كفاك يعيد الطفولة المسلوبة.. ويمنح الأمل لأطفال مأرب.. حين تتكفل الإنسانية بما عجزت عنه الحرب
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
نظم مشروع "كفاك" لإعادة إدماج الأطفال المرتبطين سابقاً بالنزاع المسلح، والمدعوم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، حفل توديع الدفعة الرابعة من الأطفال المستفيدين للعام 2024م – 2025م.
واستهدف المشروع في دورته الرابعة، تأهيل ودمج 25 طفلا تأثروا بالنزاع إلى جانب تدريب 25 من أولياء الأمور ضمن برنامج التمكين الاقتصادي الذي شمل مهارات مهنية مثل، الخياطة، وصناعة المعجنات، بهدف تعزيز دخل الأسر وتحسين استقرارها المعيشي.
وثمن وكيل محافظة مأرب، الدكتور عبدربه مفتاح، الدعم السعودي الانساني المتواصل لليمن بشكل عام ومحافظة مأرب بشكل خاص..مشيراً الى أن مشاريع التعليم والصحة، والمياه، والإغاثة، تصل اليوم إلى كل محتاج.. لافتا الى ان مشروع (كفاك) مثال حي على ما تقدمه المملكة.
وقال الوكيل مفتاح " إن تخريج هذه الدفعة من الاطفال الذين تم اعادة تأهيلهم لدمجهم في المجتمع، يجسد الأمل بأن يكون لهؤلاء الأطفال مستقبل فاعل في بناء اليمن".
من جانبه أوضح مدير المشروع، الدكتور عبدالباري الأهدل، أن هذا الحفل يأتي تتويجاً لثلاثة أشهر من التأهيل المكثف للدفعة الرابعة، وعام كامل من العمل الذي أثمر عن تأهيل 100 طفل نفسياً واجتماعياً وتعليمياً، ومساعدتهم على إستعادة إحساسهم بالأمان والطفولة بعد أن أثرت الحرب على حياتهم وتعليمهم.
وأكد الأهدل الحاجة إلى استمرار مثل هذه البرامج التي تمنح الأطفال الحماية والفرص التعليمية والعيش الكريم..مثمنا التسهيلات والدعم المستمر الذي قدمته السلطة المحلية للمشروع.
هذا وقد شهد الحفل، فقرات فنية قدمها الأطفال المستفيدين، عكست تطورهم النفسي، الى جانب عرض فيلم وثائقي لكافة اللحظات اليومية للأطفال داخل المركز.
وفي الختام جرى تكريم الأطفال وأولياء الأمور، وتوزيع أدوات التمكين المهني لبدء مشاريع صغيرة تعينهم على تحسين ظروفهم المعيشية، لتستمر رسالة مشروع "كفاك" في استعادة الطفولة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مشروع "قطار السعودية - قطر السريع".. دعم للاقتصاد وتجسيد لقوة العلاقات
يحظى مشروع قطار السعودية قطر السريع برعاية واهتمام مباشر من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، وصاحب السمو أمير دولة قطر بما يعكس مكانته الإستراتيجية كأحد أبرز مشاريع التكامل بين البلدين الشقيقين.
ويعكس هذا المشروع رؤية القيادتين في المملكة العربية السعودية ودولة قطر لخلق مستقبل أكثر ترابطًا وازدهارًا، ونموذجًا حقيقيًا للتنمية المستدامة، تسهم في تعزيز الترابط بين المواطنين وتسهيل حياتهم حيث سيصبح التنقل بين البلدين أسرع، أكثر راحة، وأكثر أمان.
أخبار متعلقة عاجل: ولي العهد وأمير دولة قطر يشهدان توقيع اتفاقية مشروع قطار السعودية/ قطر السريعسمو أمير دولة قطر يغادر الرياض وفي مقدمة مودعيه سمو ولي العهدوشهد توقيع الاتفاقية حضور القيادتين، مما يعكس الدعم غير المحدود للمشروع، وأهميته الاستراتيجية كأيقونة للتكامل الخليجي ورمز لوحدة الرؤية المستقبلية بين المملكة وقطر.
الإعلان عن مشروع قطار السعودية قطر السريع يمثل لحظة تاريخية تؤكد عمق العلاقات السعودية–القطرية، وترسخ التعاون الثنائي في قطاع النقل كرمز لوحدة الرؤية المستقبلية في المنطقة، ومشروعًا نوعيًا يجسد التكامل بين البلدين في تطوير منظومة نقل حديثة ومستدامة.
#ولي_العهد وأمير #قطر يشهدان توقيع اتفاقية مشروع قطار السعودية/ قطر السريع#اليوم #أمير_قطر_في_الرياض
التفاصيل: https://t.co/C5vcFSqT0y pic.twitter.com/jU80ukwaqk— صحيفة اليوم (@alyaum) December 8, 2025شبكة سكك حديديةوسيربط مشروع قطار السعودية قطر السريع بين السعودية وقطر بين الرياض والدوحة عبر شبكة سكك حديدية بطول 785 كم، تشمل 5 محطات رئيسية، ستسهم في دعم البنية التحتية للنقل الحديث بين البلدين، مما يعزز الروابط الاقتصادية والاجتماعية والسياحية.
ويشكل مشروع قطار السعودية قطر السريع تجسيدًا عمليًا لرؤية المملكة العربية السعودية 2030 ورؤية قطر الوطنية 2030، حيث يعكس التزام البلدين بتطوير بنية تحتية حديثة ومستدامة تدعم النمو الاقتصادي، وتعزز جودة الحياة، وتوفر خيارات نقل متطورة.
كما سيسهم هذا المشروع في تحقيق التنويع الاقتصادي، وتعزيز السياحة، ورفع كفاءة قطاع النقل، ليكون عنصرًا محوريًا في بناء مستقبل أكثر اتصالًا، وأكثر ازدهارًا لشعبي البلدين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ولي العهد وأمير قطر يشهدان توقيع اتفاقية مشروع قطار السعودية/ قطر السريع - واستعزيز التجارة والاستثمارومن المتوقع أن يستفيد من هذا المشروع أكثر من 10 ملايين راكب سنويًا، الذي يعد محركًا اقتصاديًا وسياحيًا قويًا، حيث يسهل التنقل بين البلدين، ويعزز التجارة والاستثمار، ويوفر فرصًا جديدة في قطاعات النقل والضيافة والخدمات.
كما يدعم نمو السياحة عبر تمكين المسافرين من استكشاف معالم السعودية وقطر بسهولة، مما يسهم في زيادة أعداد الزوار ويشجع على القيام برحلات قصيرة ومتكررة بين العاصمتين.
ويعكس المشروع عمق العلاقات التاريخية والثقافية بين الشعبين، فهو ليس مجرد مشروع بنية تحتية، بل رمز يجمع بين القيم المشتركة والمستقبل الموحد لشعبين متقاربين في العادات والتقاليد والطموحات، كما سيسهم في دعم الاقتصاد المحلي للبلدين بمساهمة تُقدّر بـ 115 مليار ريال سعودي، وخلق 30 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة في البلدين.
ختام زيارة #أمير_قطر للمملكة.. اتفاقية ربط بالقطار الكهربائي السريع بين البلدين#اليوم #أمير_قطر_في_الرياض
للتفاصيل | https://t.co/PIqdnwokOs pic.twitter.com/JHxhr9RhEY— صحيفة اليوم (@alyaum) December 8, 2025محطات قطار السعودية قطر السريعويمتد مشروع قطار السعودية قطر السريع ليربط العاصمتين مع الهفوف والدمام حيث سيختصر القطار المسافات، ويوفر وسيلة نقل مريحة وسريعة، سواء للعمل أو الدراسة أو الزيارات العائلية، مما يعزز الحركة اليومية ويرفع جودة التنقل في المدن.
ويضع المشروع حجر الأساس لعصر جديد من التنقل الحديث، حيث يختصر وقت الرحلة بين العاصمتين لحوالي الساعتين، كما يسهم في تقليل الاعتماد على وسائل النقل التقليدية، ويوفر خيارًا آمنًا مستدامًا وسريعًا يعزز جودة الحياة، ويرسّخ موقع المنطقة كمركز عالمي للنقل واللوجستيات.
يتكامل المشروع مع المطارات والنقل العام، مما يسهل حركة المسافرين داخل المدن وبينها. هذا التكامل يعزز تجربة السفر، ويجعل التنقل أكثر سلاسة، ويتيح للمسافرين الانتقال بسهولة بين القطار والطائرة أو وسائل النقل الأخرى، مما يرفع كفاءة التنقل، ويقلل الازدحام، ويحقق نقلة نوعية في جودة الحياة.مدة مشروع قطار السعودية قطرومع ازدياد التوجه العالمي نحو النقل المستدام، يأتي المشروع ليواكب هذه الرؤية، حيث يساعد في تقليل انبعاثات الكربون مقارنة بوسائل النقل التقليدية، ويوفر تجربة سفر أكثر كفاءة وراحة، ليعزز من تحول المنطقة إلى مركز عالمي للنقل والخدمات اللوجستية الحديثة.
يستغرق العمل على مشروع قطار السعودية قطر السريع ست سنوات، ليكون إنجازه نقطة تحول في منظومة النقل بالمنطقة. حيث سيغير مفهوم التنقل، ويوفر بديلاً سريعًا ومريحًا يختصر المسافات، ويربط بين العاصمتين الرياض والدوحة بكفاءة عالية، وسيصبح عند اكتماله خيارًا رئيسيًا للمسافرين، ويعزز التجارة والسياحة، ويدعم التنمية المستدامة، ليجعل السفر بين البلدين أسرع، أسهل، وأكثر تطورًا من أي وقت مضى.
كما سيتم تنفيذ المشروع وفق أعلى معايير الجودة والسلامة، مع تبني أحدث التقنيات المتقدمة في قطاع السكك الحديدية من التصميم إلى التشغيل، حيث يعتمد المشروع على أنظمة ذكية، وهندسة متطورة، وتقنيات تضمن كفاءة التشغيل، وراحة الركاب، وأمان الرحلات.
وسيكون هذا القطار رمزًا للابتكار والتقدم يجمع بين السرعة، الاستدامة، والتجربة الفريدة، ليضع معيارًا جديدًا لمستقبل التنقل في المنطقة.