البابا تواضروس يدشن كنيسة الأنبا أنطونيوس مطلع مارس المقبل
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أعلنت كنيسة أبي سيفين بحدائق القبة تدشين كنيسة الأنبا أنطونيوس بيد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك يوم السبت الموافق 2 مارس 2024، والموافق 23 أمشير الجاري وفقاً للتقويم القبطي، بمشاركة الأنبا ميخائيل أسقف حدائق القبة ولفيف من الآباء المطارنة والأساقفة الأحبار أعضاء المجمع المقدس.
ووضعت الكنيسة بعض الشروط لحجز حضور قداس التدشين والذي يترأسه البابا تواضروس وهي:
- الحضور قاصر على شعب الكنيسة المسجل بالعضوية الكنسية فقط يتم الحجز عن طريق الرابط الإلكتروني بموقع الكنيسة (سيتمّ الإعلان عن الرابط قريباً).
- لا يوجد إمكانية للحجز عن طريق سكرتارية الكنيسة أو أي طريقة أخرى.
- الحجز بكنيسة الانبا انطونيوس بدءاً من سن 15 سنة.
- عند اكتمال العدد يبدأ الحجز بكنيسة أبي سيفين وكنيسة مارمينا وقاعة الكنيسة.
- بعد انتهاء الحجز سيتمّ استلام دعوة الحضور الشخصية بالرقم القومي من مكتب سكرتارية الكنيسة.
ومن المقرر أنَّ تبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صوم يونان 2024 الموافق يوم الاثنين المقبل 26 فبراير المقبل، والذي يستمر لمدة 3 أيام وينتهي يوم الخميس الموافق 29 فبراير الجاري، وتحتفل الكنيسة بفصح يونان وتحيي خلال أيام هذا الصوم قصة يونان النبي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس الكنيسة تدشين
إقرأ أيضاً:
مستشار حكومي:أعتبارا من مطلع الشهر المقبل ستُنفذ جميع المدفوعات الحكومية إلكترونيا
آخر تحديث: 10 يونيو 2025 - 9:35 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن مستشار رئيس الوزراء ،صالح سلمان، الثلاثاء، عن حظر الدفع النقدي بالمؤسسات الحكومية مطلع الشهر المقبل، فيما أشار الى أن هناك إصلاحات ستجري على القطاع المصرفي الخاص.وقال سلمان في تصريح صحفي:إن “الحكومة العراقية قامت بتعيين شركة “إرنست ويونغ” لإعادة هيكلة 6-7 مصارف مملوكة للدولة في البلاد، بما في ذلك المصرف الصناعي، والمصرف العقاري ومصرف الرافدين، ومصرف الرشيد”، مبينا أن “المصرف العراقي للتجارة (TBI) وقع عقدًا بشكل منفصل مع شركتي “K2i” و”KPMG” للمساعدة في إعادة هيكلة عملياته الداخلية والخارجية لتلبية المعايير الدولية”.واضاف ان “مصرف الرافدين الذي يعد أكبر مؤسسة حكومية في العراق، سيتم تحويله إلى “بنك الرافدين الأول” مع تقليل نسبة المشاركة الحكومية إلى أقل من 24 في المئة، حيث ستُعرض الأسهم المتبقية على البنوك الخاصة والمستثمرين الدوليين”، متوقعا ان “يتم الانتهاء من خطة إعادة الهيكلة والموافقة عليها من قبل الحكومة العراقية بحلول نهاية العام”.وتابع ان “القطاع المصرفي الخاص سوف تجري عليه إصلاحات بعد توقيع عقد بين البنك المركزي العراقي وشركة “أوليفر وايمان”، موضحا ان “نتائج هذا المشروع الذي يمتد من عامين إلى ثلاثة أعوام ستسفر عن توصيات للبنوك الخاصة إما للخروج من القطاع، أو الامتثال للمعايير الدولية، أو الاندماج مع مؤسسات أخرى”.
وحول الدفع الإلكتروني، اكد سلمان ان “العراق حقق تقدما كبيرا في اعتماد أنظمة الدفع الإلكتروني، حيث ارتفعت نسبة الشمول المالي من أقل من 10 بالمئة في 2018-2019 إلى حوالي 40 بالمئة حاليًا”، لافتا الى ان “عدد أجهزة نقاط البيع وصلت إلى 60,000-70,000، بينما زادت عدد الحسابات المصرفية إلى 22-23 مليوناً “.
وبين انه “اعتبارا من تموز 2025، ستُنفذ جميع المدفوعات الحكومية إلكترونيا، مما يحظر المدفوعات النقدية عبر المؤسسات الحكومية”، لافتا الى ان “الحكومة اطلقت حملات توعية لتشجيع الجمهور على تبني أنظمة الدفع الإلكترونية، والابتعاد عن الثقافة التقليدية القائمة على النقد”.وأكد ان “الحكومة قدمت برنامج “ريادة” بالاشتراك مع البنك المركزي، لتوفير التمويل والتدريب للمشاريع الصغيرة والمتوسطة”، موضحا ان “هذا البرنامج يوفر منصة تسجيل يمكن للمشاركين خلالها الوصول إلى التدريب وفرص التمويل المحتملة”.
وأشار الى ان “العراق سيبقى بابه مفتوحا للاستثمار الأجنبي وخدمات الاستشارة الدولية في جميع القطاعات، بما في ذلك القانونية والمالية والمحاسبة والتدقيق وخدمات الامتثال”، مبينا ان “الإصلاحات الحكومية تهدف إلى دمج البنوك العراقية في النظام المالي العالمي بعد عقود من العزلة بسبب العقوبات والأصول المجمدة”.ولفت الى انه “منذ تشرين الثاني 2022، تمت معالجة جميع التحويلات المصرفية في العراق من خلال منصة البنك المركزي بالتعاون مع الاحتياطي الفيدرالي للولايات المتحدة، مما يمثل إعادة دخول العراق إلى الأنظمة المالية العالمية”، لافتا الى ان “البلاد تتعاون الآن مع حوالي 30 بنكًا خارجيًا”.وبين ان “التحديات لا تزال قائمة في فتح علاقات مصرفية دولية”، مؤكدا ان “الإصلاحات المصرفية الشاملة تمثل تحولا كبيرا نحو المعايير الدولية وزيادة مشاركة القطاع الخاص في القطاع المالي العراقي”.