضاع الإنسانية المأساوية في القطاع.
وشددت الوزارة على أن دولة قطر ستواصل جهودها بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين من أجل الوقف الفوري لإطلاق النار، وحماية المدنيين، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى مناطق القطاع كافة، فضلًا عن العمل على منع اتساع دائرة الحرب في المنطقة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: قطر
إقرأ أيضاً:
نائب الشيوخ: مصر تتحرك بثقلها الإقليمي لوقف الحرب بغزة
قال النائب سامح الشيمي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، إن بيان وزارة الخارجية يمثل موقفًا وطنيًا وقوميًا يعكس الرؤية المتقدمة للقيادة السياسية المصرية في التعامل مع التطورات الجارية في الشرق الأوسط، لا سيما ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، التي كانت ولا تزال القضية المركزية الأولى لمصر.
وأشار الشيمي، إلى أن البيان حمّل رسائل قوية وشديدة الأهمية، أبرزها التأكيد على الدعم المصري الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني، والترحيب بأية مواقف دولية تسهم في إحياء الأمل نحو مستقبل أفضل لهذا الشعب المظلوم، بالإضافة إلى الدفع الجاد نحو وقف إطلاق النار وإنهاء معاناة المدنيين عبر إدخال المساعدات وتسهيل عمليات الإفراج عن الرهائن.
وأوضح أن الدبلوماسية المصرية، التي تقود جهود الوساطة بالتعاون مع أطراف إقليمية ودولية، تظهر من جديد قدرتها على إدارة الملفات الشائكة والمعقدة بحكمة واقتدار، لافتًا إلى أن مصر لا تسعى إلى دور إعلامي أو دعائي، بل تتحرك انطلاقًا من مسؤوليتها التاريخية والجغرافية والإنسانية تجاه الشعوب العربية، وفي القلب منها الشعب الفلسطيني.
وأكد أن مصر لا تتحرك اليوم بصفتها دولة مجاورة، بل بصفتها مركز ثقل إقليمي، تعي جيدًا ما تعنيه اللحظة من تحديات، ومن احتمالات أيضًا، مشددا على أن القاهرة لا تنظر إلى القضية الفلسطينية كملف خارجي، بل كامتداد لأمنها القومي، ولذا فإن تدخلها لا يأتي من باب العواطف، بل من باب الإدراك بأن ما يجري في غزة سيرتد صداه على خريطة الإقليم، وعلى توازناته، بل وعلى مستقبل دوله كلها.