موظفو دائرة نفوس النبطية أعلنوا الاضراب المفتوح
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أعلن موظفو دائرة نفوس النبطية واقلام النفوس في النبطية وجباع وميس الجبل ( موقت في النبطية) في بيان ،" الاضراب المفتوح احتجاجا على تجاهل الحكومة لمطالبهم ، ورواتبهم المتدنية وعدم اعطائهم حقوقهم بالنسبة للتعويضات ، اضافة الى الغبن الكبير والظالم الذي يتم التعامل به بين الموظفين وبين الوزارات والتفاوت الغير عادل باعطاء الرواتب والانتاجية .
واقفل الموظفون ابواب مكاتبهم ورفضوا استقبال اي معاملة او مراجعة لحين تحقيق مطالبهم ، وعدم معاملتهم كموظفين "ابناء ست وابناء جارية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
جلسة حوارية حول البعد الاجتماعي في الإرشاد بولاية أدم
نُظّمت صباح اليوم بولاية أدم جلسة حوارية بعنوان «البعد الاجتماعي في الإرشاد» وذلك برعاية سعادة الدكتور محمد بن علي المهري والي أدم، في القاعة المتعددة الأغراض بمكتب الوالي، وبمشاركة نحو 53 أخصائية اجتماعية من مختلف المؤسسات التعليمية والاجتماعية بمحافظة الداخلية، ومدارس الولاية، حيث أشرفت على تنظيم الفعالية دائرة التنمية الاجتماعية بأدم.
هدفت الجلسة إلى تنمية المهارات المهنية للأخصائيين الاجتماعيين والباحثين العاملين في وزارة التنمية الاجتماعية والجهات ذات الصلة، وتعزيز معارفهم بأساليب الإرشاد والتوجيه الاجتماعي، بما يخدم الأداء الميداني في قطاع العمل الاجتماعي.
وقدّم الجلسة أحمد بن عبدالله الشبيبي مدرب معتمد ورئيس مركز «زلفى للإرشاد النفسي والاستشارات الأسرية»، حيث تناول عدة محاور رئيسة، من أبرزها التعريف بمفهوم وأهمية الأساليب المهنية في الخدمة الاجتماعية، والتمييز بين أساليب التوجيه والإرشاد المباشر وغير المباشر، وتطبيق الأساليب المهنية في مواقف عملية ميدانية، وتقييم فعالية الأساليب الإرشادية المستخدمة في التعامل مع الحالات المختلفة، وتعزيز مهارات التفكير النقدي والتأمل المهني لدى الأخصائيين الاجتماعيين.
وأكد سالم بن محمد المحروقي مدير دائرة التنمية الاجتماعية بولاية أدم في كلمته خلال الجلسة أن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة من البرامج والأنشطة التدريبية والتوعوية التي تنفذها الدائرة لفئات المجتمع المختلفة، وخصوصًا الأخصائيين والباحثين الاجتماعيين، بهدف مواكبة المستجدات العلمية والمهنية في مجالات العمل الاجتماعي.
وأشار إلى أن دائرة التنمية الاجتماعية تحرص على تنظيم مثل هذه اللقاءات بشكل مستمر، وتنويع مضامينها بما يعزز جودة الخدمات المقدمة، ويرفع من كفاءة الكوادر البشرية العاملة في الحقل الاجتماعي.
وتأتي هذه الفعالية في إطار التأكيد على أهمية الخدمة الاجتماعية كـ«مهنة إنسانية» تسعى إلى دعم الأفراد والجماعات في تنمية قدراتهم، وحل مشكلاتهم، وتحقيق التوافق المجتمعي من خلال أساليب مهنية فعّالة تُسهم في تحقيق الأهداف الاجتماعية بكفاءة وجودة عالية.