موقع النيلين:
2025-05-23@04:24:19 GMT

???? أسئلة لمثقفي بلاط الأمير بن دقلو

تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT


السؤال الذي يفرض نفسه بشدة علي الكتاب المناصرين للجنجويد ومثقفي بلاط الأمير بن دقلو:

لو حقا يسيطر الأخوان علي الجيش تماما، لماذا وقعتم علي وثيقة دستورية وإعلان سياسي معه في عام ٢٠١٩؟

ولماذا دخلتم معه في شراكة أستمرت أكثر من عامين ولماذا وصفتوا الشراكة بالمثالية ولماذا سعيتم إلي عقد شراكة جديدة مع نفس جيش الأخوان تحت مسمي الإطاري؟

هل كنتم بكل هذه الغفلة والسذاجة ولم تدركوا أنه جيش الأخوان؟

وإذا كنتم بكل هذه البلاهة والغفلة، من أين لكم كل هذه الثقة الحالية في تحليلاتكم وفي الحكم علي الآخرين وكل هذا الشعور بالاستحقاق والوصايا علي مصير الشعبو علي تفكير الراي العام؟
هناك إحتمالان لا ثالث لهما:

الإحتمال الأول هو أن الجيش فعلا يسيطر عليه الأخوان وفي هذه الحالة تدخل شراكتكم معه عامين ونيف في بند السذاجة المركبة أو في بند التحالف القصدي مع الأخوان بحثا عن سلطة.

الأحتمال الثاني هو أن الجيش لا يسيطر عليه الأخوان وان شراكتكم الأولي معه مفهومة (حتي لمن لم يتفق معها) ولكن هذا يعني أنكم تكذبون الآن حين تصرون أن الجيش هو جيش الأخوان بصورة كاملة.

ننتظر فتوتكم هل كنتم ساذجين في المرة الأولي قبل الحرب أم أنتم كاذبين في المرة الثانية بعدها؟ وإذا كنتم كاذبين أو ساذجين ما الذي يعطيكم كل هذه الثقة بأرائكم وكل هذه الأحساس بالوصايا علي الراي العام؟

معتصم أقرع
معتصم اقرع

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ملتقى الجامع الأزهر: القيادة النبوية جمعت بين الحكمة والمبادرة والتخطيط والتوكل

عقد الجامع الأزهر، مساء الأربعاء، الملتقى العشرين من ملتقيات السيرة النبوية، تحت عنوان: «القيادة الحكيمة.. غزوة أُحد نموذجًا»، وذلك برعاية  فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وبتوجيهات من فضيلة أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وبإشراف د. عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة الأزهرية، ومتابعة د. هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر.

واستضاف الملتقى كلًّا من: أ.د السيد بلاط، أستاذ ورئيس قسم التاريخ والحضارة الإسلامية بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر (سابقًا)، وأ.د حبيب الله حسن، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، وأدار اللقاء الأستاذ أبو بكر عبد المعطي، الإعلامي بإذاعة القرآن الكريم، وذلك عقب صلاة المغرب بالظلة العثمانية.

رئيس جامعة الأزهر ومحافظ الغربية يفتتحان مسجدا بالجهود الذاتية .. صورليس مجرد سفر..ملتقى المرأة بالجامع الأزهر يناقش فلسفة عبادة الحجالملتقى الفقهي بالجامع الأزهر: الإمام أبوحنيفة وضع حلولا لمسائل مستقبليةالإمام أبي حنيفة وقضايا الأحوال الشخصية.. في رحاب الجامع الأزهر اليوم

وتحدّث أ.د السيّد بلاط عن البُعد القيادي في شخصية النبي ﷺ خلال غزوة أُحد، مشيرًا إلى أنّ أوّل ما فعله ﷺ كان المشاورة مع أصحابه، تأسِّيًا بالمنهج القرآني القائل: ﴿وأمرهم شورى بينهم﴾. وقد نقل عن أبي هريرة قوله: «ما رأيتُ أحدًا أكثر مشاورةً لأصحابه من رسول الله ﷺ». وأوضح بلاط أن هذه المشاورة لم تكن شكلية، بل كانت خطوة تمهيدية لتحضير المسلمين نفسيًّا ومعنويًّا، وتعبئتهم ذهنيًّا للدخول في المعركة بثباتٍ وبصيرة، لا أن يُفاجَأوا بها دون استعداد.

وأضاف أنّ النبي ﷺ عرض الأمر على أصحابه عقب صلاة الجمعة، فاستطلع آراءهم حول البقاء داخل المدينة أو الخروج لملاقاة العدو، وقد مال رأيه ﷺ إلى التحصّن بالمدينة، وهو ما أيده بعض كبار الصحابة، غير أن حماسة الشباب دعتهم إلى الخروج، فاستجاب لهم القائد الرحيم ﷺ. وأشار بلاط إلى أنّ هذا الموقف يُجسِّد فقه الردع في الإسلام، كما ورد في قوله تعالى: ﴿وأعِدّوا لهم ما استطعتم من قوّة ومن رباط الخيل تُرهبون به عدوّ الله وعدوّكم وآخرين من دونهم﴾، مبيّنًا أنّ القيادة النبوية كانت تجمع بين الحكمة والمبادرة، وبين حسابات الواقع ومعاني التوكّل والتخطيط الرشيد.

وتناول أ.د حبيب الله حسن مفهوم الحكمة في القيادة، مشيرًا إلى أنّ عنوان الندوة «القيادة الحكيمة: غزوة أُحد نموذجًا» يدفعنا للتأمُّل في المعنى الدقيق للحكمة، لا سيّما في ضوء السيرة النبوية.

 وأوضح أنّ أشهر معاني الحكمة في ثقافتنا هي «وضع الشيء في موضعه»، سواء في القول أو الفعل، غير أنّ هذه القيمة الكبرى كثيرًا ما ارتبطت بالفلاسفة في الذاكرة العامة، حتى غلب على الظن أنّ الحكمة لا تكون إلا ثمرةً للعقل وحده.

إلّا أنّ د. حبيب الله شدّد على أنّ الحكمة في المنظور الإسلامي ليست عقلًا مجرَّدًا فحسب، بل هي عقلٌ منضبطٌ بالوحي، مسدَّدٌ بنور الدين، فلا تُعدّ الحكمة حكمةً تامة إلا إذا انبثقت من الينبوع الأصفى: وحي السماء. فالعقل وحده – وإن أعمل النظر وتدبّر العواقب – يظلّ ناقصًا، لا يبلُغ تمام الرشد إلا إذا هداه الشرع، وأضاءت له معالم الفقه الصحيح. 

ومن هنا كانت قيادة النبي ﷺ في أُحد مثالًا راقيًا للحكمة التي تمزج بين البصيرة الربانية والتصرّف العقلي الرشيد.

طباعة شارك الجامع الأزهر ملتقى الجامع الأزهر شيخ الأزهر

مقالات مشابهة

  • تركيب بلاط الإنترلوك بمنطقتي الصفصافة والغربية بمدينة أبنوب فى أسيوط
  • ملتقى الجامع الأزهر: القيادة النبوية جمعت بين الحكمة والمبادرة والتخطيط والتوكل
  • السعودية.. الجيش الأمريكي يعلق على صورة الأمير خالد بن سلمان وهيغسيث
  • لماذا عبد الناصر.. الآن؟!
  • شاهد بالفيديو.. بعد ساعات من تحرير الجيش للخرطوم.. نجم السوشيال ميديا حماد عبد الله يوجه رسالة خاصة لعبد الرحيم دقلو وبقال ويثير ضحكات الجمهور
  • ما خطة إسرائيل لتوزيع المساعدات بغزة؟ ولماذا ترفضها الأمم المتحدة؟
  • الجيش السوداني يعلن اكتمال تطهير كامل ولاية الخرطوم
  • الجيش السوداني يعلن ولاية الخرطوم خالية من قوات الدعم السريع
  • تصدير البروتينات الحيوانية نحو بنغلاديش بقيمة 1.2 مليون دولار
  • طقس ربيعي مستقر يسيطر على لبنان.. والحرارة إلى ارتفاع اعتباراً من هذا التاريخ